| قصائد الدكتور إبراهيم ناجي | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:46 | |
| قصيدة : وقفة على دار
قف يا فؤادُ على المنازل ساعا فهنا الشبابُ على الأحبة ضاعا وهنا أذلَّ اباءَه متكبرٌ أمرت عيونٌ قلبه فأطاعا أحسست بالداء القديم وعادني جرح أبيت لعهده إرجاعا ومشى مع الأمل الذهول كأنما طارت بلبي الحادثات شعاعا كثرت عليّ متاعبي فمحونني ومحون حتى السقم والأوجاعا يا من هجرت لقد هجرت إلى مدى فإلى اللقاء ولن أقول وداعا
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:46 | |
| --------------------------------------------------------------------------------
قصيدة : وداع المريض
فيم الغدو غداً وأين رواحي ويح الصباح ! لقد مضى بصباحي عصفت علينا غير راحمة لنا ياصفوة الأحباب , أي رياحِ عبثت بمعبود العيون وصيرّت كالورس لوناً توأم التفاح ذهبوا به كالورد جافاه الندى ومضوا به شبحاً من الأشباح يا هاتفاً باسمي فديت منادياً رد النداء عليه حر نواحي يا آسي الآسي لممت جراحتي وأسلت يوم نواك أي جراحِ طأطأت للبين المشتت هامتي وخفضت للقدر المغير جناحي أي الليالي العاتيات سهرتها في أي آلالام وأيّ كفاح هدم الضنى العادي قوي شكيمتي وثني معاندتي ورد جماحي وطغى على الملك الموسد بيننا في لطف زنبقة وضعف أقاح كيف المآب الى مكان موحش متجهم العرصات قفر الساح في كل ناحية خيال هاتف ومذكر بجبينك الوضاح وموسد كالطيف صاح ليله أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح عاد الشقي إلى قديم شقائه ومحى من الدنيا السعادة ماحي ويح الحياة اليوم أين جمالها وعلام اخفاقي بها ونجاحي أنت الذي وهب الحياة لميت في الأرض منفرد بغير طماح أشرقت في ظلمائها وغمامها وطلعت مثل البارق اللماح
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:46 | |
| قصيدة : فجر جديد
فجرٌ جديدٌ حالم خفاقْ لما يزلْ في عالم الآفاقْ توهان في غمم الدجى قلقُ بحنينه . . بالحب . . . بالأشواقْ ويود لو ضاق الظلام به فيهب مندفعاً من الأعماقْ متحرراً من قيد ظلمته يرنو بعمق الروح. بالأحداقْ فيحس لا شيء ينازعُهُ ويحول عنه السكون إذ ينساق لا شيء ملتفا يعانقه غير السنا في ضوئه البراق فيغيب في أحضانه ثملاً ويعب من فيض الهوى الدفاق بانت له الدنيا على قلق "مشتاقة تهفو الى مشتاق
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:49 | |
| في ظلال الصمت
ها أنا عدت إلى حيث التقينا في مكان رفرفت فيه السعادهْ وبهِ رفرف الصمت علينا إن ّ في صمت المحبين عباده رب لحنٍ قص في خاطرنا قصةَ الساري الذي غنى سهادهْ سمتَ السّهلُ ولكن أقبلتْ من ثنايا السهل أصداءٌ بعيدهْ كلُّ لحنٍ في هدوءٍ شاملٍ تشتهي النفسُ به أن تستعيدَهْ فإذا ما ذهب الليلُ بها تزخرُ النفسُ بأصداءٍ جديدهْ *** *** ناقلاً للنّهر والسهل معاً قصةً يشرحُها عنك وعني ما الذي في خصلة راقدة ما الذي في خطِّه أو كتبِهْ؟ ما الذي في مجلس يألفه عقد الحب عليه موعده ربما يبكي أسىً كرسيُّه إن نأى عنه وتبكي المائده ولقد نحسبها تسألنا حين نمضي أفراق لعِدَه؟ وهي لو تملِك كفّاً صافحت كفَّكِ الغضّة في كل مساء وعلى خيمته حارسه عربي الجود شرقي الضيافهْ وجَد العرس على بهجته وسناه دونَ وَرْدٍ فأضافهْ أرجٌ يعبقُ في جُنحِ الدّجى حملَته نحو عَرْشيْنا الرياحْ يا لها من حقبة كانت على قِصَرٍ فيها كآماد فساحْ نتمنى كلما امتدت بنا أن يظل الليل مجهول الصباحْ إنما الدنيا عُبابٌ ضمَّنا وشطوطٌ من حظوظ فرَّقتنا ومعاني الحسن تترى وأنا ناظرٌ فيها لمعنىً خلف معنى هذه الدنيا هجيرٌ كلُّها أين في الرمضاء ظلٌّ من ظلالكْ ولقد تزخر بالنور وكم من ضياء وهو من غيرك حالكْ *** *** أين يا قلبيَ مَنْ قلبي اجتبى لهواه واصطفاه لي خدينا؟ لم أكن أطمع أن تُضمِر لي آسياً يُبرئُ لي الجرح الدفينا *** *** لا تمِل واسخرْ من الدنيا إذا شاءت الأيام يوماً أن تميلا ما الذي مكَّن في القلب الودادْ ما الذي صبَّك صبّاً في الفؤادْ؟ ما الذي ملَّك عينيك القيادْ ما الذي يعصف عصفاً بالرشادْ؟ يا لها من حقبة كانت على قِصَرٍ فيها كآماد فساحْ ما الذي إن أُقصهِ عنيَ عادْ طاغياً سِيّان قربٌ أو بعادْ؟ نتمنى كلما امتدت بنا أن يظل الليل مجهول الصباحْ ما الذي يخلقنا من عدم ما الذي يُجري حياة في الجمادْ؟ *** *** أنا إن ضاقت بيَ الدنيا أفئْ لثوانٍ رحبةٍ قد وسِعتنا كم حبيب بَعُدت صهباؤه وتبقت نفحة من حبَبهْ في نسيج خالدٍ رغم البلى عبث الدّهرُ وما يعبث به أين سلطاني ومجدي والذي حبُّه مجدٌ وسلطانٌ وعزَّه؟ إنما الدنيا عُبابٌ ضمَّنا وشطوطٌ من حظوظ فرَّقتنا أين إلهامي ونوري والذي أيقظَ القلبَ إلى البَعْثِ وهَزَّه؟ ولقد أطفو عليه قلِقاً غارقاً في لحظةٍ قد جمعتنا ومعاني الحسن تترى وأنا ناظرٌ فيها لمعنىً خلف معنى هذه الدنيا هجيرٌ كلُّها أين في الرمضاء ظلٌّ من ظلالكْ ربما تزخر بالحسن وما في الدًّمى مهما غلت سحر جمالكْ ولقد تزخر بالنور وكم من ضياء وهو من غيرك حالكْ لو جرت في خاطري أقصى المنى لتمنيت خيالاً من خيالكْ! قلت للّيل الذي جلّلنا والذي كان على السرِّ أمينا أين يا قلبيَ مَنْ قلبي اجتبى لهواه واصطفاه لي خدينا؟ لم أكن أطمع أن ترحمني بعد أن قضَّيت في الوجد السنينا لم أكن أطمع أن تُضمِر لي آسياً يُبرئُ لي الجرح الدفينا لم أكن أعلم يا ليل الأسى أن في جنحك لي فجراً جنينا أيها اللائذ بالصمت كفى وأدِر وجهَكَ لي وانظرْ طويلا لا تمِل واسخرْ من الدنيا إذا شاءت الأيام يوماً أن تميلا ما الذي مكَّن في القلب الودادْ ما الذي صبَّك صبّاً في الفؤادْ؟ ما الذي ملَّك عينيك القيادْ ما الذي يعصف عصفاً بالرشادْ؟ ما الذي إن أُقصهِ عنيَ عادْ طاغياً سِيّان قربٌ أو بعادْ؟ ما الذي يخلقنا من عدم ما الذي يُجري حياة في الجمادْ؟ كم حبيب بَعُدت صهباؤه وتبقت نفحة من حبَبهْ في نسيج خالدٍ رغم البلى عبث الدّهرُ وما يعبث به أين سلطاني ومجدي والذي حبُّه مجدٌ وسلطانٌ وعزَّه؟ أين إلهامي ونوري والذي أيقظَ القلبَ إلى البَعْثِ وهَزَّه؟
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:52 | |
| قصيدة : آمال كاذبة
لا البراء زار ولا خيالك عادا ما أكذب الآمال والميعادا عجباً لحبك يا بخيلة كيف يخلق من جوانح عابد حُسادا إني لأهتف حين أفترش المدى وأرى الجحيم لجانبي مِهادا آها على الرأس الجميل سلا وأغفى مطمئنا لا يحس سهادا فرشت له الأحلام واحتفل الهدوء يد ومد له الجمال وسادا يا حبها ما أنت ما هذا الذي جمع الغريب وألَّف الاضدادا كم أشرئب إلى سماك بناظري مستلهماً بك قوةً وعمادا ولكم أبيتُ على السآمة طاويا في خاطري شبحاً لها عوادا فأراك تعبث بي كطفل في السماء يصرف الأقدار كيف أرادا ولقد أقول هوى كما بدأ انتهى فإذا الهوى وافى النهاية عادا مات الرجاءُ مع المساءِ وإنما كان المماتُ لحبنا ميلاداَ ماذا صنعت بناظر لا ينثني متطلعاً متلفتاً مرتادا وأنا غريب في الرخام كأنني آمال اجفان حرمن رقادا ولقد ترى عيني الجموعَ فما ترى دنيا تموج ولا تحس عبادا فإذا رأيتك كنت أنت الناس والأ عمار الآباد والآمادا وأراك كل الزهر كل الروض أنت لديَّ كلُّ خميلةٍ تتهادى
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:52 | |
| قصيدة : المساء
يا غلة المتلهفِ الصادي يا آيتي وقصيدتي الكبرى ماذا تركت لديَّ من زادِ إلا استعادة هذه الذكرى يا للمساء العبقري وما أبقى على الأيام في خلدي شفتاك شفا لوعةً وظما وجمالك الجبار طوعُ يدي نمشي وقد طال الطريقُ بنا ونودُّ لو نمشي إلى الأبدِ ونود لو خلتِ الحياة لنا كطريقنا وغدتْ بلا أحدِ نبني على أنقاض ماضينا قصراً من الأوهام عملاقا ونظل ننسج من أمانينا وشيا من الأحلام براقا وأظل أسقيها وتملأُ لي من مورد خلف الظنون خفي حتى إذا سكرت من الأملِ وترنحت مالت على كتفي حلفت بأني مغتد معها حيث اغتدت وهواي في دمها فمسحت بالقبلات أدمعَها وطبعت ميثاقي على فمها
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:56 | |
| "خواطر الغروب"
قلت للبحر اذ وقفت مساء كم أطلت الوقوف والأصغاء لكأن الأضواء مختلفات جعلت منك روضة غنّاء انما يفهم الشبيه شبيهاً أيها البحر, نحن لسنا سواء وعجيب اليك يممت وجهي اذ مللت الحياة والأحياء ما تقول الأمواج!ما ألم الشمس فولت حزينة صفراء وعجيب اليك يممت وجهي اذ مللت الحياة والأحياء ويح دمعي وويح ذلة نفسي لم تدع لي أحداثه كبرياء! كل يوم تساؤل..ليت شعري من ينبي فيحسن اللأنباء؟! ما تقول الأمواج !ما ألم الشمس فولت حزينة صفراء تركتنا وخلفت ليل شك أبدي والظلمة الخرساء وكأن القضاء يسخر مني حين أبكي وما عرفت البكاء أبتغي عندك التأسي وما تملك رداً ولا تجيب نداء ويح دمعي وويح ذلة نفسي لم تدع لي أحداثه كبرياء ماتقول الأمواج! ماألم الشمس فولت حزينة صفراء تركتنا وخلفت ليل شك أبدي والظلمة الخرساء وكأن القضاء يسخر مني حين أبكي وما رفت البكاء ويح دمعي وويح ذلة نفسي لم تدع لي أحداثه كبرياء
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:56 | |
| قصيدة مصر والتي تغنت بها السيده أم كلثوم شعر ابراهيم ناجي ***
أجل ان ذا يوم لمن يفتدي مصرا فصر هي المحراب والجنة الكبرى أجل ان ماء النيل قد مرّ طعمه تناوشه الفتاك لم يدعوا شبرا فهلا وقفتم دونها تمنحونها أكفاً كماء المزن تمطرها خيراً سلاماً شباب النيل فى كل موقف على الدهر يجني المجد أويجلب الفخرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتدي للنصر ينتزع النصر سلاماً شباب النيل فى كل موقف على الدهر يجني المجد أويجلب الفخرا تعالوا نشيّد ملجأ,رب ملجأ يضم حطام البؤس والأوجه الصفرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا تعالوا نقل للعصب أهلاً فأننا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا *** سلاماً شباب النيل فى كل موقف على الدهر يجني المجد أويجلب الفخرا شباب اذا نامت عيون فاننا بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا تعالوا نشيد مصنعاً رب مصنع يدر على صناعنا المغنم الوفرا شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتدي للنصر ينتزع النصر تعالوا نشيّد ملجأ,رب ملجأ يضم حطام البؤس والاوجه الصفرا تعالوا لنمحو الجهل والعلل التي أحاطت بنا كالسيل تغمرنا غمرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا تعالوا نقل للعصب أهلاً فاننا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا شباب اذا نامت عيون فاننا بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 0:57 | |
| قصيده "شكوى الزمن"
****
ياويلتا من عمري الباقي هذا سواد تحت أحداقي هذا بياض الشيب واعجبي من مغرب في زي اشراق ويلي على كأس معربدة وعلى دم في الكأس مهراق وعلى سراب خادع وعلى متألق اللمحات براق طاف الزمان به على نفر مالوا بهامات وأعناق صُرعوا وأنت تظنهم سكروا مات الندامى أيها الساقي يا دهر لم أشكُ الكلال ولا ملكت خطوب الدهر ارهاقي **** عذبت أيامي بعفتها وقتلتها بصفاء أخلاقي يا كم غرست وكم سقيت وكم نضرت من زهر وأوراق ما حيلتي والارض مجدبة سيان اقلالي واغداقي أين الذين رفعت فانحدروا وبنيتهم بنيان خلاق أن الوفاء بضاعة كسدت ومآل صاحبها لاملاق ان كنت لم أغنم فقد ظفرا مني بمغفرتي واشفاقي لكنني والجرح يلهب لي حسي ويكوي كي احراق هيهات أنسى أنهم عبثوا ووفيت لم أعبث بميثاقي
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 1:01 | |
| ساعة التذكار
شَجنٌ على شَجنٍ وحرقةُ نارِ مَنْ مُسعدِي في ساعةِ التذكارِ قُمْ يا أميرُ! أفِضْ عليَّ خواطراً وابعث خيالَك في النسيم الساري واطلع كعهدك في الحياةِ فراشةً غراءَ حائمةً على الأنوارِ يا عاشقَ الحرية الثكلى أَفِقْ واهتفْ بشعرك في شباب الدارِ يا مَنْ دعا للحق في أوطانهِ ومضى ليهتفَ في ديار الجارِ الشامُ جازعةٌ ومصرُ كعهدها نهبُ الخطوبِ قليلةُ الأنصارِ والحظُّ أطمارٌ كما شاءَ البلَى والعيشُ رثٌّ والسنونُ عوارِ عامٌ مضى يا للزمان وطيِّه فينا ويا لسواخر الأقدارِ! عامٌ مضى وكأنّ أمس نعيُّه يا ما أقلَّ العامَ في الأعمار! أيْنَ الامارة والأميرُ ودولة مبسوطةُ السلطان في الأمصار خمسون عاماً وهي وارفة الجنَى تحت الربيعِ دؤوبة الأثمارِ! مَدَّ الخريفُ على الرياض رواقةُ ومضى الربيعُ الضاحكُ النّوارِ! هيهات أنسى قبلَ بينك ساعةً جمعتْ صحابَك في غروب نهار() والشمس في سقم الغروب شعاعاً غارباً لونِ الشحوب معصفرٌ ببهارِ منحتْ وقد ذهبت شعاعاً غارباً كسناكَ طوّافاً على السّمارِ تشكو ليَ الضعفَ الملمَّ لعلَّ في طبي مقيلاً مِن وشيكِ عثارِ وكشفتَ عن متهدِّمٍ جال الردى متهجماً في صَرحه المنهارِ فرأيتْ ما صنع الضنى في صورةٍ حالتْ، وخلى هيكلاً كإطارِ ووجمتُ! المحُ في الغيوب نهايةً وأرى بعينيَ غايةَ المضمارِ وأرى النبوغَ وقد تهاوى نجمُه والعبقريةَ وهي في الإِدبارِ! أوَلم يكن لك من زمانِك ذائداً وثباتُ ذهن ماردٍ جبارِ؟ أوَلَمْ يكن لكَ من حِمامِك عاصًماً ذاك الجبينُ مكللاً بالغارِ؟ ولَّيتَ في إثر الذين رثيتهُم واقمتَ فيهم مأتمَ الأشعار وسُقيتَ من كأسٍ تطوف بها يدٌ محتومةُ الاقداح والأدوارِ والدهرُ يقذف بالمنايا دفَّقاً فمضيتَ في متدفق التيارِ في ذمة الأجيالِ ما غنَّت به قيثارةٌ سحريةُ الاوتارِ صدحتْ بألحان الحياة ووقَّعتْ أنغامَها المحجوبة الأسرارِ والفنُّ ما حاكى الطبيعةَ آخذاً منها ومن إعجازها بغرارِ مسترسلاً رحباً كعينٍ ثرّةٍ شتى السيولِ سحيقةِ الأغوارِ متعالياً حتى الأشعةِ مشرقاً! متألفاً كالكوكبِ السيَّارِ! شوقي! نظمتَ فكنت برّاً خيِّراً في أمة ظمأى إلى الأخيارِ! أرسلتَ شعرَك في المدائن هادياَ شبهَ المنارِ يطوف بالأقطارِ تدعو إلى المجد القديمِ وغابرٍ طيّ القرون مجلَّلٍ بوقارِ! تدعو لمجدِ الشرق: تجعل حبَّهُ نصبَ القلوبِ وقبلةَ الأنظار! تبكي العراقَ اذا استُبيحَ ولا تضنّ على الشآم بمدمعٍ مدرارِ وترى الرجالَ وقد أُهين ذمارهم خرجوا لصون كرامةٍ وذمارِ فلو استطعتَ مددتَ بين صفوفهم كفّاً مضرجةً مع الاحرارِ! ما زلتَ تُبعثُ في قريضِكَ ثاوياً أو ماضياً حَفِلاً بكلِّ فخارِ حتى اتُّهمتَ فقالَ قومٌ: شاعرٌ ناجى الطلولَ وطاف بالآثارِ! فجلوتَ ما لَم يشهدوا، ورسمت ما لَم يعهدوا من معجز الأفكار! شيخٌ يدبُّ إلى الأصيل وقلبُهُ وجناُنهُ في نضرة الأسحارِ ويحسُّ تبريحَ الصبابَةِ واصفاً مجنونَ ليلى في سحيقِ قفارِ ويروح يبعث كليوباترا ناشراً تلك العصور وطيفَها المتواري! ويرى الحياةَ الحبَّ والحبَّ الحياة! هما شعارُ العيش أيُّ شعارٍ
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 1:02 | |
| الزورق يغرق والملاح يستصرخ أَيْنَ شَطُّ الرَّجَـاءْ يَا عُبَابَ الهُمُومْ لَيْـلَتِـي أَنْـوَاءْ وَنَهَارِي غُيُـومْ * * * *** أَعْوِلِـي يَا جِـرَاحْ أَسْمِعِي الدَّيَّـانْ لا يَهُـمُّ الرِّيَـاحْ زَوْرَقٌ غَضْبَـانْ * * * *** البِلَـى وَالثُّقُـوبْ فِي صَمِيمِ الشِّرَاعْ وَالضَّنَى وَالشُّحُوبْ وَخَيَالُ الـوَدَاعْ * * * *** إِسْخَرِي يَا حَيَـاهْ قَهْقِهِي يَا رُعُودْ الصِّبَـا لَـنْ أَرَاهْ وَالْهَوَى لَنْ يَعُودْ * * * *** الأَمَانِـي غُـرُورْ فِي فَمِ البُرْكَـانْ وَالدُّجَـى مَخْمُورْ وَالرَّدَى سَكْـرَانْ * * * *** رَاحَـتِ الأَيَّـامْ بِابْتِسَامِ الثُّغُـورْ وَتَوَلَّـى الظَّـلامْ فِي عِنَاقِ الصُّخُورْ * * * *** كَانَ رُؤْيَـا مَنَـامْ طُيْفُكِ الْمَسْحُورْ يَا ضِفَافِ السَّـلامْ تَحْتَ عَرْشِ النُّورْ * * * *** إِطْحَنِـي يَا سِنِيـنْ مَزِّقِـي يَا حِرَابْ كُلُّ بَـرْقٍ يَبِيـنْج وَمْضُـهُ كَذَّابْ * * * *** إِسْخَرِي يَا حَيَـاهْ قَهْقِهِي يَا غُيُوبْ الصِّبَـا لَـنْ أَرَاهْ وَالْهَوَى لَنْ يَؤُوبْ
| |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 1:02 | |
| - اقتباس :
- إبراهيــــــم ناجـــــــي..
الطائرُ الجَـريحُ الباكـي على الأطلال
( عن " العرَب " القطريّة ، العدد 7223 في السبت 22مارس 2008م )
القاهرة - بشير عيَّاد
في اللحظة الفاصلة بين عامي 1898 و1899م كان ميلاد الشاعر إبراهيم ناجي، اسمه إبراهيم أحمد ناجي إبراهيم القصبجي، كان أبوه عاملا بشركة البرق «التلغراف»، وكانت شركة إنجليزية إذ كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، ولأنه كان شغوفًا بالمطالعة فقد امتلأت مكتبة بيته بأمهات الكتب في العلوم والفنون والآداب، فنشأ الابن -إبراهيم- على حبّ المطالعة وشجعه أبوه على ذلك، فأتقن الطفل -من خلال هواية القراءة- العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية. نال ناجي الشهادة الابتدائية في العام 1911م بتفوّق ملحوظ، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية بحي شبرا، حيث مال كليا إلى قراءة كتب الأدب، القصص والروايات والشعر، وبدا مشدودًا إلى شعر أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وقبل أن يتم عامه الـخامس عشر بدأ ينظم الشعر الوجداني الذي ينبئ عن قدوم واحد من أهم شعراء الرومانسية. بعد الثانوية التحق ناجي بمدرسة -كلية- الطب، ومرَّت السنة الأولى بها بصعوبة بالغة، غير أنه استطاع التفوق في دراسته اعتبارًا من السنة الثانية إلى أن نال شهادة «الدكترة» 1923م وهو ابن الرابعة والعشرين ، وتم تعيينه طبيبًا بالبقع الموبوءة من الريف، من سوهاج إلى المنيا بصعيد مصر ثم إلى المنصورة شمالا. انضم ناجي إلى " جماعة أبولـُّو " التي أنشأها الشاعر أحمد زكي أبو شادي في سبتمبر عام 1932م، ومع هذا الميلاد صدرت للجماعة مجلة أدبية تحمل الاسم نفسه، وكانت أوّل مجلة خـُصصت للشعر ونقده في الوطن العربي وأحدثت صدى جيّدًا في مصر والأقطار العربية عامة، ومن خلالها أتيح لناجي أن ينشر أعماله الغزيرة بلا حدّ، وكانت أشعاره منذ بداياته تتسم بالذاتية، أي تعبير الشاعر عن مكنوناته بصورة أكثر عمقاً، وفي زمن قياسي أصبح يُشار إليه بلقب «الشاعر العاطفي المبدع» لغزارة قصائده الوجدانية المنسكبة من روح محترقة معذبة. فوق ذلك أتاحت له المجلة فرصة نشر كل كتاباته الأخرى، من الترجمة إلى التعليقات إلى المتابعات، وأظهرت كلّ جوانبه التي تعبّر عن موهبته الأدبية من ناحية، ومن ناحية أخرى تعدُّد منابعه الثقافية، فقد نشرت «أبولـُّو» أشهر ما ترجم ناجي من الفرنسية وهو قصيدة «البحيرة» للشاعر الفرنسي لامرتين، وأشهر ما ترجم من الإنجليزية وهو قصيدة «أغنية الريح الغربية» للشاعر الإنجليزي شيلي. بعد صدور ديوانه الأول « وراء الغمام » عام 1934، سافر مع أخيه إلى تولوز في فرنسا ليساعده على الانتساب إلى إحدى الكليات هناك، ومنها سافر إلى لندن لحضور مؤتمر طبي، وبينما كان يجتاز أحد الشوارع، صدمته سيارة، فنقل إلى مستشفى سان جورج، ولبث فيه مدة، وساءت في هذه الفترة حالته النفسية، ليس بسبب إصابته التي عانى منها شهورا لكن بسبب الهجوم العنيف الذي شنه العقاد وطه حسين على ديوانه الوليد « وراء الغمام »، وما كان من ناجي إلا أن يرد على ما وُجِّه إليه من نقد، واشتعلت حرب الرد والرد المضاد وانقسم النقاد والمبدعون (مع وضد)، وانصرف آخرون إلى تحليل قصائد الديوان تحليلاً منصفاً بعيدًا عن الانفعال أو الانتماء إلى معسكر هذا أو ذاك. ومع بدايات العام 1935 كان ناجي قد قرر الانصراف عن الشعر والأدب، وأصدر كتابه النثري «مدينة الأحلام»، معلناً في مقدمته أنه يودّع الشاعر والفنان والأديب، وبعد صراع مع الإلهام انتصر الشعر على ناجي وأرغمه على كتابته، وبدأت قصائده تنهمر مرة أخرى، وأثبت الشعر بداخله أنه الأقوى. جاء «وراء الغمام»، كاشفا جُلّ خصائص شعر ناجي والأغراض التي يكتب فيها وهي الطبيعة والغزل والرثاء والمديح والوطنيات، غير أن الخط الذاتي -الوجداني- هو واجهة ناجي، أو «هو ناجي»، فقد أفنى عمره يبكي تجربته الكبرى الخائبة، والمثير للدهشة أن %90 من وجدانيات ناجي على امتداد تجربته الشعرية يجيء في «بحر الرّمل»، تاما أو مجزوءًا، ومعظم هذه التسعين يجيء في مقاطع متساوية، في معظمها كلّ مقطع من أربعة أبيات يحكمها رويٌّ مختلف، وإذا كانت قصيدة «الأطلال» التي جاءت في ديوانه الثاني « ليالي القاهرة» تمثل ذروة ناجي وعصارته الشعرية، فإن بذورها في تربة «وراء الغمام " بدءًا من رائعته «العودة» التي تمثل بالفعل بكاءً على أطلال حقيقية، فها هو يقدّم لها قائلا: «عاد الشاعر إلى دار أحباب له فوجدها قد تغيّرت حالها». كان الديوان يضمّ عدة قصائد في التكريم وفي رثاء أحمد شوقي، وهي -في معظمها- أشعار مناسبات لا تصمد طويلا إذ يغلب عليها طابع النظم الآلي أو الصناعي المفتقد لحيوية الشعر وسخونته، غير أن الجانب الوجداني / العاطفي في الديوان هو الذي صمد وتجدد مع الأيّام، وأبقى ناجي معنا وبيننا، فلا أحد منا سينسى يوما غناء أمّ كلثوم لأمّ قصائده ( الأطلال ) فيما بعد، وبعد رحيله بـ 13 عاما. أما « ليالي القاهرة » فهو الديوان الثاني للشاعر إبراهيم ناجي، تلك «الليالي» التي يقصد بها ليالي الحرب العالمية الثانية.. يبدأ الديوان بملحمة (وهي وصف غير دقيق من الشاعر) في 6 قصائد ومقطوعة «من وحي الليالي العصيبة التي خيّم ظلامها الدامس على القاهرة في سنوات الحرب الأخيرة» (الحرب العالمية الثانية)، ثم يقفز مباشرة إلى قمّة شِعره وهي قصيدة «الأطلال» التي تقع في 134 بيتا، والتي وصفها أيضًا بـ «الملحمة». وقد شاء القدر أن تتخيّر السيدة أمّ كلثوم خمسة وعشرين بيتا منها، أضيفت إليها سبعة أخرى من قصيدة «الوداع» (من «وراء الغمام»، الديوان الأوّل)، وغنتها في 7 أبريل 1966م، أي بعد رحيل ناجي بـ 13عامًا، فأطلقته في أسماع الزمن، رغم أن أنها لم تكن أوّل من غنى شيئًا من أشعاره، ولكنها أمّ كلثوم!!، وقد رددتها في 23 حفلا على مدار ثلاثة أعوام بمصر وخارجها، وأصبحت القصيدة رأس الهرم الكُلثومي، ومن ثمّ رأسَ الغناء العربي، فقد عدتها صحيفة «لوموند» الفرنسية ضمن قائمة أعظم أغنية في (القرن العشرين)، وعنها -أو بها- نال السنباطي المركز السابع على العالم في ذلك القرن!! وفي الديوان أيضا إحدى قمم تجربته الإبداعية وهي قصيدة «الخريف» التي تقع في 110 أبيات، والمفارقة الغريبة هنا أن الموسيقار محمد عبدالوهاب قد اختار ثلاثة مقاطع من «الخريف» وغناها بعنوان «القيثارة» في عام 1954 م، أي بعد رحيل ناجي بعام واحد. أمّا «الطائر الجريح» فهو الديوان الثالث للشاعر، ونُشر بعد وفاته، وحوى معظم القصائد التي لم ينشرها ناجي في ديوان «ليالي القاهرة»، ويحفل الديوان بالكثير من القصائد القصيرة وبعض المطولات التي تتقدمها اثنتان هما «في ظلال الصمت» التي يتجلّى فيها حضور «الخريف» وكأنها -قصيدة «الخريف»- أو أحد ظلالها، ثم «ظلام»، والقصيدتان من «أخوات الأطلال « اللائي أشرنا إليهن من ناحية الشكل والمضمون والموسيقى الشعرية. أثناء توقيعه الكشف على إحدى مريضاته، عصر الـرابع والعشرين من مارس 1953 م، سقط ناجي فوق المريضة، وفارق الحياة في ثوان معدودة تاركا خلفه عمرًا من الشعر، ازداد تألقا واتساعا بأصوات أم كلثوم وعبدالوهاب والسنباطي ونجاة علي وسعاد محمد وكارم محمود. ونحن نتحدث عن ابراهيم ناجي لا ننسى دور والده عليه ..اذ وفر له من الكتب بمختلف اللغات ما جعله يتزود منها بالكثير من المعارف..تقفت شاعريته وهو لا يزال صغيراً ومما قاله وهو في الثالثة عشرة من عمره: إني ذكرتك باكيا والأفق مغبر الجبين والشمس تبدو وهي تغرب شبه دامعة العيون والبحر مجنون العباب يهيج ثائره جنوني توفي رحمة الله عليه وهو لا يزال في سن العطاء في 25 مارس 1953..وهذا حال جل المبدعين الشرفاء الذين يرحلون في صمت | |
|
| |
علي المحيسن وسام الابداع والتميز
- : عدد الرسائل : 184 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 19/11/2010
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 5:27 | |
| الدكتور إبراهيم ناجي والله امر وشى لايصدق ولايوجد الابمنتديات ملاك الوفاء محمد مفآجأة من العيار الثقيل بهادي الصفحة الادبية الرائعة بكنوز شاعرالاطلال الكبير ابراهيم ناجي رحمه الله روائع الشعر والقصيد نجددها امامنا بهادا المنتدى العريق والمتميز بكل ماهو مفيد وصفحة الشاعر الكبير ابراهيم ناجي ليست الا صفحة جديدة بالمنتدى الذى يستحق منا جميعا كل الثناء والتقدير تحياتي القلبية للاستاذة الكبيرة ملاك الوفاء وندعو لك بالتوفيق والنجاح لما تبذلين من جهد وتعب واضح وملموس بمواضيع ممتازة ابوحسام | |
|
| |
أرتجافات السعف .
- : . : عدد الرسائل : 544 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 19/11/2010
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 11.03.11 5:32 | |
| روعه ملاك سلمت يداك | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 13.03.11 23:30 | |
| - علي المحيسن كتب:
- الدكتور إبراهيم ناجي
والله امر وشى لايصدق ولايوجد الابمنتديات ملاك الوفاء محمد مفآجأة من العيار الثقيل بهادي الصفحة الادبية الرائعة بكنوز شاعرالاطلال الكبير ابراهيم ناجي رحمه الله روائع الشعر والقصيد نجددها امامنا بهادا المنتدى العريق والمتميز بكل ماهو مفيد وصفحة الشاعر الكبير ابراهيم ناجي ليست الا صفحة جديدة بالمنتدى الذى يستحق منا جميعا كل الثناء والتقدير تحياتي القلبية للاستاذة الكبيرة ملاك الوفاء وندعو لك بالتوفيق والنجاح لما تبذلين من جهد وتعب واضح وملموس بمواضيع ممتازة ابوحسام شكراً لتشريفك | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 13.03.11 23:31 | |
| - أرتجافات السعف كتب:
- روعه ملاك سلمت يداك
يسلمو على التشريف | |
|
| |
عمر الهاشمي .
- : سمعت صوتاوصوت الحب هاتف
يجمع الأحباب في دفء العواطف
عدد الرسائل : 246 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 26/12/2010
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 14.03.11 1:48 | |
| شاعر صريح يفضح قلوب العاشقين ولكلامه لذه لما فيه من الصدق بارك الله فيك اختنا ملاك الوفاء على هذا العطاء المتواصل تحياتي لك | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 14.03.11 2:05 | |
| | |
|
| |
الركـ الهادئ ــن ___
- : عدد الرسائل : 2743 العمر : 51 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 14.03.11 7:27 | |
| | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 14.03.11 19:31 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 15.03.11 2:07 عدل 1 مرات | |
|
| |
الركـ الهادئ ــن ___
- : عدد الرسائل : 2743 العمر : 51 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: رد: قصائد الدكتور إبراهيم ناجي 14.03.11 23:08 | |
| - ملاك الوفاء كتب:
- شاكرة لك تشريفك
لك ودي
أشكرك على تقبل المرور | |
|
| |
| قصائد الدكتور إبراهيم ناجي | |
|