نعم عزيزتي ملاك الوفاء صح لسانك كمان ان التربية تختلف من شخص لأخر حسب المكان
والزمان , لا شك أن الإنسان يتأثر بمن حوليه.. المهم أن لا نبالغ فيه حتى لا ينظر لنا بعين
غير سوية .
وأنا أيضا اشكر لك هذه الصراحة النبيلة وما طرحتيه من خلال مداخلتك.. شيء جميل أن نرى
أن أهلنا يسلكون طريق التربية الصحيحة , فالتربية أساس كل شيء مع الدعم والإفادة من
منهجنا التربوي الإسلامي لما يحمله من الرحمة والمودة والشورى بين الأسرة.. فهو منهج كامل
إن مشينا عليه نكون قد اختصرنا على أنفسنا طريق المشاكل الحياتية .
كدلك اريد ان اشير الي نقطة مهمة أن يترك للأولاد حرية الاختيار مع المتابعة والمراقبة وهذا
يكون في ذات الإنسان شخصية سوية وقوية تزرع فيه الثقة والاعتماد على النفس وتحمل
المسؤولية , لان ليس كل مسموح مرغوب .
فالأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيبا الأعراق ... والأب والأم هما في أول الأمر قدوة
لأبنائهم وبناتهم والتقليد لابد أن يكون سليما ليعطي ثمرة ناضجة ..
علينا دائما إن أردنا أن نأخذ شيئا من الغرب أن نأخذ ما هو مفيد و يكون فيه الفائدة للجميع ...
ولا نأخذ القشور الزائفة والحرية المطلقة لأنها لا تناسبنا.. وحتى إن تعاملنا بها نرى أنفسنا
شادين في نظر المجتمع .
علينا أن نتعلم من ثقافتهم ونتعلم منهم طريقة التعامل مع بعض بصدق وأمان في الحقيقة هما
في هذه النقطة أكثروا حرسا منا , عندهم لغة الحوار وليس لغة التخويف ..
وختاما احب ان اقول انو لازم نتعلم من الآخرين لنسلك منهجهم , لكي نصل مع أولادنا بر
الأمان ..
لك كل الاحترام والتقدير عزيزتي ملاك الوفاء ودمتي زاخرة بارائك ...