محمد إبراهيم محمد الحماقي
35 سنه .. الشيء الذي لم يتخيله محمد حماقي هو أنه سينطلق ...
ليصبح واحداً من أنجح المطربين الشباب في الوطن العربي ...
ليرفع شعار "الاجتهاد والمثابرة والمحاولات المستمرة أساس النجاح في أي شىء" ..
ليخرج لنا المطرب الشاب محمد حماقي في نهاية الأمر بأعمال غاية في التميز والإبداع...
ومن الأسباب التي ساهمت في تكوين شخصية حماقي الفنية ...
دراسته في كلية التربية الموسيقية والصداقة التي ربطته بالموزع الموسيقي طارق مدكور ...
الذي ساعده في إصدار ألبومه الأول "خلينا نعيش" عام 2003 ...
بعد أن قدمه مدكور للمنتج الكبير " نصيف قزمان " ..
صاحب ومدير شركة "صوت الدلتا للإنتاج الفني" ...
وتحمس له قزمان بشدة وساعدة على تقديم ألبوم حقق نجاحاً كبيراً.
فقدم حماقي أغنية "الحلو يحب الحنية"...
في ألبوم غنائي بعنوان "لقاء النجوم 3" عام 1997 ..
والذي شارك فيه كل من المطرب الكبير محمد منير وحميد الشاعري ...
والمطربة المعتزلة حنان ..
وبعدها شارك حماقي بأغنيتين "ويلك ويلك" و"عايزة إيه" ...
في الألبوم الذي أصدره ال الكوميدي محمد هنيدي ..
كدعاية لفيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 ...
ثم عاد وشارك هنيدي في أغاني فيلمه الجديد "همام في أمستردام" عام 1999 ...
بأغنية بعنوان "سلطان جمالك أمر" لتتوالى بعد ذلك أعماله الغنائية البسيطة ..
التي علقت في أذهان الجمهور دون شهرة تذكر لصاحبها...
"القدس هاترجع لنا" ...
كانت إحدى الصيحات التي شارك حماقي في إطلاقها ...
مع العديد من نجوم الفن والطرب في مصر والعالم العربي ...
وقت اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 ...
وشارك فيه حماقي ليصبح وجهاً أعتاد الجمهور على رؤيته ..
وينتظر أغانيه وأعماله الجديدة ..
وامتد إيمانه بضرورة التغيير والتجديد إلى شكل حفلاته الغنائية ...
ليصبح من أوائل المطربين الذين أدخلوا الألعاب النارية في حفلاته ...
كما أصر على تفعيل دور شاشة العرض الموجودة على المسرح ..
وغير ذلك من الأساليب التي جعلته من أكثر المطربين المطلوبين في الحفلات الغنائية...
أكثر ما ميز حماقي ...
أنه لم يتخذ طريق الشهرة السهل من خلال تقليد نجاح من سبقوه من المطربين ..
بل أصر على أن يثبت وجوده من خلال اتباع أسلوب مميز في الغناء وتمسك بهذا الأسلوب ..
رغم أنه أدى لتأجيل ألبومه الغنائي الثاني ثلاث سنوات أخرى ...
لكنه خرج للجمهور بأغنية منفردة بعنوان "يا أنا يا أنت" ...
والتي تزعم بها الألبوم الغنائي المتنوع "دلتا هيتس" عام 2006 ...
التي أنتجته شركة صوت الدلتا ...
وشارك بالغناء فيه مجموعة من الأصوات الجديدة ...
منهم كريم آدم وشاندو وحسين الجزائري ...
لتصبح هذه الأغنية تمهيداً لألبومه الغنائي الثاني "خلص الكلام" ...
والذي ابتعد فيه عن توزيعات مدكور التي طغت على ألبومه الأول ...
واتجه إلى مجموعة جديدة من الموزعين والملحنين الجدد ...
إيماناً منه بأن :
"الشباب يملكون طاقات إبداعية لا حصر لها وكل ما علينا هو أن نكتشفها
النجاح الكاسح الذي حققه حماقي في ألبومه الثاني ...
جعل هناك خطوات قليلة للغاية تفصل بينه وبين القمة التي وضع عينه عليها منذ البداية ..
فهو طموح بدرجة كبيرة وهذا ما يدفعه للوصول للعالمية ...
ويرى أن :
"النجاح الحقيقي داخل بلدك هو الذي يحقق لك الانتشار والعالمية التي يتمناها أي فنان