قلـب الأم
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده حتى يــنال به الوطـــــــــــــــ.ـر
قال ائتنـــي بفؤاد أمك يا فتى ولك الدراهم والجـواهر والــــــــــــدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثــــــر
لكنـــه من فـــرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفـر إذ عـــــثــــر
ناداه قلب الأم وهو مـــعفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضـــــــــرر
فكـأن هذا الصـــوت رغم حنـوه غضب السماء به على الولد انهـمـر
فاستــل خنجـــره ليطعن نفسـه طعنـا سيبقى عبرة لــمن اعتبـر
نــاداه قلـب الأم كـف يدا ولا تطعــن فؤادي مرتين علــى الأثـــــــر