كل شيء عن داء السكري

موضوع: كل شيء عن داء السكري 28.10.07 5:10

كل شيء عن داء السكري

[color=#ff0000]لمحة عن الداء السكري
يعتبر مرض السكري من الأمراض المنتشرة في الوطن العربي. ونظراً لما يسببه من مضاعفات، قد تكون أحياناً مميتة، فإن التحكم بمستويات سكر الدم تصبح ذات أهمية قصوى في إدارة هذا المرض. كذلك يجب أن لا ننسى أن مستويات السكر المرتفعة هي المسؤولة في أغلب الأحيان عن المضاعفات المصاحبة للمرض، وبالتالي فإن التحكم بمستويات السكري في الدم توفر على المريض الكثير من المعاناة وتؤدي إما إلى إيقاف أو تأخير حدوث هذه المضاعفات.
عملياً، يعتبر التثقيف الصحي عن هذا المرض ذا أهمية كبيرة نظراً لما يقدمه هذا التثقيف من حقائق ونصائح تساعد المريض على التأقلم مع هذا المرض، والانتباه لاحتمالات حصول المضاعفات وبالتالي إيقافها أو على الأقل تأخيرها.

ما هو السكري؟
الداء السكري هو اسم لأمراض تتميز بعدم قابلية الجسم لاستقلاب (تحويل ****bolize) سكر الغلوكوز بشكل مناسب. فيما يأتي سنتعلم عن ثلاثة أنواع من السكري:
النوع 1 : الذي يبدأ غالباً في الطفولة أو مرحلة الشباب. وكان يدعى سابقاً بالداء السكري الشبابي.
النوع 2 : والذي يحدث غالباً في مراحل متقدمة من العمر. وهو أكثر الأنواع انتشاراً، حيث تصل نسبته إلى أكثر من 90% من الحالات، ولكنه الآن يصيب الشباب أيضاً.
الحملي : والذي يحدث عند بعض النساء خلال الحمل. ويعود هذا المرض إلى حالته الطبيعية عند نهاية الحمل. لكن النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل هن في خطورة زائدة للإصابة، لاحقاً، بالداء السكري النوع 2.
السكر، أو بشكل أدق، سكر الغلوكوز (glucose) ضروري لخلايا الجسم للعمل كما ينبغي. الغلوكوز هو الوقود الذي تعمل به الخلايا. نحصل على الغلوكوز خارجياً من الكاربوهيدرات Carbohydrates في الغذاء؛ وداخلياً من الكبد، الذي يحول الحموض الأمينية (الأجزاء التي تبني البروتينات) والسكريات الأخرى إلى غلوكوز. نقل الغلوكوز إلى الخلايا يحتاج إلى الانسولين (insulin)، وهو هرمون يصنع في البنكرياس (Pancreas). والبنكرياس غدة في التجويف البطني، خلف المعدة. غدة البنكرياس السليمة تستجيب لما نأكله لانتاج الكمية الصحيحة من الأنسولين لحمل الغلوكوز إلى الخلايا. عند شخص مصاب بالسكري، إما أنه لا ينتج الانسولين إطلاقاً (النوع 1)، أو أن الخلايا لا تستجيب بشكل مناسب للانسولين المنتج (النوع 2 والحملي)، والنتيجة هو ارتفاع الغلوكوز في الدم.
مستوى الغلوكوز في الدم (يسمى أيضاً سكر الجم) هو تركيز الغلوكوز في الدم. وهو مقياس مهم جداً في معالجة الداء السكري. وهو يقاس بالميليغرام في الديسيلتر (mg/dcl) والقيمة الطبيعية له تتراوح بين 70-110 mg/dcl.
بينما يتأرجح غلوكوز الدم عند الشخص السليم تبعاً للوقت (يكون مرتفعاً بعد الوجبات)، بشكل عام، يعمل الأنسولين بشكل مذهل على حفظ الغلوكوز بمستوى واحد. إن زيادة غلوكوز الدم هو السبب الرئيس في المضاعفات الصحية القصيرة والطويلة الأمد للداء السكري. إدارة الداء السكري ترتكز على المحافظة على مستوى طبيعي لغلوكوز الدم من خلال تركيبة النظام الغذائي، التمارين والأدوية.
لا أحد يعلم ما الذي يسبب الداء السكري من النوع 1، والذي هو مرض ذاتي المناعة (autoimmune disease). وهذا يعني أن الجسم ينتج أجساماً مضادة (antibodies) تهاجم وتدمر خلايا الجسم الذاتية. في حالة الداء السكري، الأجسام المضادة تهاجم خلايا بيتا (Beta cells)، وهي خلايا معينة في البنكرياس والتي تنتج وتفرز الأنسولين. من المقرر، أن الداء السكري النوع 1 يحدث عند شخص لديه قابلية ورائية مرتبطة بإثارة بيئية، مثل فيروس، سم، طعام معين، أو حتى الإجهاد. وبينما لا نعلم الأسباب الصحيحة للداء السكري النوع 2 أيضاً، إلا أنه من المعلوم أنه يحدث غالباً عند أشخاص زائدي الوزن. عند الأشخاص زائدي الوزن تكون خلايا العضلات، وهي المكان الذي يحترق فيه السكر، أقل استجابة للأنسولين وتحتاج لمزيد من الأنسولين للعمل بشكل مقبول مقارنة مع الأشخاص الأقل وزناً. وهذا ما يسمى مقاومة الأنسولين (insuline resistance). السكري النوع 2 يرتبط بالوراثة أكثر من النوع 1 وهو ينحى للمرور خلال العائلات.
لا يوجد شفاء من الداء السكري النوع 1 أو النوع 2. على كل حال، مع منافع التكنولوجيا الحديثة بالإضافة لما نعرفه عن آليات هذين المرضين، يمكن إدارتهما بنجاح. الأشخاص المصابون بالسكري يمكنهم العيش لفترة طويلة أصحاء وبحياة صحية خالية من أية مضاعفات.
ما هي عوامل المخاطرة للإصابة بالسكري
عوامل الخطورة هي حالات تزيد احتمالية تطور المرض عند الشخص. أكثر عوامل الخطورة أهمية للداء السكري هي:
• العمر : معظم حالات النوع 2 تحدث عند أشخاص ذوي أعمال أكثر من 40 سنة، وكلما زاد العمر كلما كبرت خطورة تطور السكري النوع 2. أكثر من 18% من الأمريكيين بين سن 65 و 74 عندهم الداء السكري.
• الجنس : يحدث السكري النوع 1 والنوع 2 بشكل متساو عند الذكور والإناث. سكري الحمل، بالتأكيد، يمكن أن يحدث فقط عند النساء.
• الوراثة : يحدث السكري بتركيبة من المورثات التي تتفاعل مع عوامل بيئية. من المعلوم أن تطور السكري النوع 1 يعتمد على أكثر من الجينات فقط، لأنه عندما يصاب أحد توةأمين متطابقين بالسكري، فإن التوأم الآخر لديه احتمال أقل من 50% للإصابة بالمرض. الطفل من أم مصابة بالسكري النوع 1 لديه نسبة مخاطرة 2%-3% للإصابة بالمرض. الطفل من أب مصاب بالسكري النوع 1 عنده فرصة تقدر بـ 6%. السكري النوع 2 عنده اعتماد أكبر على العوامل الجينية (الوراثية) وينحى لكي يصيب العائلات. إذا كان أحد التوائم المتطابقة مصاباً بالسكري من النوع 2، فالتوأم الآخر عنده فرصة 90% لإصابة بالمرض. معظم الأشخاص المصابين بالسكري النوع 2 يعلمون أن أفراداً آخرين من الهائلة لديهم هذا المرض.
• السمنة : تعتبر السمنة أهم عوامل المخاطرة للسكري النوع 2. فقد وجد الباحثون أنه لكل 1 كيلوغرام تقريباً من وزن الشخص تزداد خطورة الإصابة بالسكري النوع 2 بنسبة 4.5%. هذا بسبب أن مقاومة الأنسولين غالباً ما توجد عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد. من غير الواضح لماذا تصبح أنسجة الأشخاص الزائدي الوزن أقل حساسية للأنسولين، ولكنها تصبح كذلك، ويتطور السكري عندما لا تستطيع خلايا بيتا (Beta cells) في البنكرياس انتاج ما يكفي من الأنسولين لمقابلة الطلب المتزايد عليه. السمنة ليست عامل مخاطرة بالنسبة للسكري النوع 1.
الإشارات والأعراض:
أعراض السكري النوع 1 عادة ما تظهر فجأة؛ وبشكل معاكس، فالسكري من النوع 2 يتطور بشكل تدريجي والأعراض يمكن أن تكون أرق، وتزداد بشكل تدريجي خلال أشهر أو حتى سنوات. ولكن الأعراض بشكل أساسي هي نفسها، وهي مرتبطة بارتفاع الغلوكوز في الدم أو فرط (زيادة) سكر الدم. الأعراض الأساسية التي تصيب الأشخاص المصابين بالداء السكري هي:
• زيادة تكرار البول (Polyuria)
• زيادة العطش (العطاش) (Polydipsia)
• نقص الوزن رغم ازدياد الشهية (الشره) (Polyphagia)
وبشكل أقل شيوعاً، قد يسبب فرط السكر في الدم:
• ضبابية الرؤية.
• الضعف والتعب.
• الانتانات (infections)، خصصاً انتانات الفطور السكرية (yeast infections).
في بعض الأحيان يتم عدم الانتباه لأعراض السكري النوع 1، وعند ملاحظة أول الأعراض يكون الشخص قد أصبح في حالة الحُماض الكيتوني السكري (diabetic ketoacidosis DKA)، في بعض الأحيان يطلق عليها غيبوبة السكري. وهي ربما إحدى المضاعفات المميتة للسكري النوع 1. وهي تحدث عندما يتضافر نقص الأنسولين مع زيادة في الهرمونات الأخرى، والتي تعرف بهرمونات الضغط stress hormones أو هرمونات عكس التأثير counter-regulatory hormones.
هذه الغيبوبة هي حالة طوارىء طبية وتتطلب المعالجة الفورية. أعراضها، بالإضافة إلى أعراض فرط السكر في الدم، تتضمن:
• الغثيان Nausea
• التقيؤ Vomiting
• التعب والشعور بالنعاص.
• تجفاف (نزع الماء) Dehydration
• فرط التنفس Hyperventilation
• وجع البطن
من يصاب بالسكري؟
أي إنسان يمكن أن يصاب بالسكري ـ لا يوجد أي عرق أو مجموعة عرقية أو مجموعة عمرية محصنة تجاه هذا المرض. السكري النوع 1 غالباً ما يحدث في الطفولة او المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي عمر.
غالباً ما يكون الأطفال الذين يصابون بالسكري النوع 1 هم من ذوي الوزن الطبيعي أو أقل من الطبيعي.
بشكل مثير للاهتمام، نجد أن البلدان الواقعة بعيداً عن خط الاستواء، وفي بلدان ذات درجة حرارة أقل، عندهم نسبة إصابة بالسكري النوع 1 أعلى من البلدان الحارة.
وقد تم ملاحظة أيضاً، أن كثيراً من حالات السكري النوع 1 تشخص في أشهر الشتاء أكثر من شهور الصيف.
مواصفات الشخص النموذجي المصاب بالسكري النوع 2 هو أن يكون أكبر من 40 سنة، زائد الوزن، ولديه تاريخ عائلي للإصابة بالسكري. بعض المجموعات العرقية في أمريكا (مثل ذوي الأصول الافريقية أو الأصول الاسبانية أو السكان الأصليين) لديهم معدلات أعلى للإصابة بالسكري النوع 2.
يمكن أن يتطور السكري أيضاًَ عند أشخاص لديهم أمراض أو حالات أخرى تفسد (أو تضعف) البنكرياس (مثلاً الالتهابات أو الأورام، أو أورام الغدد الصماء التي تنتج الهرمونات التي تتدخل في عمل الأنسولين، أو الذين يأخذون أدوية معينة تتدخل في عمل الأنسولين.
المضاعفات المحتملة للداء السكري
الداء السكري، وفرط السكر في الدم (hyperglycemia) الذي يسببه، يملكان إمكانية التأثير على العديد من أجهزة الجسم وأعضائه – جهاز الدوران، العيون، الكلى، الأعصاب وحتى الجلد والأسنان. وهذا ما يجعل السكري مرضاً خطيراً. ولكن تطور هذه المضاعفات ليس ضرورياً وليس بالإمكان منعه. أحد أهم الأشياء التي يجب على الشخص المصاب بالسكري معرفتها عن مضاعفات هذا المرض هو أن بالإمكان الوقاية، أو تأخير هذه المضاعفات. إذا كنت مصاباً بالسكري ففي متناول يديك تقليل خطورة الإصابة بهذه المضاعفات.
لقد شك خبراء مرض السكري لزمن طويل بأن السيطرة الجيدة على مستويات الغلوكوز في الدم يمنع حدوث المضاعفات. لكن ثبت ذلك بشكل حاسم من خلال مروع بحثي كبير سمّي (تجربة التحكم بالسكري ومضاعفاته Diabetes Control and Complications Trials). على مدى ما يقرب من 6.5 سنوات، رعى المعهد الوطني للسكري والأمراض الهضمية وأمراض الكلى الأمريكي (National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases) دراسة تابعت أكثر من 1400 شخص مصاب بالسكري، قامت هذه الدراسة بمقارنة عدد الذين تطورت عندهم مضاعفات في مجموعتين: مجموعة يستعملون المعالجة القياسية، ومجموعة يستعملون المعالجة المكثفة. المعالجة المكثفة تعني استعمال الأنسولين أكثر ومراقبتهاـ وبالتالي تحكم أشد بغلوكوز الدم. وجدت الدراسة النتائج التالية في المجموعة التي تستعمل المعالجة المكثفة :
• 76% نسبة خطورة أقل للإصابة بأمراض العين.
• 50% نسبة خطورة أقل للإصابة بأمراض الكلى.
• 60% نسبة خطورة أقل للإصابة بأمراض الأعصاب.
يمكن أن نقسم مضاعفات السكري في ثلاث فئات :

المضاعفات قصيرة الأمد للسكري

المضاعفات المتوسطة الأمد للسكري

المضاعفات طويلة الأمد للسكري

صحة القلب والسكري
تعتبر أمراض القلب والشرايين الدموية السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، بما نسبته نصف عدد الوفيات. هناك أمريكي يموت كل 33 ثانية من أمراض القلب، وواحد من كل أربعة أشخاص في أمريكا عنده شكل من أشكال الأمراض القلبية الوعائية (cardiovascular disease CVD). السكري هو عامل خطورة رئيسي لتطور مرض القلب، والأشخاص المصابون بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بالأعراض القلبية الوعائية بنسبة ضعفين إلى أربعة أضعاف من الأشخاص غير المصابين بالسكري.
المرض القلبي الوعائي هو عبارة جامعة لللأمراض التالية: مرض القلب التاجي coronary heart disease، المرض المخي الوعائي cerebrovascular disease، المرض الوعائي الطرفي peripheral vascular disease.
• ارتفاع الكوليسترول هو عامل مخاطرة مهم للأمراض القلبية الوعائية.
• تصلب الشرايين (atherosclerosis) هو عبارة عن تراكم الكوليسترول بشكل صفيحات على جدران الشرايين مما يؤدي إلى سماكة جدران هذه الأوعية.
• الذبحة (angina) هو الاسم الذي يطلق على ألم الصدر الذي يحس به عند وجود مشاكل لمرور الدم إلى القلب عبر الشريان التاجي المسدود.
• النوبة القلبية (heart attack)، أو احتشاء العضلة القلبية (myocardial infraction)، تحدث عندما يُسد الشريان التاجي تمامً، مؤدياً إلى موت أنسجة القلب.
• ارتفاع ضغط الدم شائع عند الأشخاص المصابين بالسكري وهو مرتبط بزيادة النوبات والذبحات القلبية.
بخلاف تأثيره في المضاعفات الأخرى لمرض السكري، فإن التحكم الجيد بسكر الدم ليس فعالاً في منع تطور المرض القلبي الوعائي (CVD). على كل حال، يمكن أخذ عدة إجراءات وقائية أخرى لتخفيض خطورة حدوث المرض القلبي الوعائي. الأهداف الرئيسة هو تخفيض الشحوم (lipids) (الكوليسترول والغليسيريدات الثلاثية)، توقف التدخين، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم. إن الحمية منخفضة الدسم ومنخفضة الكوليسترول يمكنها تخفيض مستويات شحوم الدم، ولكن غالباً ما تكون الأدوية المخفضة للكوليسترول ضرورية. السمنة هي أيضاً مرتبطة بزيادة خطورة الإصابة بمرض القلب، وتخفيض الوزن يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومنع حدوث مرض القلب. أهمية الحمية منخفضة الدسم ومنخفضة الكوليسترول لا يمكن تجاهلها. بالإضافة لذلك، المداومة على التمارين الرياضية لا يساعد فقط على تخفيف الوزن ولكنه يساهم أيضاً في الصحة القلبية الوعائية.
السكري والعنة Impotenceهناك حقيقة ثابتة وهي أن طول فترة الإصابة بالسكري عند الرجال، وخاصة عند التحكم الضعيف بها، غالباً ما تقود إلى ضعف الانتصاب. في عمر 43 فإن حوالي 45% من الرجال المصابين بالسكري النوع 1 يعانون من العنة (ضعف الانتصاب). بعض النساء يعانين أيضاً من اختفاء الاستجابة الجنسية، من المحتمل أن تكون بسبب انخفاض الإحساس.
الوصول إلى الانتصاب والمحافظة عليه هو عملية معقدة تتدخل فيها أجهزة الدوران، العصبي، الغدد الصماء، وتلعب دورا وتتفاعل مع العوامل النفسية والعاطفية. يمكن أن يؤثر السكري على أحد أو كل هذه الأجهزة. الاعتلال العصبي المستقل أو المشاكل الوعائية هما الأسباب الاعتيادية لمشاكل الأداء الجنسي عند الرجال. إن طول فترة الإصابة بالسكري، التحكم الضعيف بسكر الدم، ووجود اعتلالات عصبية أخرى، كل ذلك يزيد احتمال العنة. العوامل النفسية مثل الاضطراب والاكتئاب يمكن أن تسبب أو تساهم في ضعف الانتصاب، والتي يمكن أن تكون مؤقتة أو طويلة الأمد.
الأخبار الجيدة هي وجود عدد من المعدات والأدوية التي تحسن الوظيفة الجنسية. وربما كان الفياجرا مساعداً لبعض الأشخاص، لأنه يقوم بمنع الدم المطلوب للانتصاب من الخروج خارج القضيب.
الاعتلالات العصبية، بما فيها تلك التي تسبب العنة، يمكن الوقاية منها، أو على الأقل تأخير حدوثها أولاً بالتحكم الجيد في سكر الدم. يساهم التدخين أيضاً في الاعتلالات العصبية، لذلك يجب الامتناع عن التدخين. المحافظة على ضغط دم طبيعي يمكن أن يكون وقائياً أيضاً.
الانتانات (الالتهابات) Infectionsالأشخاص المصابون بالسكري عرضة للانتانات لسببين. الغلوكوز الزائد يقدم بيئة تساعد على نمو البكتيريا والفطور. أيضاً، يبدو أن الغلوكوز المرتفع يعوق نظام المناعة ويعطب قدرته على مقاومة الامنانات. أحد أكثر الانتانات شيوعاً هو المبيضات (candida) وهو انتان فطري ينمو غالباً في المناطق الرطبة في أعلى الفخذ وفي المهبل. أيضاً التهابات المسالك البولية، اللثة، الجروح، والتهابات الأقدام غالباً ما تظهر على المصابين بالسكري، وخصوصاً إذا كان غلوكوز الدم مرتفعاً دائماً.
الالتهابات بالفطور السكري (yeast) يمكن معالجتها بالكريمات، المراهم أو التحاميل. على كل حال، فإن هذه الانتانات تعود ثانية إذا ظل غلوكوز الدم مرتفعاً. الالتهابات الأخرى يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية (antibiotics) أو أدوية أخرى. ولكن من المهم مراجعة الطبيب بأسرع وقت لبدء العلاج
[color:410a=#ff0000:410a]الجنس والسكري
مثله مثل أي مرض رئيسي، يمكن للسكري أن يؤثر على الحياة الجنسية للمريض. عندما نعتبر السكري كحالة تستمر مدى الحياة، أي مرض يؤثر على الأشخاص ليس فقط من الناحية الجسدية ولكن النفسية العاطفية والاجتماعية، فمن غير المستغرب أن يؤثر أيضاً على الحياة الجنسية.
يمكن أن ينتج السكري عدداً من المشاكل الجسدية التي تتداخل مع الجنس. بالنسبة للمرأة يؤدي التحكم الضعيف بسكر الدم إلى جفاف المهبل، الانتانات السكرية وعدم الانتظام في الدورة الشهرية. غالباً ما يمكن تصحيح هذه الحالات بتحسين التحكم بالغلوكوز. في عدد قليل من النساء، يمكن للاعتلالات العصبية في منطقة الأعضاء التناسلية أن تخفض من النشوة في العملية الجنسية.
عند الرجال، فإن السكري الذي يستمر لفترة طويلة، خصوصاً عند التحكم الضعيف به، غالباً ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
الوصول إلى الانتصاب والمحافظة عليه هو عملية معقدة تتدخل فيها أجهزة الدوران، العصبي، الغدد الصماء، وتلعب دورا وتتفاعل مع العوامل النفسية والعاطفية. يمكن أن يؤثر السكري على أحد أو كل هذه الأجهزة. الاعتلال العصبي المستقل أو المشاكل الوعائية هما الأسباب الاعتيادية لمشاكل الأداء الجنسي عند الرجال. إن طول فترة الإصابة بالسكري، التحكم الضعيف بسكر الدم، ووجود اعتلالات عصبية أخرى، كل ذلك يزيد احتمال العنة. العوامل النفسية مثل الاضطراب والاكتئاب يمكن أن تسبب أو تساهم في ضعف الانتصاب، والتي يمكن أن تكون مؤقتة أو طويلة الأمد.
الأخبار الجيدة هي وجود عدد من المعدات والأدوية التي تحسن الوظيفة الجنسية. وربما كان الفياجرا مساعداً لبعض الأشخاص، لأنه يقوم بمنع الدم المطلوب للانتصاب من الخروج خارج القضيب

موضوع: رد: كل شيء عن داء السكري 30.10.07 16:18

شكرا على الموضوع والمعلومات عن داء السكر وياريت كل الأعضاء تهتم فى هيك موضيع

زائر

الله اشفي جميع مرضانا يارب

مشكورة حبيبتي ملاك عالمعلومات والموضوع الجميل

والجميل فيه التنسيق في الجمل يعطيك العافية

لا تبخلي علينا من جديدك

موضوع: رد: كل شيء عن داء السكري 02.11.07 6:58

دنجوان

موضوع: رد: كل شيء عن داء السكري 12.11.07 3:55

تسلم اخي الكريم الحبوب على هذا المرور وعفانا الله من جميع الامراض

تحياتي

موضوع: رد: كل شيء عن داء السكري 12.11.07 3:55

تسلمين اختي ليلى على هذا المرور الطيب المنير

تحياتي

موضوع: رد: كل شيء عن داء السكري 12.11.07 3:56

تسلم اخي الكريم دنجوان على هذا المرور الجميل

تحياتي