« في الزنا وشرب الخمر»
الخمر حرام بالكتاب والسنة، ومن الآيات التي تدل على ذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:90). وكذلك الزنا محرم أيضاً فقال تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُواْ لزّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) [الإسراء:32].
وليس هناك كفارة مالية على مرتكب ذلك، إلا أن عليه التوبة الصادقة النصوح بينه وبين الله تعالى، ونية عدم الرجوع لذلك الذنب بعد ذلك، ولقد فرض الله تعالى على فاعل ذلك عقوبات وحدوداً إذا ر فعوا للقاضي، فيجلد شارب الخمر ثمانين جلدة على الأصح، ويجلد الزاني مائة جلدة مالم يكن محصناً، وإلا فحده الرجم حتى الموت. والله تعالى أعلم