بدوي تزوج فتاة من قبيلته ذات حسن وجمال اخلاق وبعد فتره من الزواج صار عليه مشكله ورحل الى ديار قبيله ثانيه
بعيد عن الاهل والاقارب وكان يجلس عند الشيخ في مجلسه لان قديمً يجتمع الرجال في المجلس ويكون عند الشيخ
وفي احد الايام مر الشيخ من عند بيت الرجال اللي نازلً عندهم وشاهد زوجته وكانت في غاية الجمال وبقيت عالقه
المرأه في ذهنه وخطرت له فكره شيطانيه ان يبعد الزوج عن البيت وفي مجلسه قال لربعه الديرة الفلانيه فيها ربيع
ابي ارسل عليها رجال يرودونه ويتأكدون من الربيع فيها واختار ثلاثه من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميله والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث ايام ذهاب الفرسان وايابهم وعندما ارخى الليل سدوله وانتظر الى ان تنام الناس
وسار الى بيت جيرانه حيث لم يكن سوى المرأه وحيده وكانت نائمه وقبل ان يصل ارتطم في العامود واحدث صوتاً
افاقت المرأه على الصوت وقالت=من باالبيت
الشيخ= انا فلان شيخ العرب اللي انتم نازلين عنده
البدويه = حياك الله وشتبي
الشيخ = انذهلت يوم شفتك وابي قربك
البدويه= انا ابي قربك لكن بشرط اذا حليته انا قدامك
الشيخ = قولي وانا البيه
البدويه= اللحم لايجيف يحطون له ملح ولكن لايخرب وشيحطون للملح لايخرب ولياحليته انا لك
وذهب الشيخ الى بيته بخفي حنين وثاني يوم وكانوا الرجال جالسين في مجلسه سأل الشيخ السؤال نفسه للمجلس
وكل من رد على قدر فهمه للموضوع وكان احد الرجال المحنكين موجود في المجلس وبقي اخر شخص في المجلس وقال انت ماجاوبت على سؤالي وقال له اريد انا وياك لحالنا انت عايل على احد اللي قالك وشو طب الملح انكر الشيخ فجاوبه الرجل مقصد السؤال اذا عال احد رجال القبيله يعدله الشيخ لكن اذا تاه الشيخ من يعدله فهذا المقصود من السؤال
وكانت هذه الاجابه صحت ضميره النائم واصابه الخجل من فعلته وكتم الامر ولم يتطرق له