كل الحديث يدور عن قطاع غزة وكان اجهزة السلطة بريئة من المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطسني وهاذا يدعونا الى العودة الى الوراء عندما اقامت حركة حماس تجمعا ادت به صلاة الجمعة عندما داهمها رصاص اجهزة الامن من كل حدب وصوب وسقط العشرات بين قتيل وجريح هاذا العمل المشؤوم من اجهزة السلطة مباح بنظركم 0ومقتل السائق والاطفال الثلاثة ابناء احد قادة حركة حماس وهم ذاهبون الى المدرسة ايضا مباح0 ولنترك القطاع ونعود الى الضفة التي اصبحت وكرا لاجهزة الامن تطال كل شريف وليس بالبعيد مقتل مسؤول الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح واعدامهخ امام الطلبة لمجرد انه من حماس وكان من حفظة القران ومرتليه اضافة الى اغتيال عدد من كوادر حماس وملاحقة اعضائها وزجهم في السجون 0ولننطلق من نقطة اخرى بانت احداثها بنفس يوم انعقاد المؤتمر الذي نتمنى فشله وفشل القائمين عليه وهو خروج المظاهرات في الضفة وما تبعها من اطلاق نار من قبل اجهزةالفلتان وليست باجهزة امن واصابة العشرات وضرب الشيوخ وكبار السن وهاذا الفعل لم اره من الاحتلال البغيض 0هل هذه الحرية التي تتشدقون بها وتعملون بها نعم انها حرية كاملة لاجهزة الامن لقمع الشعب واطلاق الرصاص الذي يطال ابناء شعبنا كما حدث في الخليل باستشهاد البرادعي على يد اجهزة الامن لانه حاول التعبير عن رايه بالنسبة لمؤتمر الخزي والعار مع ابناء شعبه 0000 فوالله الذي لا الله غيره لا يصلح لهذه الامة في وقتنا الراهن الا واحدا كالحجاج يغربلها