معالم المدينة
الخليل مدينة قديمة تضم العديد من الأحياء القديمة والحديثة ومن الأحياء القديمة:
1. حي الشيخ (الشيخ على بكار).
2. حي القزازين .
3. حي قبطون.
4. حي المشاقة التحتا.
5. حي المشاقة الفوقا.
الأحياء الجديدة وهي :
1. حي عين مارة .
2. حي واد التفاح.
3. الحاووز (ضواحي الإسكان – الزيتون – الموطفين)
4. وادي الحربة.
5. حي بئر المحجر.
6. الجلة .
7. دويريان وعيصى.
ويوجد في المدينة العديد من الأسواق الشعبية والتاريخية منها:
1. سوق القزازين.
2. سوق اللبن.
3. سوق خزق الفار.
4. خان شاهين.
ومن معالم المدينة العمرانية
المسجد الإبراهيمي:
من أهم المنشآت المعمارية التي ارتبطت باسم مدينة الخليل، يقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة، ويحيط بالمسجد سور ضخم يعرف بالحير، بني بحجارة ضخمة بلغ طول بعضها ما يزيد على السبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء على بعض المواضع إلى ما يزيد على الخمسة عشر متراً، ويرجح أن السور من بقايا بناء أقامه هيرودوس الأدومي في فترة حكمه للمدينة (37 ق.م – 4 م) .
شيد السور فوق مغارة المكفيلة التي اشتراها ابراهيم عليه السلام من عفرون بن صوحر الحشي، والتي هي مرقد الأنبياء إبراهيم ويعقوب و أزواجهم عليهم السلام.
تعرض المسجد ولا يزال يتعرض لاعتداءات الإسرائيليين بهدف تحويله إلى معبد يهودي ومن أفظع ما تعرض له المجزرة التي ارتكبت في الخامس عشر من رمضان25/2/1994م من قبل جولد شتاين -أحد مستوطني كريات أربع- بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر، وقد ذهب ضحية هذه المجزرة 29 مصلياً، فضلاً عن جرح العشرات، وعلى أثر المذبحة قسم المسجد بين المسلمين واليهود كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية.
رامة الخليل أو حرمة رامة الخليل:
كانت تقوم على هذه البقعة قديماً بلدة تربينتس، وهي تقع بالقرب من مدخل مدينة الخليل في الناحية الشمالية الشرقية منها، ويقال : أن إبراهيم عليه السلام أقام في هذه البقعة أكثر من مرة، وفيها بشرت الملائكة سارة بمولودها اسحق، وقد كانت هذه المنطقة مركزاً تجارياً مهما في عهد الرومان ، جذب إليه الكثيرين من سوريا وفلسطين ومصر، خاصة في عهد الإمبراطور هدريان ( 117 –138 م ) وفي عام 325 م بنى قسطنطين الكبيرة فيها كنيسة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم.
حجارة البناء ماثلة لحجارة المسجد الإبراهيمي، ولم يتبق منها سوى ثلاثة مداميك في بعض المواضع، ويوجد في الزاوية الجنوبية الغربية للموقع بئر مسقوف، بني بالحجارة إلا أن السقف محطم في بعض المواضع، وبالقرب من هذا البئر توجد أحواض حجرية صغيرة كانت تستعمل لسقي المواشي والحيوانات.
كنيسة المسكوبية:
تقع في حديقة مضيفة الروم الأرثوذكس في ظاهر المدينة الغربي، وقد بنيت في مطلع هذا القرن، وهي الموقع الوحيد الخاص بالمسيحيين في المدينة، مساحتها 600 متر مربع تقريباً مبنية بالحجر اتخذت في مخططها شكل الصليب.
البلوطة:
تقع بالقرب من الكنيسة وهي اليوم شبه ميتة، ذكر بعض المؤرخين أن الملائكة ظهرت لإبراهيم عليه السلام في هذه البقعة حين بشرته بإسحاق ، إلا أن الأغلبية تؤكد أن ذلك حدث في رامة الخليل، أو منقطة نمراً.
الأرض المقامة عليها المضيفة والكنيسة مستأجرة من تميم مجاهد من قبل أقلية من الروس تبلغ مساحتها حوالي سبعين دونماً. بركة السلطان:
تقع وسط المدينة إلى الشمال الغربي من المسجد الإبراهيمي، بناها السلطان سيف الدين قلاون الألفي الذي تولى السلطنة على مصر والشام أيام المماليك ( 678 – 689 – 1279 – 1290 م) بحجارة مصقولة ، وقد اتخذت شكلاً مربعاً بلغ طول ضلعه أربعين متر تقريباً.
وبسبب كثرة حوادث الغرق وتكاثر البعوض وانبعاث الروائح الكريهة قررت دائرة الأوقاف الإسلامية وبالاتفاق مع بلدية الخليل ودائرة الصحة، تفريغها من المياه وتجفيفها نهائياً وإغلاق القنوات المؤدية إليها، كما عارض قسم الآثار والتابع للإدارة العامة في القدس إقامة أي مشروع عليها، وذلك حفاظاً على التراث الإسلامي والتاريخي، حيث تعتبر البركة من ممتلكات دائرة الأوقاف الإسلامية.
مشهد الأربعين:
يقع في أعلى جبل الرميدة المقابل للمسجد الإبراهيمي من الناحية الجنوبية الغربية، ويعرف أيضا بمقام أو دار الأربعين، والمشهد يضم مسجداً قديماً كانت دائرة الأوقاف الإسلامية توليه الرعاية والاهتمام، وذلك قبل مذبحة 15 رمضان عام 1994 ، حيث منعت السلطات الإسرائيلية موظفي الدائرة الوصول إليه، هناك بعض الآثار التي تشير إلى أن هذا الموقع حامية عسكرية في عصور مختلفة، وقد تعرض هذا الموقع لانتهاكات المستوطنين اليهود وعلى فترات مختلفة.
متحف الخليل:
يقع في حار الدارية قرب خان الخليل، وهو من العقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة، رمم من قبل لجنة الاعمار التي انتهت من أعمال الترميم مع مطلع عام 1998م ، وبناء على قرار السيد الرئيس تم تحويله إلى المتحف نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين، وقد كان في الأصل حماماً تركياً عرف باسم حمام إبراهيم الخليل، وما زالت هيئة الحمام فيه إلى الآن، مما برر تحويله إلى متحف.
مقام فاطمة بنت الحسن رضي الله عنها: يقع إلى الشرق من مسجد اليقين وهو عبارة عن مغارة محفورة بالصخر بني على مدخلها باب.
الأماكن الترفيهية:
1. نادي أضواء المدينة.
2. مجمع الخليل السياحي.
3. نادي الفروسية.
إلى جانب الكثير من الأماكن الحرجية ذات الملكية الخاصة وتعتبر متنفس للمواطنين نظراً لعدم وجود متنزه ولا تقدم أي خدمات في هذا الأماكن.
اعلام المدينة:
وقد ظهر في المدينة العديد من الأدباء والشعراء ومن بينهم :
1. محمد سعيد فضة .
2. سميرة الشرباتي.
3. يوسف الترتوري .
4. يونس عمرو.
5. نضال الخطيب.
والكثيرون غيرهم
-*-*-*-
قرى مدينة الخليل الهامة
بلدة يطا
تقع بلدة يطا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 7كم، يصلها العديد من الطرق المحلية التي تربطها بالسموع والخليل – الظاهرية.
تتصف أراضي يطا بالاستواء وتمتد تضاريسها ووعورتها باتجاه الشرق، تضم بلدية يطا سبعة قرى وخرب، بنى العرب الكنعانيون يطا كما بنوا معظم قرى ومدن الخليل ودعوها (يوطة) بمعنى (منبسط ومنحنى) ويقال أنها المدينة التي سكنها النبي زكريا عليه السلام وفيها ولد ابنه يحيى عليه السلام، وتمتد يطا عمرانياً على طول الطريق التي تصلها بمدينة الخليل بطول 1كم وعرض 3كم، ترتفع عن سطح البحر 800م وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 3300 دونم، يعمل معظم سكانها في الزراعة فالأرض فيها ذات خصوبة عالية يزرع فيها الحبوب والبقول والعنب والتين والزيتون بالإضافة إلى اللوزيات .
أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها المصادرة منها مستوطنة (كرمل) وهي نوع موشاف شتوفي ومساحتها 4 آلاف دونم، ومستوطنة (ماعون) من نوع موشاف شتوفي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3179 نسمة وعام 1945م حوالي 5260نسمة . بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 7300 نسمة و ارتفع إلى 20700 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
بلدة دورا
تقع بلدة دورا إلى الجنوب الشرقي من مدينة الخليل وتبعد عنه 8كم على الطريق الرئيسي القدس – الخليل، وتقع في منطقة جبلية تسمى جبال دورا التي تمتد إلى الظاهرية جنوباً والخليل شرقاً حتى بلدتي إذنا وتفوح شمالاً، سماها الرومان (أدورا) وكانت مدينة أدورايم قائمة مكانها، ترتفع عن سطح البحر 850م يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مجلس بلدي، تبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 510 دونما، أما أراضي البلدة مع القرى التابعة لها حوالي 141 ألف دونم .
اشتهرت دورا بتعداد قراها وخربها ووصل عددها قبل النكبة عام 1948م حوالي 99 قرية وخربة وتقلصت ووصلت في أيامنا هذه إلى 56 قرية، تشتهر هذه البلدة بالزراعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 5834 نسمة وعام 1945م حوالي 9700 نسمة. بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4900 نسمة ارتفع إلى 13400 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة العديد من المدارس الحكومية لمختلف المراحل الدراسية إضافة إلى مدرستين تابعتين لوكالة الغوث .
وتتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة، فيها مكتب بريد ومحكمة شرعية وعيادة صحية تابعة لوكالة الغوث، وجمعية بنت الريف الخيرية تشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتعد برامج لتعليم الخياطة والتثقيف الصحي، ويوجد فيها لجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وتقدم المساعدات للأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم ودور القرآن الكريم وبعض المشاريع التأهيلية. وتعتبر هذه البلدة مركزاً لمدارس القرى والخرب التابعة للبلدة .
أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها وأراضي القرى المجاورة المصادرة، ومنها مستوطنة (كونتائيل)، (نحال أدورة)، (شيكف)، (أدورايم) وغيرها .
يتبع
:مع السلامة: