نزف إلى الأمة إستشهاد إثنين من مجاهديها في داغستان

جماعة الشريعة في داغستان تزف إلى الأمة إستشهاد إثنين من مجاهديها في شاميكالا

فترة الاصدار: 25 يناير 2008, 17:24

نزف إلى الأمة إستشهاد إثنين من مجاهديها في داغستان 7298_1

نزف إلى الأمة إستشهاد إثنين من مجاهديها في داغستان 7298_1

حاجي مراد شيخوف رحمه الله

تصريح صحفي من جماعة الشريعة

الحمدلله رب العالمين, و الصلاة و السلام على النبي محمد, و على آله, و صحبه, و من تبعهم إلى يوم الدين.

(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) 29 - سورة التوبة

كان إبن الشيخ أحمد ياسين عمره 15 سنة فقط, عندما رغب في المشاركة في الجهاد. أمضى ثلاث سنوات يتدرب مع مجموعة فلسطينية خاصة و عندما كان عمره 18 سنة إستشهد في أول معركة له مع الغزاة الإسرائيليين. و عندما علم بإستشهاد إبنه, شيخ أحمد ياسين, رحمه الله, عبر عن رضاه بنهاية إبنه. قال شيخ المجاهدين أحمد ياسين: أراد الغزاة قهر إرادة الشعب الفلسطيني و تصفية أبطال حركة المقاومة المسلحة, و لكنهم حتما سيخسرون, سيرون أن الإعتقالات التي يقومون بها و الإغتيالات الحقيرة لإخواننا ستعطينا القوة و ستعطينا ستقوي إخلاصنا عن أرضنا و مقدساتنا.

إستشهد إخواننا حاجي مراد شيخوف و شمس الدين في المعارك الشديدة ضد قوات كافرة تفوقهم عددا شاميكالا. كانوا مجاهدين أتقياء, متواضعين أمام الله, و ثائرين أمام العدو. الله أكبر. نسأل الله أن يجزيهم الجنة و أن يلتقوا رسولنا الحبيب, صلى الله عليه و سلم, قرب نهر الكوثر.

حاجي مراد كان أصغر من 20 سنة, و لكنه كان قبل ذلك مشاركا في الجهاد مع أبيه, أمير جماعة بوينكسك التابعة لـ"سيف الله", بامات خان شيخوف.
الحمدلله, خلال هذه السنوات قام هو و شمس الدين بالعديد من الأشياء, و بمشيئة الله, شاركوا في العديد من العمليات و محاصرة العدو.

حاجي مراد و أخ آخر شاركوا في تصفية عدو لله و رسوله, صلى الله عليه و سلم, مهتي حاجي, الذي كان أبو جهل وقتنا المعاصر. بعد تحذير قصير, عندما رفض هذا المنافق أن يتوقف عن سب دين الله و المسلمين, أطلق حاجي مراد عليه النار, مفرغا خرطوشة البندقية فيه. لقد أعطوه فرصة أن يتوب و يقول الشهادة قبل موته, و لكن الحيوان إستمر في قول سيل من السباب.

و يذكر أن عبدالرحمن بن عوف, رضي الله عنه, قال: إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت فإذا عن يميني ويساري فتيان حديثا السن ، فكأني لم آمن بمكانهما ، إذ قال لي أحدهما سراً من صاحبه : ياعم ، أرني أبا جهل ، فقلت : يا ابن أخي ، فما تصنع به ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم, قال : والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا ، فتعجبت لذلك.

قال : وغمزني الآخر ، فقال لي مثلها ، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس ، فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه ، قال : فابتدراه سيفيهما فضرباه حتى قتلاه ، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : " أيكما قتله ؟ " ، فقال كل واحد منهما : أنا قتلته ، قال : " هل مسحتما سيفيكما ؟ " ، فقالا : لا ، فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى السيفين فقال : كلاكما قتله ، وقضى رسول الله صلى الله عليه و سلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ، والرجلان معاذ بن عمرو ابن الجموح ومعاذ بن عفراء.

(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) 111 - سورة التوبة

النصر أو الجنة

الله أكبر

جماعة الشريعة

أسأل الله عز وجل أن يتقبله شهيدا وأن يجعلنا معه من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير

اللهم تقبلهم في جناتك جنات النعيم....

بارك الله فيكم جميعا أعزائي
و لا تنسو إخوانكم المجاهدين من خير و صالح دعائكم، فلكم الأجر كما لهم، و كما الجهاد يتحقق بالسلاح و القتال، فهو أيضا بالدعاء، فكونو من المجاهدين في سبيل الله عز و جل، و لو بالكلمة الطيبة و الدعء الصادق، فهي أيضا سهام شديدة في عظام الأعداء، أم لحمهم، فقد نهشته سيوف المجاهدين الموحدين في ساحات الوغى.
تقبل الله مني و منكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

.

و اذل الشرك و المشركين..

» فزاع & فايز السعيد -واحد في إثنين 2011
» مفتي السعودية: المظاهرات خطط لتفكيك الأمة
» رؤية الرسول ص في المنام يبكي على الأمة بعد سبه في الدنمارك
» هيئة علماء المسلمين في العراق تناشد الأمة العربية والإسلامية