العبايات والبراقع عادات وتقاليد

عرف النقاب في الديانات السماوية الثلاثة منها الدين الإسلامي وظل النقاب منذ صدر الإسلام لباس المرأة حتى اليوم إلا أن النقاب صار في ظرف مناخي استثنائي يشكل عبئا ثقيلا وقاسيا على المرأة في فصل الصيف الذي يضيق به الرجال وهم كاشفي الوجوه والملابس فما بالك برداء المرأة الأسود الذي يلفها من رأسها حتى أخمص قدميها..


وكثر الحديث عن الحجاب عبر المواقع والقنوات والصحف والمجلات وأصبح عند البعض عادة وعن البعض الآخر عبادة وعند الكثيرات أداة تخفي ، ومن يوم واحد تستطيع إن استخدمت فطرتك السليمةوعقلك وبدون فقيه أو عالم دين أن تميز بين الحجاب كوسيلة إغراء والحجاب كستر للمرأة وكعبادة أمر الإسلام المسلمات بارتدائه فكل ما يصف مفاتن المرأة ويظهر تفصيلات جسمها من الأمام ومن الخلف لا يمت إلى حجاب المراة المسلمة بصلة وكل ما يشف منه جسم المرأة وإن كان فضفاضاً فلا يمت إلى الحجاب بصلة وهناك موديلات جديدة من ملابس النساء ظهرت في الآونة الأخيرة تلتصق على الجسم وهي ملساء ولماعة فتجعل المرأة في الشارع مثيرة وكأنها ليست لابسة فلا تظلموا الحجاب بإطلاقه على كل من هب ودب المفروض أن نعلم أن المرأة المصونة عندما تمشي في الشارع لا تتكسر ولا تطرق الأرض بكعبها العالي لأنها(لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) وعليها أن يكون لبسها فضفاضاً واسعاً غير شفاف فذلك يميزها عن غيرها من المحجبات بأحدث الصيحات فالحجاب الإسلامي معلوم عند معظم النساء ولكن متابعاتنا وتقليدنا للآخرين يجعلنا نسمي ما تلبسه البعض من النساء حجاب وهو في واقع الحال عرض للازياء لا يختلف كثيرا الجنز واللباس القصير وهات لك يا أسماء في عالم الموضوات. ولله الأمر من قبل ومن بعد ونسأله لكل المسلمين الستر في الدنيا والآخرة


ليس للمرأة خيار
البعض يرى أن حرية المرأة تبدأ بحرية الرجل فليس للمرأة من خيار في حياتها بما فيها قضية النقاب إذا لم يتحرر عقل الرجل ويؤمن بدور ومكانة المرأة كإنسانة وكشريكة له في الحياة، فالرجل هو الذي يقرر متى تكون زوجته إنسانه لها حق الحياة أم لا وهو الذي يقرر أيضا متى تلبس النقاب ومتى تخلعه.


فكلما اريده منكم هو طرح اراكم حول الموضوع

اما عن راي انا والذي اختصرته في كلمات نثريه حيث قلت


قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصدفْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَفْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟
- من الفضيلَهْ.
! هي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الإغترابْ.
! روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين :
! ( أنا الحِجابْ )


ودمتم بخير

تحياتي

اشكرك على مرورك وتوقيعك الاول على موضوعي تقبلي تحياتي