مذبحة دير ياسين

موضوع: مذبحة دير ياسين 11.05.08 22:28

مذبحة دير ياسين

في التاسع من نيسان من عام 1948 ارتكبت العصابات الصهيونية أبشع مجزرة لها على أرض فلسطين، ضد أبناء قرية دير ياسين الواقعة غربي القدس.

ولقد فوجئ المهاجمون بنيران الفلسطينيين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 قتلى و 32 جريحا. مما دفعهم إلى طلب المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس حيث جاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وقتلاهم وفتح الأعيرة النارية على الفلسطينيين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.
ضحايا هذه المذبحة كانوا أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب. وتذكر المصادر أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها في ذلك اليوم.
لقد عملت البشاعة التي مارس بها الصهاينة جريمتهم على تأليب الرأي العام العربي وتشكيل الجيش الذي خاض حرب العام 1948. كما احتضن العرب يومذاك المهجرين من الفلسطينيين، وكانت ردود فعل الجماهير وكذلك الأنظمة العربية إزاء ما حدث واسعة رغم محدودية الإمكانيات. مثلما كان الدفاع المشروع عن النفس الذي قام به الفلسطينيون إزاء الهجمات الصهيونية مدعوما ومباركا من قبل العرب “شعوبا وأنظمة” بالإضافة إلى دعم ومباركة الكثير من دول العالم وشعوبه.
واستمر الدعم العربي والدولي لأبناء فلسطين ومقاومتهم المشروعة للاحتلال الغاصب لأرضهم سنوات طويلة، حتى حققت القضية الفلسطينية تقدما ملموسا على الساحة الدولية وصار الاعتراف بشرعية هذه المقاومة أمرا لا يرقى إليه أي شك.
غير أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الصهيوني الآن من مجازر ضد أبناء فلسطين، ورغم أن بعضها لا يقل عما جرى في دير ياسين، لا يجد، وتحديدا في الفترة الأخيرة، ذلك الاستنكار والشجب والإدانة التي كان العالم، إضافة إلى العرب، يثيرها ضد الصهاينة بسبب أفعالهم الإجرامية. ذلك أن متغيرات كثيرة طرأت على عالم اليوم جعلت الأمور تبدو مختلفة وتخضع لوجهات نظر تكونت لاحقا ولم تكن موجودة في أجندات الدول، ولا حتى في طريقة تفكير الشعوب واتجاهاتها.
ولسنا هنا بصدد البحث في هذه المتغيرات أو الأجندات، بل نحن بصدد إثارة هذا السؤال أمام الفلسطينيين أنفسهم، وبصدد توجيهه لنا نحن أمة الإسلام بعد ذلك:
ـ ما الذي تغير حتى غدا الدفاع عن النفس ضد هجمات الصهاينة يعتبر إرهابا؟
ـ وما الذي تغير حتى أضحى التسليم للعدو بمحاولة اغتصابه الأرض يسمى سلاما وتسوية وتهدئة وتصرفا واقعيا ومرونة؟
ـ لماذا هـُنـّا على العالم حتى لم يعد قتل الفلسطينيين على يد الصهاينة يعني شيئا، بعد أن كان يعني الكثير؟
وإذا أردنا أن نفصّل في هذا الموضوع فهناك مئات الأسئلة التي تثير الاستغراب وتبدو الإجابة عليها وكأن منطق الأمور قد انقلب رأسا على عقب.
غير أننا لا نظن أن الإجابة خافية على أحد، وبخاصة أولئك الذين يتبوءون المواقع القيادية في الساحة الفلسطينية. فهي بكل بساطة واختصار ووضوح “زرع أيدينا” الذي زرعنا، وسلاحنا الذي سمحنا له أن يمتد إلى صدورنا ليقتلنا، وفـُرقتنا التي نأبى أن نغادرها، والتي جعلتنا نهون على غيرنا بعد أن هانت علينا أنفسنا..
نعم، إنه زرع أيدينا، إذ أن العالم كله كان إلى جانب قضيتنا يوم كنا إلى جانبها، أما وقد غادرنا مهمتنا نحو الصراع على السلطة ـ المهزلة، وعلى الموقف الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فإن النتيجة لابد أن تكون كهذه التي نرى.
فهل يعي أصحاب الشأن الدرس ويفهموا أنهم لن يجنوا من الشوك العنب؟؟

موضوع: رد: مذبحة دير ياسين 13.05.08 19:54

تسلمين اختي الغاليه ملاك الوفاء عالموضوع

ولا ننحرم من جديدكِ يارب

تقبلي تحياتي العطره لكِ

مذبحة دير ياسين 703860

موضوع: رد: مذبحة دير ياسين 13.05.08 20:01

» مذبحة جماعية لفتيات عاريات بالصور .......منظر مؤلم فعلا