يسلمووووو اخوي محمود موضوع الحجاج طويل وحافل
لو لم يكن قاسيا فلن تجد دولة اسلاميه في ذاك الوقت
قام الحجاج بكثير من الاصلاحات التي تخدم الاسلام ومنها:-
أمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة،
*منع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها،
*عندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها،
*أنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل.
*كان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
*ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
*كان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.
*يذكر التاريخ للحجاج أنه ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.
*ومن أجل الاعمال التي قام بها اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
/
//اختلف المؤرخون في تحديد شخصية الحجاج بين ذم او مدح, وتأييد ورفض لسياسته ..
واقول ..
ان عصره كان مشحونا بالفتن ولجوء خصوم الدولة الى السيف في التعبير عن معارضتهم ..!
فمن يحكم على الحجاج دون النظر لتلك الفتره فقد يخرج بـ نتيجة غير موضوعيه وغير منصفه عن الحجاج ...!
لا يخفى ابدا اسلوبه الحازم واسرافه في قتل الخارجين عن الدولة ..
ولكن لو نظرنا الى هذا الامر بطريقة اخرى لوجدنا انها هي السبب باستقرار امن وسلام الدولة الاسلاميه واخماد الفتن والقلاقل ..
ولولا تلك الشدة لما استقر الوضع بالبلاد الاسلاميه ..
ولأصبح الخطر يداهم البلاد من كل صوب ..!
فكان ظهور الحجاج وما يتحلّى به من حزم ضروريا في تلك الفتره !!
هناك من انصفه من المؤرخين وعلى رأسهم ابن كثير ..فيقول:
("إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم").
توفي الحجاج بمدينة واسط في (21 من رمضان 95هـ = 9 من يونيو 714م).
/
\
]فهل يحتاج منّا هذا الرجل وقفة لانصافه ؟!!
وابعاد ما ابتلي به وما افترى عليه من كتب تحكي التاريخ زورا وبهتانا ..!!
//
احترامي
mamdo7