مع نسمات الليل البارد...
وبين همسات الصمت القاتل...
أتتني ذكراك...
جائتني كموج البحر الهائج...
لتضرب بقوة جدران ذاكرتي...
لتوقد نارآ في أر كان كياني...
لتقول لي: ياعاشقآ انت مازلت لي...
آه.. آه
كيف لفؤادي ان يجتث جذور هواك...
وكيف لمدني ان تثور على حراسك...
حاولت... وحاولت
لكن لا حرية فزت بها...
ولا قرب هنئت به...
ماذا يضيرك سيدتي ان تعشقيني...
ماذا ينقصني لكي أكون رجلآ...
حب ... تعلمته على يديك...
عشق... أالا ترين هيامي بك...
غيرة... أحرقتني رغم رفضك...
ماذا تريدين أكثر...
من آين لك بقلب مثل قلبي...
وأي روح هي أصفى وأنقى من روحي...
مولاتي ويا محبوبتي...
قطعت كل مكاتيبك...
ورميت بكل هداياك...
وحذفت حروف اسمك...
ومع هذا ها هي ذكراك تعصف بوجداني...
تزيد من لهفتي لرؤياك...
لكني أريد الخلاص...
الخلاص من رفض أذل كرامتي...
من حب حطم غروري...
من امرآة رفضت رجولتي...
اتركيني...
لعلي بنار الهجر...
أوقد شمعة الأمل...
ولعلي بدموعي أروي أراض الحب...
ولتبقى ذاكراك قمرا...
يأتيني في أضعف حالاتي...
وأجمل أوقاتي...
....
في الليل الأسود