دواوين البدر

.

.





الديوان الأول:

" ما ينقش العصفور في تمرة العذق "

صدرت الطبعة الأولى لديوان البدر الأول عام 1409 هـ الموافق 1989م
ويحتوي على 159 صفحة من الورق الفاخر
ولقد كتب مقدمته سعادة الدكتور فهد العرابي الحارثي
ويحتوي على مجموعة من القصائد النبطية والعامودية و الحرة،
كما انه يحتوي على العديد من اللوحات التي رسمها البدر

الديوان الثآآني:

" رساله من بدوي "

صدرت الطبعة الأولى لديوان البدر الثاني عام 1410 هـ الموافق 1990م
ويحتوي على 101 صفحة من القصائد النبطية فقط
وقد اهداه سمو الأمير بدر الى والده الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز
يرحمه الله - وكتبت قصائد هذا الديوان بين عامي 1388 و 1410 هـ
وتصميم الغلاف وخلفية القصائد بريشة الأمير بدر بن عبد المحسن

الديوان الثالث:

" لوحه ربما قصيده "

صدرت الطبعة الأولى لديوان البدر الثالث عام 1416هـ
وخصص ريعه لصالح الأعمال الخيرية
والديوان يحتوي على العديد من القصائد الجميلة
والتي كتبت البدر بخط يده وزينتها لوحات رسمها البدر بريشته
يحتوي الديوان على 72 صفحة فاخرة ما بين قصيدة ولوحة


دواووين تحت الطبع:

لسمو الأمير البدر .. العديد من الدواوين التي لا تزال تحت الطبع
وهي تحتوي على الجديد من القصائد و اللوحات

.




البدر.. وما ادراك ما البدر!!!


لطالما ارتبط اسمه بحرفية الكلمة, ورونق مظهرها, وهندسة معانيها
شاعر في زمن هواة الشعـر...
شاعر عصر الألم بظروف الحياة ف شربناها نقيّة من قلب ٍ صادق
شاعر تنصهر أمامه الكلمات لعظم تدبيره لها, شاعر وأكثر من ذلك
فِكر وفلسفة تواضع وهيبة فن وإلهام
البدر جامعة دولية نستسقي منه نحن وهم


توقيه البدر على ديوان "ومض"





بعض من جديد وَمْضّ البــــَــِدرْ || ~ !




لقاء من لا يأتي:


الانتظار لقاء من قد لا يأتي..
شجيرة بجانب النافذة امرأة تنظر من لا يأتي..
لا أستطيع الانتظار حتى يحين الوقت..
لم لا ينتظر الوقت حتى أحين..
نصل دائما متأخرين.. لنكون لمن ينتظرنا لا لمن نهواه..
متعبين نجلس في المكان الخالي.. لا المكان الذي نتمناه..!







البحر في قطرة:


ذنبي قطرة في بحر.. وعفوك البحر في قطرة..
وأنا الشمعة المذعورة تضربني الريح ويعلوني الموج..
باسمك اللهم أنجو وتضئ عظامي.. ويتوهج دمي..
أعطيتني ما أستحق.. وجعلت حرماني تكفيراً لذنبي..
ما أكرمك يا الهي..!
يا كل القلب والأصحاب.. كما ترين أنا بخير..







كأنه السفر:


يرحل كل صبح ومساء.. حاملاً أحجار داره ونخلة الفناء..!
سفره لما يليه .. يصل ليودع مستقبليه ..
كان دربه طويلاً لولا المكوث ..متعب من ندرة التعب ..
لم يكن بحاجة لأن يقف ليسير ..
لم يكن الباب أمامه موصداً..
لكنه يجد الطريق حين يلتفت .. فيعود ..
عاجز عن السفر .. كأنه السفر ..







الطريـــــــق:


نحتاج الطريق لنذهب | نحتاج الطريق لنعود
ونحتاج الطريق لكي لا نذهب ولا نعود،
كل الطرق تسير بالطول والمسافر بلا طريق يقطع الأرض عرضا..
كل الطرق تفيض منك وتصب فيك يا بئري الوحيدة..
اعذريني... فقد دخلت مدينتك من: طريق حملني لخارج قلبك..
يخيل لي أنك توقفت عن الركض..
فقد عاد الطريق ليتكوم تحت قدمي..







وجهك المنير:


ضوءك: يغمرني ويخترق جسدي..!
والذي أبدع وجهك المنير لم أكن أعلم أنني أبصر في الظلام..!
أبصرك بقلبي.. ويبصر الناس قلبي بك..!
هل كنت في الليل حين أقبلت..؟! لم أكن أنا في النهار..!!
غابت الشمس منذ حين.. [الليل يستأذنك للدخول]..
أحبك شمساً تضئ قمرك..!







تفاحـــــــــة:


التفاح: دم الأرض الأحمر القاني يجري في: عروقها الخضر،
قضمت تفاحة!
فهاجت منها رائحة: امرأة أعشقها،
طاردت رائحتها بأنفاسي.. ولكنها تلاشت قبل أن أعرف من هي؟!
قال الطفل: القمر تفاحة!
.... وقد قضمت جزءاً منها..!
قالت الأم: عليك أن تعيد تنظيف أسنانك..!!
........ وكل ما حدث بسبب تفاحة!







ولكني أفعل!


أنت حبيبتي؟؟
أم حبيبتي التي لا تسأل ولا تشتاق..
أود لو أمتلك صوتك حتى لا تكفي عن السؤال..
لا تبتسمي لدي عذاب أقوله..
وأنا أصعد لنجومك.. هل لي أن اسقط بين ذراعيك؟؟
أحبك.. ولا أعرف كيف أحب أكثر.. ولكني أفعل..







عيــــــوب:


اغفري لي الإنسان | الحيرة | والخوف | والنسيان..!
كنت أتمنى أن أكون بجانبك يا من تقفين على قدمي،
أخجل من عيوبي ومن: حسناتي أغضب،
أحزنني سهم سدد إلى قلبي فأصاب عقلي..
لو أني بلا عيوب لما احتجت الحب..







لا يستحق..!

زمن للحب | وزمن للحرب | وزمن لا الحب أستطيع ولا الحرب..
مهموم قلبي بما لا يستحق، لعل هذا ما يتمناه قلبي..!
لا شيء يبقى.. هذا صحيح.. ولكن من يوقف تدفق الآتي..
لولا الأطفال لطرت بذراعين.. ولولاك لما احتجت لهما..
لا تغضبي لألمي .. ولا تفرحي..!







جروح غافية:

قلبي: في راحتيك جروح غافية وعلى شفتيك
عيناي: رجاء
قولي حبيبي لأستسيغ الماء والزاد والهواء..
أحبك.. كأن الناس ما أحبوا قبلي.. وكأن من أحب لم يصادفك..
لولا خوفي أن تجفلي من غرامي.. كتبت لك بدمي على عظامي..
أجمل ما فيني.. أن أجدك فيني..!







ليـــل الذّئـاب:


" الليل..ثقيل..ثقيل..الرِّيح قلقه..
و الأفق تذرَعه الذّئاب..

يتحسّس الرّاعي العَصَى على ركبتيه..
عن مقلتيه حرّك السهاد..
سقط الرّماد..عن جمرتين..

الليل ثقيل .. ثقيل .. !
تحمله أرصفة المدينة حيث ما كان الغريب ..
متوارياً خلف السكينة ضائعاً تحت الثياب ..

نفر القطيع..يشتمّ رائحة الذّئاب..
و يلوذ بالرّاعي الوديع من الخِراف..
و تلوذ بالرّاعي الكلاب..

ويسيل من فتق السّحاب..ضوء كئيب..
تخبو النجوم وما تَغّيب..

عن كل باب موصد سأل الغريب ..
سأل الظلام : فما أجاب ..
عبر الطريق لمن يهاب ..

للخوف ناب..
تغرسه في القلب الذّئاب..
ترك الظلام لجمره..و تلحّفَ الرّاعي التراب.."






معاركي الصغيرة:


من قال إن القتال ... هو القتل .
نقاش .. للزمان رائحة الدم الدافئ وللمكان لون الشاش..
معاركي الصغيرة شغلتني عن معاركي الكبيرة ،
لا بأس فقد حمتني هزائمي الصغيرة من هزائمي الكبيرة..
لا عيب في الهرب... العيب في السبب..







قليلاً ما أفكر فيك:


أنجو منك حين تكونين النجاة..
أوشكت أن أنساك... قليلاً ما أفكر فيك..
صدري نافذتك على الأفق الواسع .. والغرف الضيقة..
كوني بحرا من زهر.. أو بحر من جمر.. إن كان لكٍ شاطئ..
حين تبتسمين...
ينسكب الطل.. على أوراق كل الورد.. تحت أشعة الشمس..







حريتي: خيانة..!


من يطرق الباب من الداخل || لا يرغب في المكوث .. !
أعطيك من حريتي ما أشاء.. خذ من ورقي ما تستطيع ..
بيننا مسافة تضيق عندما نحترم المسافة ..
لو أن الحب معي في: نفس الزنزانة ..
لربما قلت إن حريتي خيانة ..
تلك الطرقات للحب موحشة بعيدة ..
أمسكي بيدي إن شئت ولكن .. امشي وحيدة .. !







ساحات الحلوى!


أوصد الأطفال مدينة الحلوى..
وهجروا ساحات الحلوى..
وأشاروا بأصابعهم للأساطير..

خرج الزير سالم من الأسفار..
يتأبط الكلمات بعد أن أجهز على الراوي..

غلبه النعاس وأغلق جفنية..
بعد أن منح الحورية الفضاء..
والجن العوسج..!







غير مأثور:


الشعر هو ما لم يصله إحساس | وما يعجز عنه كل شعور..
الخطأ يصنع الشعر..
والصواب يكفيه أنه صواب..
الصفو يحرر الشعر | والمعاناة تستعبده..
ماذا أملك..؟؟ كلمات رخيصة كالهواء.. غالية كالهواء..
وما فائدة قصائدي.... إن لم تسمعها وضحى؟




وأخيراً وَ كَسحابة الصيف مهما أعطيتْ لا تشبعَ عشاقها..!
البدرْ رواية لا تنَتهيْ.. !



**منقول لروعته **

موضوع متعوب عليه تسلم الايادي