اخي صلاح الدين
هربت بعد ان قرأت العنوان ان أغلق جهازي
وأكتب لك لي عوده
أو أحجز مقعدا لأعود لأكتب لك ما انتابني من حزن
ولكن
أبت النفس ان تغادر
وأبى قلبي خوفا من ان يعود ويبكي ثانيه مثل كل مرة عندما اشاهد هذه المشاهد على التلفاز وبعدها بلحضات ادور بالرموت كنترول على روتانا طرب او سنما وانسى كل هذه المشاهد وكانها لم تكن .. وهاكذا حالنا نحن العرب كل مانملك هيا الدموع ندرفها دقائق او ثواني وبعدين ننسى .. ونروح نفتح الثلاجة ونخرج زجاجة الكولا (ثمن الكولا هو ثمن الرصاص الذي يقتل المسلمين) ونسكب كاس ونشرب ونقول الله على الكولا وامريكا ونترك الفلسطينيين لاحزانهم والعراقيين والشيشانين ...لكن لهم رب كبير ... اخي صلاح الدين
أعذرني
فحقا لا استطيع قراءت ما كتبت مرة أخرى
فهل أكتب شكرا او لماذا صحيت الجراح ...ليست جراحنا لالالالالالا
لكن جراح الفلسطينيين والعراقيين ..
واحتقارهم لنا نحن الصاميتين الخاميدين
يالله
او نقول لهم ."اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"
ام نبقى على هذا الحال ...
أم نلتزم الصمت داعيين لهم بالفرج من رب رحيم
اخي الفاضل صلاح الدين
تقبل مني ودي وأحترامي وتقديري
تقبل عذري عن ما كتبته بهامش صفحتك