يقول مواطن معارض للتقليد الأعمى :
هذه قصتي مع الزواج:
كنت أسعى لقاعة أملا في تخفيف عبء الكراسي والفراش والكساء "الباش"، فقال لي صاحب القاعة العام الماضي إن ثمنها 5 ملايين، فقلت في نفسي وأنا موظف في التعليم:"الـ5 ملايين أطعم بها الضيوف"، فتجند إخوتي وجمعوا الكراسي والكساء والموائد وأقيم العرس بأسلوب تقليدي. وبات العشرات من الضيوف ولم يطردوا كما في القاعات، وأكلوا حتى بقي الطعام، وأنا سعيد مع زوجتي بعد عام وهي حامل....
لماذا أسرد لكم القصة: لأنصح الاخوة بأنه بعد أيام أو أسابيع تنسى القاعة وتنسى المراسيم ولا يبقى إلا الصح، فالزواج نعمة إلهية وتقليد بشري ينبغي اتباعه، أما البذخ والتبذير والاستدانة لأجل الترف فهذا عين الجهل..
ما فائدة إلغاء عرس يربط بين عائلتين، ما فائدة الفصل بين قلبين متحابين؟ هل حتى تتباهي زميلتي أو خوف من انتقاد عجوزة من العجائز؟
فكروا بعقولكم وليس بقلوبكم، فنسبة العنوسة في بلادنا الثانية عالميا، فماذا تريدون بتفكيركم السطحي؟
أمهاتنا تزوجن وولدن وهن سعيدات، ألا تسعين يا فتيات لذلك؟
أما أنتم يا آباء فمتى تفرضون قوانينكم وتختارون سبيلكم؟؟ أنتم تضيعون بناتكم وأبناءكم، فإن لم تحصنونهم بالحلال فسيلجؤون للحرام وما أدراكم ما الحرام..
مقتبس بتصرف للفائدة.
وأدام الله أفراح الجميع.