زواج الثقافات وأشياء أخرى

موضوع: زواج الثقافات وأشياء أخرى 15.01.08 4:28

القصة بدأت منذ قرابة 6 أشهر، رأيتها في أحد المعارض المتخصصة.. هي طالبة في كلية الهندسة مثلي، ولكن تصغرني بعامين، لم يكن في البداية إعجابًا.. مجرد تعارف عادي..
حاولت في البداية معرفة عنوانها الإلكتروني عن طريق إحدى زميلاتها، كان حديثنا في البداية عاديًّا.. المهم أنني وجدت نفسي أتعلق بها شيئًا فشيئًا، لم تكن المواصفات التي رسمتها لفتاة أحلامي موجودة فيها، ولكنني وجدت فيها مواصفات أخرى رائعة.. فهي رقيقة وطيبة، خلوقة ومهذبة، والأكثر من هذا أنها منحتني ما كنت أبحث عنه؛ كانت تهتم بي بشكل لا يصدق، تسأل عني وتخاف علي، يومًا بعد آخر وجدت نفسي متعلقًا بها بشكل لا يوصف، وهي كذلك.. ثم بدأت المشاكل بالحدوث؛ وشايات وكلام كثير تم تناقله من قبل زميلاتها، بالإضافة إلى أن سفراتي المتكررة وانقطاعي عنها أوجد فراغًا بيني وبينها، بدأت بالابتعاد شيئًا فشيئًا، ولكنني كنت قد وصلت لمرحلة لم يَعُد بإمكاني التخلي عنها، فقد كانت بالنسبة لي من كنت أبحث عنها.
أصبحت تعاملني بنوع من الجفاء والقسوة، تغيب وتختفي، ثم تظهر.. تفاقمت المشاكل، حتى كان الانفصال رغم أني صارحتها بحبي في الفترة هذه، ورغم أنها كانت تقول في بداية علاقتنا إنها مستحيل أن ننفصل مهما حدث، ولكننا بالفعل بدأنا في الابتعاد.. كانت أيامًا صعبة.. فقد بدأت أحس في نهايتها أنها بالفعل لم تَعُد تحبني، وأنها كما تقول لم تعدني بشيء!!
مر شهر وإذا بها تعاود الاتصال بي لتعيد العلاقة، ولكن من جديد بعض الخلافات حدثت وعدنا للانقطاع، المهم كنت قد وصلت لمرحلة لا توصف فلا أنا قادر على نسيانها، ولا قادر على الاستمرار في علاقة من هذا النوع.
اتصلت بها وصارحتها بكل شيء أخبرتها بأنني أحبها وأرغب في الارتباط بها، وأنني أريد أن أتقدم لها بشكل مباشر، وهذه المرة هي أيضًا أخبرتني بالحقيقة.. أنها كانت تحبني، ولكنها آثرت الابتعاد عني خشية أن نتعلق ببعضنا أكثر وأكثر ثم لا نستطيع الارتباط!!
وحين سألتها عن السبب، أخبرتني أن أهلها لا يعطون (بناتهم) لجنسيات مختلفة..
نسيت أن أخبركم أن أهلي أيضًا أكثر تحفظًا على هذه النقطة.. رغم أن كلينا من بلاد الشام، وعادتنا على الأغلب متقاربة، وأنني بفعلتي هذه أدخل على العائلة موضوعًا لم يكن مطروحًا للنقاش قبل ذلك.. فهي من جنسية مختلفة وهم يقولون إن مصير هذه الزيجات غالبًا ما تئول للفشل!!
بالنسبة للأمور الأخرى فبالنسبة للتكافؤ الاجتماعي فهو متقارب، ففي الجانب العلمي نحن متساويان.. البنت خلوقة جدًّا، ولكن يمكن تصنيف عائلتها على أنها عائلة محافظة أكثر من أنها متدينة.. وهذه مشكلة أخرى أيضًا.. فأمي تعترض على هذه النقطة.. هي تريدها منتقبة ومن عائلة متدينة جدًّا وحافظة للقرآن ولم تكن في حياتها قد تحدثت لشاب غير أبيها و... و... و... و...، فيما أنا لست بهذه الدرجة من الالتزام فلماذا تشترط أمي هذا؟ لا أدري..
المهم وافقت أمي في النهاية على مضض، وبقي أن الفتاة تحدث أهلها في الموضوع لأتقدم لها..
أنا متردد في الموضوع، فأنا أحب الفتاة جدًّا، أحس أنها ستسعدني، وتعجبني شخصيتها جدًّا، ولكنني أعود وأخاف أن أوضع في موقف أختار بين أمي وزوجتي، وأنا أحب كليهما جدًّا جدًّا.
استخرت كثيرًا ودعوت ربي أن يوفقني لما فيه الخير.. وها أنا أستشيركم.. فماذا ترون؟

المشكلة

د.نعمت عوض الله

زائر

يشرفني اخي نسر فلسطين ان اكون اول من يرد على موضوعك

مشكور على هالمجهود

دمت بخير

موضوع: رد: زواج الثقافات وأشياء أخرى 17.01.08 15:57

زائر كتب:: يشرفني اخي نسر فلسطين ان اكون اول من يرد على موضوعك

مشكور على هالمجهود

دمت بخير

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع: رد: زواج الثقافات وأشياء أخرى 22.01.08 20:37

اقتباس :

أصبحت تعاملني بنوع من الجفاء والقسوة، تغيب وتختفي، ثم تظهر.. تفاقمت المشاكل، حتى كان الانفصال رغم أني صارحتها بحبي في الفترة هذه، ورغم أنها كانت تقول في بداية علاقتنا إنها مستحيل أن ننفصل مهما حدث، ولكننا بالفعل بدأنا في الابتعاد.. كانت أيامًا صعبة.. فقد بدأت أحس في نهايتها أنها بالفعل لم تَعُد تحبني، وأنها كما تقول لم تعدني بشيء!!

انت اجبت على سؤالك بنفسك

شكرا أخى على المساهمة الرائعة والمجهود الوافر

خالص تحيتى

موضوع: رد: زواج الثقافات وأشياء أخرى 25.01.08 6:50

عورة قلبي قصة حزينة وانا شخصيا ماعندي نصيحة لكن الله يكون في عونك
وتسلم انك حكيتلنا قصتك اخي