قوافل من الياسمين
أعْجِنُ شَبَح الغيآبْ ببعْضِ منيْ وأتنفَس رآئحة شتائي بدونك!!
...
هآ هيَ خيوط دخان سيْجآرتِكَ التي أطفأتَهآ فوقَ جسَدِ حلُميْ تُطآرِدُنيْ بـِ شغَفٍ مُتْعب.!!
و قلميْ الذيْ أورثتني إيآه ذات مساء هاديء!!
يتحول لموجةٍ زوابع تَطردُ روائحك وعطوركَ ...!
لِتُغدق مطراً فوق آثآرِ خُطآكَ .تلكَ التي تمتدُّ إليْها حدقتيَّ المعلقتين بطرفِ ظِلَّكِ شوْقاً.!
ظلُّك الذي خلفتَه معلقاً بين السماء والأرض.بين الماضي والحاضر..بينكَ وبيني!!!
هه...لا أدري لما أخطُّ ما أخطه الآن. .!!
فحسبي أنني تخطيتُ وجعَك..حسبي أنني أصبحت أقوى على الغياب!!
بئسا لنَّكسات .!!!
بئساً لي.!!
بئساً لك.!!!
بئساً لتلك الصدفة صديقي!!!
أعلم جيِّداً بأن الكتابة (تفضح) ما نخفيه من مكنونات..!!
وأعلم أكثر. بأنَّنا نصبح بالكتابة كـ البلور"..!!
مرئيين بـِ,,حماقاتنا.. وضعفنا.. وجنوننا.. وهفواتنا
لكل من يقع نظره فوق فوضى مدادنا!!
لكنَّني .أهوى حماقاتي وجنوني.!!
أنا أنثى لا أتقن أن أحبس شبحاً داخليْ!!
لأنني أخاف أن أتحوَّل لشَبَحٍ فأسكن أحدهم..ولا أريد لأحدهم أن يتسمم من سُكنايْ!!
لأنني بكل بساطة أصبحتُ أنثى لا أصلح للحياة..لا اصلح للحب..لا أصلح للسكن.!!