القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي:توضيح بخصوص استهداف(كريم طابو)

الحمد لله رب العالمين،و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و إمام المجاهدين،و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فإننا في هذا البيان نود أن نتطرق لحادثة استهداف السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية "كريم طابو"،و الذي تم إصابة سيارته بطلقات نارية غير بعيد عن الحاجز الأمني الثابت بتادمايت منتصف نهار يوم ‏السبت‏، 09‏ صفر‏، 1429هـ.
و لأن النظام المرتد يبذل جهده و سعيه الحثيث في استعداء الأمة على المجاهدين،و لا يتوانى في انتهاج أي أسلوب قذر لتشويه المجاهدين و عزلهم عن أمتهم..لأجل ذلك أردنا أن نبيّن ما يلي :

1. ننفي نفيا قاطعا استهدافنا لكريم طابو،و نؤكد لإخواننا المسلمين أنّ عدونا الذي نقاتله هو الحكومة المرتدة و أسيادها من اليهود و النصارى ،و ليس من أهدافنا استهداف أحزاب المعارضة ناهيك عن استهداف إخواننا المسلمين الأبرياء الذين نبذل دماءنا و أرواحنا دفاعا عنهم و عن دينهم.

2. غير مستبعد عن المرتدين اغتيال الوجوه البارزة في المعارضة...فقد فعلوها من قبل حينما اغتالوا كريم بلقاسم،و قتلوا المحامي علي مسيلي في فرنسا...بل و ها هي شهادات الضباط الفارين من الجيش الجزائري خير دليل على تورط المخابرات الجزائرية في ذبح آلاف من المسلمين الأبرياء و المسارعة بعدها لاتهام المجاهدين،في محاولة خبيثة لتسليح الشعب و إجباره على الوقوف مع النظام المرتد لمحاربة الجهاد...

3. نغتنم الفرصة لندعو إخواننا القبائل الأحرار من أحفاد طارق بن زياد للوقوف في صف إخوانهم المجاهدين ضد هؤلاء الحكام الخونة...و نذكرهم بأن جهادنا هو دفاع عن دين الأمة و حرماتها و رفع للظلم المُسلَّطِ على المسلمين كلهم ،بما فيهم إخواننا القبائل الذين عانوا الويلات من شرذمة مرتدة تقهر كل صوتٍ حرٍ معارضٍ للظلم و الفساد و الاستبداد ...

قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ (الصف:14) .