اخاف يجف انا كاسي قبل اشكي

.


صدفه عابره
توقظ أحاسيسي النائمه بذات المكان
وتسجن كلماتي حتى حين عودته..وليتني عدت
قبل تلك الجوله العابره

..
أسمعني هنا
تبسم ... !!وإندفق في شفته... !!!! دمه
والهوى توت ... !!والكرز يلعب على مردوع فمه
وأنا أموت.... !!والغلا يضحك ولايدري بهمي ...ولاهمه ... !!

قلت

( عطني ... !! )

قال

( المعطي الله... !!! )

وصد عني

وصحت به من حرةٍ بي

صحت له في كل حيلي....وماطلع صوت...؟

!والله حالة... !!وقام يضحك

وإبتلشت بخف دمه... !!

والقهر دمه عسل...وشفااااه توت

والكزر ينبت بفمه

وضحكته موووت

قلت له
( بعطيك عيني ... !!)
قال
( لالا ... !!
إحفظ عيونك ...عندي عيون المها... !!والمعطي الله )

قلت
( أنا بطلت عشق ... !!و مابي دروب الغرام
بهجر العشق...وطريقه... !!)
وقام يضحك
وقال
( يمه... !!)
يا فديت ابوه ... وأُمه ... !!
وإنهزعت بكف يدي ... ما دريت....
ولمس كفي راس كمه

قال
( من حضك لمست أكمام ثوبي
كفك اللي ناش كمي....بس شمه )
ويوم أشمه... موووت ... !!!
مووووت يعني مووووت ... !!!
و دار راسي...ريح عطره بالفعل أكبر خُرافة ... !!
لاهومسك.... لا وربي
ولاهوعنبر.... لا وربي
أو دهن عود...لالا...لا...!!والله أحلى ...قلت
( وش عطرك حبيبي...؟!!

قل لي إسمه

ياهو قمة ... !!)

قام يضحك لي

ويغمز لي بعينه...

قال

( هذا موعطر

اللي بيدينك عرق كفي ...وسمه ماتسمه ... !!

ألف غيرك يدفع عيونه إذا يحظى بشمه ... !!)


قلت


( ياسيدي أحبك

فدوة عيونك حياتي ...)

قال

( لالا

لاتناديني ياسيدي













>>

.



الشوق يكبر وحبك في خافقي يكبر
شف حبك اللي خذاني وين وداني
من لهفتي للوصل وريحة العنبر
قام يتلعثم حنين القلب بلساني
اخاف ابين غلاك ثم تتكبر
واخاف ابين صبر قلبي وتنساني

أين
أنتي
تعال الي
ضمينى خبئينى
زلزلي الأرض من تحت قدمي
اجعلي نفسك اعصاراً
ذوبينى في جزيئاتك
لكن أبداً لاتتركيني
تائه ضائع من دونك
دمرينى حتى الرمق الأخير
لكن عودى اليَ من جديد
وكوني كما تريدي
مفعمةً بالأنوثة
كاملة التفاصيل
امحينى ثم ارسمينى
طفل صغيرعلى دفترك المدرسي
ثم امحينى واكتبينى
قصيدة عشقً ألهبها الشوق
وأضناها الحنين
أشعلينى ناراً
زدينى اشتعالاً حتى تحترق النار بناري
ولا يبقى مني سوى رمادا للسنين
أرسمينى فراشةً
لوني بالوان قوس قزح
ثم خبئينى بين يديك الدافئتين
لكن أبدا لا تجعلينى أبحث عنك
وأسأل من جديد
أين أنت


:
علمتني الحياة ليس الحب آن تكون
بقرب من تحب .. [ ولكن ] ..
الحب آن تثق آنك في قلب من
[ تحب ]

هذا أنا

بقايا إنسان

حطام مدينة

تسكنها الغربان





لم اعد اشعر بطعم الأشياء
تمردت على نفسى
مارست التفكير فيك أخر أليل فوجدته متعبا
مؤلما قاسيا وأنت بعيدة عنى
لا أدرى أين أنت
فتعبت أكثر تمنيت فقط أن اعرف أخبارك
وان اسئلك من يعيش في وجدانك
فقد تمنيت معك أن أكون نبض ينبض في شريانك
ولكن هي الحياة سيدتي
اعرف بأنه لن تصلك حروفي
غريب أنا اكتب لحلم ضائع
لوهم وسراب
قتلني تجاهلك خفت عليك رغم الفراق
خفت من كل النساء لاننى صورت كل النساء أنت
فقد تمايلت الرياح معكِ وبداء صفيرها
يتلاشى فكل شيء كان حولنا تبعثر
وأصبح ساكنا" يراقب ُجوريتي وهي
تضرب بأرجلها الأرض فتثر الطين على جسدي
لتمسحهُ دُموعكِ المنهمرة من شدة الشوق بك
فدعيني أُعانق الهواء الممتزج بأنفاسك
واقُبل حبات المطر المتساقطة فوق وجنتيكِ
واسكن مابين رمشك ورمشك
فهما مدينتي ومهدي
مدينتا"أغلقت أبوابها بأحضانك
ومهدا" نمت ومت بداخلهِ وتوارات أنفاسي
دعيني ألبسكِ عقدا" من اللؤلؤ ليداعب عنقكِ
فـ يضيء عتمته الليل من هيجان الشوق بصدري
جوريتي ...حوريتي...أنت نرجسيتي في الحب
اتركيني اْقطع هذا العقد فقد التف بكِ وتركني انظر إليه
دعيني اْنثرهُ على الأرض لـ اْلتقطهُ وأُعيد نظمهُ
واُلسبك هو من جديد وأُعيد نظمهُ إلى أن تختفي حبات اللؤلؤ
وتبقي يدي ملتفة حول عنقكِ لتدفئك نار الشوق بداخلي
فشوقي لكِ فاق الاْتساع
فبداخلي كلمات لو أخرجتها لـ تطاولت عنان السماء
خذيها إلى عينيكِ فقد فقدت البصر
منذ أن لمستها شفتيكِ ودعيها في عتمتا"
لا تبحث عن ضياء لطريقها سوى بخصلةً من
شعركِ قطعتها عمدا" فربما تكون فتيلا لشمعتي
التي اْطفئت رقصاتها وهيجانها
عندما اختفى لهيب أنفاسك وأنا اُْمسك بيدك وهي باردة
وأنا أُراقصها ظنا" مني أنها تجمدت من برودة المطر
ولم اعلم باْن أنفاسك غادرت الجسد فقد بدا الصمت يعلو المكان
وأصبحت اسمع صوت المطر وتناثرت حبات اللؤلؤ
فوق قدمي ولم أعي ألا بصوت ارتطام جسدك بأرضكِ
الطينية فقد اشتاقت أليك وتركتني وحيدا" فوقها
ألا من صورًه تبعثرت بداخلي وأبقتني جاثيا
اْصرخ ألما" ولا ُيسمع صوتي فقد اختنق
وأصبحت اْنظم حبات اللؤلؤ وأعيدها إلى عنقك
فليتها تُعيد أنفاسك
فقد قتلت حبيتي بيدي وأنا ألف يدي حول عُنقها
فلا تتركي قلبي يجف فوق أرضك
وعودي إلي فسوف اقتل نرجسيتي بيدي

حٍّآوٍل آنْ تّْتّْآمًل آلشًمًسٌِِّ وٍقٌتُِّْ آلغًرٍوٍبٌَِ

وٍآنْتِِّْ عًلى شًآطُئ بٌحٍّرٌٍ جًمًيَل

لمًآذَآ يَنْتّْآبٌكَ آلسٌّكَوٍنْ يَغًمًرٍكَ آلصٍمًتُِّْعًنْدًمًآ تّْتّْآمًل آلغًرٍوٍبٌَِ..

هٍل لآنْهٍَ يَمًثْل حٍّقٌيَقٌة آلنْهٍآيَة لرٍحٍّلة آلآيَآمً آلطُوٍيَلة..

نْهٍآيَة آلنْشًوٍة وٍآلكَبٌرٍيَآء آلذَيَ يَمًتّْلئ بٌهٍَ ضٍوٍء آلنْهٍآرٌٍ ..

نْهٍآيَة رٍحٍّلة آلشًمًسٌِِّ بٌكَل عًنْفْوٍآنْهٍآ نْحٍّوٍ آلغًرٍقٌٍ فْيَ مًيَآهٍَ آلبٌحٍّرٌٍ آلهٍآدًئ

هٍل هٍوٍ آلخٌوٍفْ مًنْ آقٌتّْرٍآبٌَِ مًوٍعًدً آلرٍحٍّيَل

هٍل هٍيَ حٍّيَرٍة مًنْ سٌّؤآل شًغًل عًقٌوٍلنْآ طُوٍيَلآ

مًآذَآ بٌعًدًٍ آلغًرٍوٍبٌَِ

هٍل لآنْنْآ نْتّْذَكَرٌٍ مًآ كَآنْ مًنْآتّْحٍّتُِّْ شًمًسٌِِّ آلنْهٍآرٌٍ آلسٌّآطُعًة

بٌمً تّْشًعًرٌٍ وٍآنْتُِّْ تّْرٍى آلشًمًسٌِِّ تّْنْغًمًسٌِِّ فْيَ حٍّمًرٍة آلشًفْقٌٍ آلمًعًتّْمًة

وٍآلليَل يَرٍخٌيَ سٌّدًوٍلهٍَ آلسٌّوٍدًآء

مًآذَآ تّْعًنْيَ لكَ آلشًمًسٌِِّ





آهٍيَ آلحٍّقٌيَقٌة


آلحٍّيَآة

آلنْوٍرٌٍ

آلحٍّقٌٍ

آلضٍوٍء

آلنْهٍآرٌٍ


آمً لآ شًئ

مًآذَآ يَآ تّْرٍى هٍل سٌّتّْآتّْيَ آلشًمًسٌِِّ فْيَ آليَوٍمً آلتّْآليَ

عًٍفْوٍآ..

آلشًمًسٌِِّ رٍبٌمًآ سٌّتّْآتّْيَ وٍلكَنْ هٍل سٌّتّْرٍى آنْتُِّْ آلشًمًسٌِِّ مًنْ جًدًيَدًٍ

هٍل جًرٍبٌتُِّْ بٌآنْ تّْحٍّدًثٍْ نْفْسٌّكَ بٌمًآ قٌدًمًتّْهٍَ فْيَ ذَآكَ آليَوٍمً آلمًشًمًسٌِِّ

حٍّآوٍل ،،

مًآذَآ سٌّيَدًوٍرٌٍ بٌدًآخٌلكَ يَحٍّرٍكَ قٌلبٌكَ يَهٍزٍُ وٍجًدًآنْكَ

هٍل سٌّتّْنْهٍمًرٌٍ عًيَنْآكَ بٌسٌّيَل مًنْ آلدًمًوٍعًٍ لآ سٌّآحٍّل لهٍَ

هٍل سٌّتّْمًسٌّكَ قلمًكَ وٍتّْخٌطُ بٌهٍَ كَلمًآتّْكَ آلمًنْسٌّآبٌة مًنْ قٌلبٌكَ

آمً سٌّتّْحٍّمًل رٌٍيَشًتّْكَ وٍتّْقٌفْ عًلى صٍخٌرٍة عًآليَة وٍتّْلوٍنْ لوٍحٍّتّْكَ بٌآلوٍآنْ آلغًرٍوٍبٌَِ

هٍل سٌّتّْتّْدًبٌرٌٍ آلمًنْظْرٌٍ وٍتّْرٍى نْفْسٌّكَ آلتّْيَ لآ مًحٍّآل غًآئبٌة مًثْل غًرٍوٍبٌَِ آلشًمًسٌِِّ

تّْتّْذَكَرٌٍ تّْتّْدًبٌرٌٍ مًآذَآ قٌدًمًتُِّْ فْيَ يَوٍمًكَ ذَآكَ

بٌمًيَزٍآنْ مًحٍّبٌتّْكَ لخٌآلقٌكَ

مًيَزٍآنْ آلتّْقٌوٍى

مًيَزٍآنْ آلآعًمًآل آلصٍآلحٍّة

آلثْوٍآبٌَِ وٍآلعًقٌآبٌَِ

هٍل آنْتُِّْ قٌرٍيَبٌَِ مًنْ رٍبٌكَ بٌعًيَدًٍ عًنْ مًعًصٍيَتّْهٍَ

كَمً قٌدًمًتُِّْ صٍآلحٍّآ آقٌرٍرٍتُِّْ حٍّقٌآ وٍآنْكَرٍتُِّْ بٌآطُلآ

آآآآآآآآآهٍَ يَآ لجًهٍلنْآ وٍيَآ لجًمًآل تّْلكَ آللحٍّظْآتُِّْ

قٌفْ مًتّْآمًلآً

فْمًآ آجًمًل آنْ تّْنْقٌيَ نْفْسٌّكَ فْيَ مًثْل تّْلكَ آللحٍّظْآتِِّْ

وٍنْفْسٌّكَ هٍآدًئة مًطُمًئنْة لصٍفْآء ذَآكَ آلمًنْظْرٌٍ آلرٍآئعًٍ

فْتّْلكَ لحٍّظْآتُِّْ غًآليَة جًدًآ

فْزٍ مًنْهٍآ بٌشًئ...

وٍآقٌتّْرٍبٌَِ مًنْ رٍبٌكَـِِّ.

هل جربتى يوما كيف يوقظك الحب من النوم ؟

وعندما تستيقظى لا تجدى الصباح ؟


هذا ما يحدث معى كل ليلة استيقظ من الحلم بكِ ولا اجدك جوارى..


وحدها الوسائد من تشاركنى السرير..


ووحده الفراغ من يتواجد بقوة فى اركان الغرفه..




ايتها الاستثنائية ..



كيف تستطعين ان تتسربى بسهولة..


لــ تجعلى فاصل بين الحلم والحقيقة ؟


وكيف تغسلين ملامح جنونى ونشوتى بك حلما ؟



بملامح فقدى لكى حقيقة ؟

تسافر بي امسياتك

إلى عالم غريب

عالم لا يقطنه بشر

تكثر فيه حدائق الحب

وبحورا من المشاعر المرهفه

تطيب لي الحياة فيه أبدا

وتبعدني عن عالم البشريه

عالم لا يخلى من الآه

والجروح فيه مبدأ

والألم فيه قانون

مسائك بلسم

يداوي كل جرح مستديم

فأهمسي دوما

لأعيش ملك

في عالمي الجديد

وأستمري في الهمس

لكي لا ارجع

الى عالم خلت منه

معنى الراحه

سئلت نفسي ؟
ماذا بقى؟
لم تحدثني نفسي بهِ
فوجدت نفسى اْقف حائرا ومتلثم بصمت الجواب
انني لم اْستطع ان اكتب شي
لان هناك مجموعه من تناقضات الحياه صنعناها بانفسنا
سكبناها على صفحاتنا
ومزقناها كي لا نقرئها ليس خوف ولكن
خوف ان يقراء احدا" انكسار قلبي؟
الذى اراه احيانا اوسع من الدنيا من شده ما حمل
وتاره ارآه اصغر من ذره يبداء بها اتساع هذا الكون
عجبا" تناقض؟
وقفت امام ستار الحياه
ازحتهُ لـ اشاهد هذه الاعجوبه
فجلست في الصف الامامي فدهشت
من انعدام رؤيتي للمشاهد!!!
فاْدركت حينها ان الاقتراب من الشى يسبب عدم الرؤيه
تناقض...
فاخذت بالابتعاد قليلا" قليلا
فاصبحت آرى بوضوح تلك الملامح القاسيه
و الضحكات الكاذبه
والقبلات الذائفه
فتعحبت؟ واسدلت الستار ..ولكن اعادتنى
حيرتي وكثره التسائل بداخلي
فازحتهُ مره اخرى وجلست فى الصف الاخير
فرءيت مشاهد اْعيت قلبي
فعلمت ان ضحكهم هراء ..
ودموعهم جفاء..
وخوفهم خداع..
وعشقهم بلاء..
وتوسلاتهم اكبرخداع...
تناقض الحياه .... مسرح بلا حضور
وحضور يملئهم تردد وخواطر تجول بداخلهم
وبعثرات وخلجات..وابتسمات صفراء..
وايدي تصافح وتتمنى ان من يصافحها ان يسمم..
واخرى تتمني ان تتلاشى بيد من تصافح ...
تناقضات...
نقطف الازهار كـ اصدق تعبيرا" للحب .. وننادي ببقاءها
فوق اغصانها....
نبحث عن الحب وعندما نجده ...نقسو عليه
عجبي ..اهكذا الحياه ..
اااهي اكبر مسرح ام نحن سارحون بها
ثرثر قلمي كثيرا" ولم يصل للجواب؟؟؟
ولكن جوابي لذاتي اْنني سابقى اشاهد باقى فصول الحياه
وابقى صادقا مع حُب قلبي
فهو ما عثرت عليه بين فصول وعثرات الحياه..
حتى وان بقى عظمي رميم تحت التراب...

قد تعثر كل شى امامي
حتى انت ِ
نسيت ان اْعلمك اني اصبحت بقايا انسان
اْحمل قلبي بيدي ولا اْجد قبرا" يواريهِ
ولم اجد عينا" تبكيهِ
فاين عينيك ِ التي سكنت بدارها
وتجولت بين حجراتها
وتركت كل امتعتي بها
قد تلاشت بين ليله وضحاها
فجعلت مرقدي امام نا فذتها
اغفو بضؤء مصباحها
واصحو بصوت منبهها
واردد صوت العصافير لعلهُ
يصل اليها
ابعث بانفاسي عبر الهواء
لـ تمسح الندى من فوق نافذتها
لعلي ارى طرفه"من عينها
آآآآآآآآآه
دوامه تعصف بي وتلقي بي من هنا وهناك
وانا اطوف باحثا" عنها
اجوب الطرقات
متسولا" بين الازقه اُنادي بحروفها
ربما تسمع صوتى فتاتي
حبيبتي
لقد تشققت قدماي وسالت دمائها
وتمزقت ثيابي من عبث الرياح بها
وغطت الرمال وجهي
تغرب الشمس وانا هنا اسئلها انت تاتينى
غدا بكِ
انتظرشروقها فارها باردا"
لـ تنبئني بانها لم تعثر عليك
آآآآآآآآآه
مزقتني ومزقتُ حروفها من وجعي
فقد اعتصرت اوردتي وانا اصرخ والكون سكون
وانا ابكي كـ سحاب مركوم
فقد اطفئ ضؤء نا فذتها وحجب بستائرها
فـ هاهي حبيبتي
حجبت عني وانقطعت الدماء من قلبي
وصمت راحلا" بين يدي
ااواريه ِ امام نافذتها
ام احملهُ بين يدي
لعلها تاتى عينها تبكيهِ

.




بنيت مملكتي فوق سحابات
من حقيقه وظنو آني
آهذي بخيال
حصنتها باسوار الحب

وكم من الليالي بتُ بين الهدب سامرٍا مرتجيا
أتوسد الزوايا أحاكي كل حرفًا من أسمها
نقشتهُ على تلك الزوايا لـ أعيش نعه
لحظات لاتذكرها الذاكرة سوي أغانًا
شذا بها الليل الهجيع وبات مرقد وترك
قلبي يرجف بين المطلبِ وبين الوما
أتأتي من بين تلك الزوايا لتكمل معي قصةً
نقشتها الحروف ورواها قلبي بقطرات من دمي

.

.




حيفٌ فإني على حالٍ من الصراخ تارة
وعلى حالٍ من السكون تارة أخرى
أوَّاه لو أجدَت صراخي...أو سكوني
ان ضاقت عليك الأرض فسأغادرها أنا ليسعك فراغي
أو ان اضطررنا سأبقى في الماء.. واتركك على اليابسة
ممسكه يـــ يدك
سأبقى على النار...وأتركك على الندى منار
ممسكه بـــــــ يدك
سأبقى في الظلام...وأتركك في النور غَمام
ممسكه بـــــــ يدك
لا فكاك مني لا هروب

.


الى متى أبقى غائبه عنك
الى متى أتألم من فراقك
جفَّت ورودي وأزهاري..فقد لممتُها منذ نعومة أظافري
فُنيَت كتبي وأوراقي لكثرة تألمي بها
سقَطَت دموعهم فتبللت ساحاتي وأدراجي
فما بالك عن دموعي
أنت من شكّلت للأنهار...فرعا من عيوني
تصب فيها كل شروق وغروب...بلا نياح ولاشقاق جيوب
تصب فيها كل لحظة كل برههـ..بلا عزاء ولاسواد كسوهـ
تصب فيها كل غدوٍ ورواح..من الآسى لها هزيز رياح