ضمور مشاعر .. و عتمة كُل ..!
... هطول باذخ يستوطن داخلي .. و روح الوجع تتمكن مني ..!
لا أدري .. ان كانت الآهات تسعى لي .. او أنني اسعى اليها بلا ادراك ..!
((مدخل ..!))
معزوفة الحب .. تدق على أعتاب قلبي .. تك تك تك ..!
افيقي ايتها الأحلام .. و .. شمري .. عني و عنه .. وقولي ..!
الى متى .. سنبقى نترقب الفرج من بعيد و ننتظر .. ان تشفع عادات باليه عن .. حب مظلوم .. و ننسى ان الأسى .. كان الرحى ..!
وكنا .. وسنكون ......... قمة الأسى ..!
.
خذني اليك .. وضم قلبي .. بين يديك ..
و .. دثرني .. فأطرافي باتت صقيعا .. و انفاسي .. !
توقفت .. \\ كل ما بي .. بات بااااردا .. شاردا .. حائرا ..!
.
أيا .. راحلا عني .. و عن احلامي ..!
عد .. و خذ بيدي .. و .. قل ..
انتِ .. و لا احد سواك ..!
يقوى أ...لا .. اجعليني .. ملك الحرف .. و سيد الوهج و البرق الشريد..!
أيا .. حلما راودني .. و .. جعلني .. أسيرته ..!
انتظرني .. و اسقني .. زلالا ..!
............................. و احضن .. بقايا الحطام ..!!
(( .. وحدة))
حدث .. مررت به .. افقدني حتى الأمان ..!
... لماذا كل هذه المحاولات اليائسة .. للبقااااء ..!
\
\
دعوني اعزفني .. و أعزف لحني ................ رجفا ..
((الكيان .. الأنثى))
كانت .. الأنثى بداخلي ترتعد خوفا من شيء مفجع تتوقعه .. اللحظة!
لذالك قررت السكون للحظات .. و بعدها أبدا النزف من جديد ..!
كثيرا ما عشت صراعا مع نفسي .. بين كوني الكيان العاطر .. و كونه الكيان الهاطل .. و ما بينهما غربة روح و جسد ..!
لوجود .. بدأ يختفي شيئا فشيئا .. و مشاعر تسير لـ ضمور ..
ما بين .. الاختفاء و الضمور ...!
هنااااك .. أرواح تتلاقى .. تحاول بائسة يائسة استرجاع ما كان و ما مضى ..
فكان الخلل ... و البلبلة .. لعلاقة حكم عليها من البداية بالفشل .. لعادات بالية .. و أوهام قبلية .. و احتقارات لـ مشاعر .. عذرية .. !
فكنت الضحية من البداية حتى النهاية ..
فـ مضيت!
((لقاء ،، ظننته سيكون أسطوريا ..!!))
التقيته .. ذات مسااااء بعد غياب استمر سنوات ..
فكرت كثيرا .. كيف لي ان ابدأ .. أم أنتظر أن يبدأ ..!!
أأبتسم كعادتي .. و أناديه .. وينك يا ثقل دمك!!
أم .. ألتزم الصمت .. و لأول مرة!!
فكان الصمت سيد الموقف بذاك اللقاء .. و ليته لم يكن!
لم يكن هو .. لم أعرفه .. ذات الجسد .. ذات المسخ ...!
بروح تغيرت و تشكلت من جديد .. ببسمة جديدة ..
و ......................... طفلة أيضا جديدة!!
أسقط فيني .. .و هويت أرضا ..!!
من هذه .. من تكون .. من أين لكَ بها ..!!
عدت من جديد للتخبط ..
بكل عفوية (( طفلتي يا عطر ...!!!))
و بمنتهى الألم .. ((و أنا .. أين طفلتي!!!))
(( وينك .. أحتااااااا (آآآه) اااااجك))
و على الرغم من كرهي الدفين لذاك اليوم ..
و الذي أعلنت فيه نهايتي .. فأشعلت حريقا بداخلي لن ينطفيء الا بموتي ..!
أحتاااااجك .. تخنقني .. حد الآآآآآآه ..!
تنحرني من أقااااااااصي الشمااااال .. الى أقاااااصي اليمين ..!!
وضعت .. ذاتي .. على كفني ..!
و كفي على فمي ..
و كلي استغراب و دهشة لمَ آآآآآل اليه عطري!!
رميتني .. على أرصفة الشوارع .. تتقاذفني أجراس الرحيل
من أول الشارع حتى أخره ..
أنفاسهم أسمعها لاهثة .. و صوت وقع أحذيتهم .. طبول تعصف بقلبي ..!
بس ........ بس .. لو تعلم زمن الانتظار الذي أعيشه ..!
لو تعلم .. مدى الهناء الذي تحياه (حياة) .. !
فقط كلما .. شعرتُ باليأس يطوقني .. ارتمي على بقايا ذكراك ..
فأستمد من بقاياها العطرة .. شتات قوة .. و أنثرني من جديد أنثى شامخة!
لا عليك يا سيدي ..!!
وجدت الـ عزلة التي احتضنتني قبلك .. و هاهي تحتضنني بعد رحيلك ..!