اِسرائيل تتقدم بالقيزياء ونحن بالفقهاء

عرض شريط للاخبار خبرين لهما دلالة مرعبة.الأول"روسيا تشتري طائرات بلا طيار من اٍسرائيل"والثاني"الهند تشتري قمراً صناعياًلتجسس من اٍسرائيل!!" يااااااااااااااااااااا مثبت العقل,روسيا ثانياكبر ترسانة عسكريه في العالم تلجأ إلى إسرائيل التي أمدتجورجيا المنشقه بالسلاح,بلعت روسيا الإهانةالإسرائيلية والدعم الصهيوني لجورجيا, وقال رائيس أركانها نيكولاي ماكاروف<< منظومات الطائرات بلا طيار عندنا لا تلبي احتياجات العصر ونحتاج إلى إسرائيل>>!
والهندام برمجيت الكمبيوتر في العالم التي اشتكى رائيس أمريكا من غزوهم لشركات الكمبيوتر الأمريكية,واستثناهم مستشار المانيا من شروط الهجرة القاسية,تستورد القمر ريسات2_بعد أحداث بومباي الإرهابية لأنه أدق الاقمار العالمية في المراقبة الليلية. السؤال كيف حدث التقدم الإسرائيلي؟,ليس بالمساعدات الأمريكية فقط فنحن ودول النفط غرقتنا <فلوس>ومساعداتونفطاً ودخلاقومياًيعتمد على الرع لا على الصناعة, لكن أين ذهبت هذه الفلوس وكيف استغلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,العلم هوسر تقدم إسرائيل, وليس صدقة أن اول رائيس لها كان أستاذ كيمياء في مانشيستر, هم اقتنعو بان التقدم فيزياء ونحن اقتنعنا بانه فقهاء! واقراوا معي تلك الأرقام لندرك أين وكيف وصلواإاى فرض تكنولوجيتهم على اكبر واقوى دول العالم؟. إسرائيل تصرف 2500دولار على تعليم الفرد وقابل350دولاراً عند العرب, وحجم الإنفاق على التعليم عند إسرائيل حوالي7%من الناتج القومي مقابل5% في امريكا و4% في اليابان?وهناك 1395 عالما وباحثا لكل مليون من السكان مقابل 136 لكل مليون في الوطن العربي , وتخصص إسرائيل اكثر من سته مليارات دولار للبحث العلمي بما يوازي أربعة ونصفا في المئة من الناتج القومي ,أما الوطن العربي مجتمعا فيخصص ملياراً ونصف المليار تقريباًأى أقل من ثلاثة من عشرة في المئة من ناتجه القومي!!,
وإسرائيل هي الدوله الأولى في العالم في مجال النشر العلمي نسبة لعدد السكان, فعدد العلماء الناشرينللبحوث 711% لكل عشرة ألاف نسمة ونسبةأمريكا 10%. في رياض الأطفال الإسرائيلية كمبيوتر لكل طفل,أما عدد مستخدمي الأنترنت فهم خمسون ضعفاً بالنسبة لمستخدميه العرب,ونسبة الكتب المترجمة إلى العبرية100كتاب لكل مليونإسرائيلي,وفي العالم العربي ثلاثة كتب فقط لكل مليون عربي!!.......إلخ.
ارقام مرعبة ليس غرضها الانبهار أو الترويج للعقيدة الصهيونية حتى لا ينتهي أحد بالتطبيع أو التسويق,ولكنه إقرار واقع وحقيقة,ولن ننتصر علميا أو عسكرياًأواقتصادياً عليهم بالدعاء من على المنابر,ولابانتاج داعية لكل مواطنوفقيه لكل بيت,ولكن بالعلم,الفريضة الغائبة ياأمة أقرأ التيكرر لها الرب نداءه أفعلا تعقلون وتتدبرون وتفكرون, اتمنى أن نلبي النداء

ياااااارضوان انا النهار كامل كانكتب فالنموضوع
وكانجيب من الجرائد

ودابا تقولي شكرا