هل بين المجاهدين . . . خوارج ؟

موضوع: هل بين المجاهدين . . . خوارج ؟ 21.01.08 11:26

هل بين المجاهدين . . . خوارج ؟
هل بين المجاهدين . . . خوارج ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهديه اقتدى وبعد :

نعم .. إن الله تعالى مدح المجاهدين وأعد لهم الحسنى في الآخرة , والنبي عليه الصلاة والسلام حضّ على الجهاد ومدح أهله , وصنف الجهاد في سبيل الله عبادة من العبادات العديدة , كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها ولا تخفى على أكثرنا الآيات والأحاديث التي جاءت بهذا الصدد .

فالجهاد .. عبادة من العبادات التي أمرنا الله تعالى بها , فهيئ لنا أقواما فأحيوا هذه الفريضة الغائبة فلله الحمد والمنّة والفضل , و لكنّنا وبنفس الوقت ابتلينا في يومنا هذا بمجاهدين , أصابهم الغلو والشطط في هذه العبادة حتى صاروا كأنهم يعبدون الجهاد لا رب الجهاد ..

وبلغ بعضهم أن منوّا على الأمة الإسلامية صنيعهم هذا وكأن هذه العبادة مرسلة ومنزّلة عليهم دون غيرهم من سائر العباد , وأحاطوا أنفسهم بهالة مصطنعة , يترتب عليها أن منعوا الآخرين من نقاشهم وانتقاد بعض أفعالهم أو حتى بإصدار عالم لفتوى تخصهم رأى فيها مصلحة لهم و للأمة , فكلما اعترض أحدهم على فعل لهم أو انتقدهم ولو همسا , جابهوه بسيف تلكم الهالة فقالوا له وبتعالي : من أنت لتخاطب المجاهدين ؟!! ولا يفتي قاعد لمجاهد !! ولم يبقى لهم إلا قليلا ويقولوا لنا : من اعترض انطرد .. ! .

وكأن المجاهدين لا يخطئون أو بجهادهم عُصموا من الزلل والخطأ , وهذا بخلاف الشرع الحنيف , فكلٌّ يؤخذ منه ويرد ومن بينهم المجاهدون .. إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولكن للأسف فقد حلّ ببعض أهل الجهاد في يومنا هذا أمر جلل , حينما وجهوا سيوفهم وبنادقهم في صدر الأمة وأباحوا دماء المسلمين في بلاد الإسلام كالسعودية والأردن والمغرب والجزائر وغيرها , بحجة كفر ولاة الأمر وبالتالي فالرعية كافرة , أو في ظروف أخرى بحجة أن الأبرياء كانوا في أماكن تواجد الكفار وأعوانهم , أو بحجة تترس العدو بهم , أو بحجة قبول الرعية بكفر الراعي كما زعموا في كلّ ما سبق ..

أحبتي في الله .. إن أهل الجهاد على العين ثمّ الرأس حينما يجاهدون العدو الصائل , ولكن حينما يظن بعضهم أن عدوه الصائل هم المسلمون في بلاد الإسلام , فهذا جدّ خطير , وحينها فقط لا كرامة لهم عندنا وهم بالفعل الفئة الضالة التي تحدث عنها العلماء .

ولقد حوّر الكثير منهم كعادته أقوال العلماء في عصرنا وطعنوا بهم وكالوا لهم الإتهامات جذافا , فحينما وصف علماء أهل السنة والجماعة من اعتنق من المجاهدين بعض مبادئ و أفكار الخوارج القدماء , بالفئة الضالة , قامت قيامة البعض منهم فقالوا : أأصبح المجاهدون خوارج ؟؟!! , قلنا لهم : ليس من المستبعد من أن يكون الرجل من الخوارج ويمارس عبادة الجهاد , أم أصبح المجاهد في زماننا من المعصومين ونحن لا ندري ؟! .

فالخوارج في زماننا ليسوا بالضرورة خوارج على الحكام كما يدّعون , ولكنهم باعتناقهم لهذا الفكر الضّال , صاروا خوارج على الحاكم والمحكوم وصاروا بحاجة وبإلحاح , للبحث عن مظلة تتيح لهم استباحة الدماء والأعراض سواء من المسلمين أو المستأمنين و المعاهدين في بلاد الإسلام , فوجدوا ضالتهم المضلّة في فكر الخوارج ومعتقدهم , وبعضهم فاق الخوارج الأولين فصار يُكفر دونما سبب شرعي , وكأن التكفير صار شهوة لديه , فلا تنقضي تلك الشهوة إلا بتكفير خمسة أو عشرة ممن حوله أو ممن اختلف معه في الرأي .

وختاما أقول .. لا نستبعد أن يكون بين المجاهدين في زماننا هذا من يعتنق منهم فكر الخوارج , كما لا نستبعد أن يكون بعض الخوارج في زماننا مجاهدين في سبيل الله , فالجهاد عبادة والخروج معتقد , وفي المقابل ليس كلّ مجاهد خارجيّ ولا كلّ خارجي مجاهد ..
فالعصمة لا تكون إلا لنبي .. فهل بين مجاهدي زماننا ( القاعدة وغيرها ) .. خوارج ؟

بقلم
حمص المستقلة

السلام عليكم
عين العقل كلامك يا أخ حمص أولا لنسأل أنفسنا من هم المجاهدون هل هم أولائك الذين يقتلون المسلمين؟ هل كل من حمل خنجرا و طعن أخاه يسمى نفسه مجاهدا إنى و الله أعتبرها إهانة للجهاد إن كان قتل الأبرياء جهادا و انظر إلي حديث سيد الخلق
عن ابي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار قلت : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه )) - رواه ابو داود و النسائي عن ابي بكرة و رواه ابن ماجه عن ابي موسى

هذا حال مسلمين إقتتلا فما بال مسلم قتل أخاه ظلما و عدوانا بدعوى الجهاد

وشكرا لك اختي ملاك الوفاء على النقل

مشكوووووور على مرورك اخي الغالي

مشكورة اختي على النقل
ولكن هناك اشكالية كبيرة اذا ما تعمقنا في الموضوع من النواحي الشرعية واتمنى ان اجد الاجابة الشرعية والفقهية في استفساري هاذا
هل من يدافع عن نفسه من ابناء جلدته ودينه كما حدث مع حماس واستشهد العديد منهم على ايدي اجهزة عباس العميلة خلال المواجهات وهنا الموقف كان دفاعا عن النفس كما ذكرت ----فما موقف الشرع والدين من ضحايا حماس
وما هو موقف الشرع والدين من قتلا اجهزة عباس وفتح العميلة
وهاذا الموقف ينطبق على كثير من الناس في وطننا العربي لمجرد ان يقولوا ربنا الله
وتقبلو المرور

اابو حنين كتب:: مشكورة اختي على النقل
ولكن هناك اشكالية كبيرة اذا ما تعمقنا في الموضوع من النواحي الشرعية واتمنى ان اجد الاجابة الشرعية والفقهية في استفساري هاذا
هل من يدافع عن نفسه من ابناء جلدته ودينه كما حدث مع حماس واستشهد العديد منهم على ايدي اجهزة عباس العميلة خلال المواجهات وهنا الموقف كان دفاعا عن النفس كما ذكرت ----فما موقف الشرع والدين من ضحايا حماس
وما هو موقف الشرع والدين من قتلا اجهزة عباس وفتح العميلة
وهاذا الموقف ينطبق على كثير من الناس في وطننا العربي لمجرد ان يقولوا ربنا الله
وتقبلو المرور

تكريما له على جرائمه...

جنوده دنسوا مساجدناونحن نكرمه

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

قال ابن تيمية رحمه الله مما يصير به المسلم مرتدا من موالاة المشركين والدليل قوله تعالى:" يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم." وقوله تعالى: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء".فذكر في الاية الاولى ان من تولى اليهود والنصارى فهو منهم وظاهره ان من تولاهم فهو كافر مثلهم.وقد تقدم قول عبد الله بن عتبة عند قوله "ومن يتولهم منكم فانه منهم".ليتق احدكم ان يكون يهوديا او نصاريا وهو لايشعر.انتهى كلام الشيخ وقال ابن جرير في قوله "فليس من الله في شيء ".يعني فقد برئ من الله وبرئ منه لارتداده عن دينه.انتهى كلام الشيخ

حكام العرب الله يصلح احوالهم و يردهم لطريق الحق فهو ولي ذلك و مولاه

» أخبار الجهاد و المجاهدين ( صوتيات و مرئيات )
» بيان عملية عسكرية لإخواننا المجاهدين في الصومال
» من لم يصدق ان لله جنودا تقاتل بالعراق مع المجاهدين فليشاهد ه