العطلة الصيفية هذا الزائر الذي طال انتظاره عند الاطفال والاولاد ليتحرروا من قيود المدرسة ليمرحوا ويلعبوا في كل مكان دون رقيب عليهم. وقد خططوا الكثير لقضاء هذه الفترة باكبر قدر من المتعة.
الا ان كثيرا من الناس يستقبلون هذا الزائر بما لا يليق بمقامه فيقلبون العطلة هما وغما على كثير من الاشخاص وذلك جراء الكثير من المخاطر التي يتعرض اليها الابناء من حوادث طرق لعدة اسباب-
*طيش الشباب وتهورهم في القيادة
*لعب الابناء في الحارات والشوارع بلا رقيب
*عدم انتباه الاهل الى كل خطوة يخطوها الابناء
اهلنا الاعزاء- علينا اتقاء المخاطر والحذر منها قبل ان يكون لوقوعها اثرا جسيما نحاسب به انفسنا مدى الحياة. فان حوادث الطرق تتسبب بالعديد من العاهات والمآسي والآفات فلو قام كل منا بدوره باتقاء شر وقوع مثل هذه الحوادث لمرت العطلة الصيفية بكل سلام وامان وتمتع الاطفال باللعب والمرح في كل اوان.
نتوجه الى الاهل لان لهم الدور, كل الدور في المحافظة على سلامة الابناء .. فيا ايها الاهل الكرام عليكم ان تكونوا العين الملازمة لابنائكم في كل مكان وان تعلموهم التصرف الصواب في حال تواجدهم في الشوارع والساحات. ففي حال فهم الابن للخطر الذي يمكن ان يواجهه ومعرفة التصرف الصحيح في وجه هذا الخطر نكون قد دفعنا قسما كبيرا من الخطر على ابنائنا وتفادينا الكثير منه.
ولا تسمحوا لابنائكم الشباب باستعمال السيارة كأداة لقتل فرحة الكثير من الافراد فهي وسيلة نقل وليس قتل.
كما وعليكم القيادة ببطئ وحذر شديد لان الاطفال يتواجدون في كل مكان وفي بعض الاحيان لا ينتبهون لما حولهم من شدة انغماسهم وفرحتهم في اللعب .
انظروا الى الاخرين وابناء الاخرين كما تنظرون الى انفسكم وابنائكم غكل منا لديه عزيز وغالي. ساعدوا انفسكم, اهلكم وابنائكم على قضاء عطلة صيفية بلا مآسي واحزان جراء حوادث الطرق.
نرجو للجميع عطلة صيفية ممتعة مليئة بالسلم والامان في كل وقت واوان وكل عام وانت بخير.