سوف نستعيد حيات العز تانية وسوف نغلب من حادو ومن كفرو، وسوف نبني قصور المجد عالية، قوامها السنة الغراء و الصور، وسوف نفخر بالقران في زمن، شعوبه بالخنى و الفسق تفتخر و سوف نرسم للاسلام خارطة حدوجها العز و التمكين و الظفر، بصحوة البس القرأن فتيتها ثوب الشجاعة لا جبن و لا خبر......
ايها المسلمون ، طاب ليل الانين دمعكم فالعيون ، ما لكم تلبسون حلة البائسين، زمجري يا رعود انت احلى نشيد و ازعلي يا اسود نحن قوم رقود، نحن روح الشهيد حلمنا لا يفيد،
يوم كان الكتاب في قلوب الشباب هاديا للصواب يستدل الصعاب يوم كان الكتاب في قلوب الشباب
امة لم تهن كيف امست اذن مرتعا للفتن مزقتها المحن ، دب فيها الوهن شردتها المحن
ايها المسلمون
ايها المسلمون
ايها المسلمون
ايها المسلمون
ايها المسلمون
في ظل هيمنة الباطل وانتشار سطوته على الأمم والشعوب، مع ما يقابله من استضعافٍ للأمم المسلمة، وانحسار نورها وخفوته، تتطلع كل نفس مؤمنة إلى ذلك اليوم الأبلج، الذي ترتفع فيه راية التوحيد خفاقةً في أرجاء المعمورة، وتنتشر فيه أنوار الحق تضيء للعالم الذي أثقلته قيود الكفر والطغيان .
ولكي تتحقق هذه الأماني الغالية يجب علينا أن نتلمّس طريق النصر والخلاص من هذا الواقع الكئيب، ولا يكون ذلك إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى؛ لنأخذ منه السنن الكونية والنفسية لتحقيق الأمل المنشود.
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214)
وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } (الأحزاب:10-11)
يقول الله تعالى: { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } (المجادلة:21)
فعن تميم الداري رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ الا أدخله الله هذا الدين، بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر ) رواه أحمد في " مسنده " و البيهقي في " سننه " .
اننا ان شاء الله منتصرون
كما دلّ عليه قوله تعالى: { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } (غافر:51)
.
مشكور دنجوان الهب على هذا الموضوع.