عندما مات تخلف
كان قد أنجب
عار وفضيحه وعيب وعاده وتقليد!!!
لتكون مهمتم التخريب في حياة البشر
أما عار وفضيحه هما مسلطان على أولي الجهل من كبار السن
وعيب شاملة لجميع الاصناف ومؤيدة لعار وفضيحه
وعاده وتقليد للعرب فقط وقد أصابها التحريف
وعيب مهمتها منع التعاون بين الناس!!
فترى الرجل مثلا يساعد جاره اوصديقه في حمل شيء ما ثم
نسمع من يقول انظروا الى خادم فلان
اما عاده وتقليد بعد التحريف فكأنما هي شرائع سماوية عند
كثير من الناس ويشتر ك معها جميع إخوتها!!
فمثلا لو أتى لرجل ضيف أعد له من الطعام ما يكفي
لإطعام العشرات من الناس وما تبقى يرمى في
المزابل اعزكم الله وذلك بعد أدائه لمهمة الرياء
وليس في ذلك من الكرم شيئا انما هو التبذير
بعينه الذي يجعل من مرتكبه أخا للشيطان
و إن لم يفعل هذا فإنه يكون قد ارتكب
عار وفضيحه وعيب وخالف
عادة وتقليد
إن كل ما يحيط بمجتمعنا من افكار سوداء وسوء حال لم يكن صدفه
فإن ما يتخبطون فيه من ضلالات دينيه واضطرابات إجتماعيه كان
مخططا له منذ عقود طويله. ولم يكن الامر معقدا على غزاة
الفكرعندما تغلغلوا بيننا فقد وجدوا أوسع الابواب مفتوحا
على مصراعيه ألا وهو الجهل وهو الخصم الأول لنا
أعاذنا الله وإياكم منه