| لوحات خالدة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: لوحات خالدة 29.01.10 4:43 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 8:26 عدل 8 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 4:48 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 5:51 عدل 1 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 4:53 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 6:24 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 4:55 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 6:37 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 4:59 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 6:42 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:02 | |
| Artist Flashback: Zdzislaw Beksinski – (1925-2005)
sketch 1966
oil, 1969, 123cm x 99cm
oil, 1974, 73cm x 87cm
oil , 1980, 73cm x 61cm
oil, 1972, 61cm x 73cm
oil, 1984, 87cm x87cm
oil, 1971, 150cm x 122cm
oil, 1977, 122cm x 73cm
sketch 1973, 80cm x 65cm
Zdzisław Beksiński, Embrace, 1971
عِنــاق للفنان البولندي تجيسـلاف بيـشينيسكـي
عندما تنظر إلى إحدى لوحات بيشينيسكي، لا بدّ وأن تستوقفك طبيعتها الصادمة وتفاصيلها المخيفة. في هذه اللوحة يرسم رجلا وامرأة على هيئة هيكلين عظميين وهما في حالة عناق حميم. الصورة مزعجة وربّما مرعبة. واللون البرتقالي الذي يغطّي المشهد بالكامل يكثّف حالة الشعور بالانقباض والسوداوية. هل هي لوحة عن الموت؟ أم أنها تعبير عن الإحساس بخواء الحياة وخلوّها من أيّ معنى؟ الواقع أن جميع لوحات بيشينيسكي هي عبارة عن مشاهد متتالية من طبيعة كئيبة تمتلئ بالهياكل والصحاري والأشخاص المشوّهين. كما تظهر في بعضها صور لدُمى أطفال مهشّمة ولأشخاص بلا وجوه وأشخاص آخرين تغطّي الضِمادات وجوههم. ومناظره بشكل عام تذكّر بأفلام الرعب وأحيانا بتفاصيل تلك الطبيعة الفانتازية التي تظهر في أفلام الفيديو الالكترونية عادة. وأجواء معظم لوحاته مظلمة ومسكونة بالكوابيس والرؤى المزعجة. مقابر، مخلوقات غريبة الشكل، ملامح لأشخاص تكشف عن قدر عظيم من الألم والمعاناة والقسوة. بعض اللوحات تذكّرنا بفنّ وأدب الحقبة القوطية. بعضها الآخر فيها تأثيرات سوريالية وتجريدية واضحة. تتأمّل بعض لوحات بيشينيسكي فيخطر بذهنك انه يرسمها من العقل الباطن. قد تكون مشاهد لشياطين أو انعكاسات لحالات روحانية أو سيكولوجية أو تخيّلات لما سيحدث في يوم القيامة أو في نهاية الزمان. في إحدى اللوحات نرى ما يشبه الجحيم. وجوه تصرخ بهلع في مكان موحش ومقبض. وفي أخرى نرى شخصين يرتديان ملابس خضراء وهما يقفان أمام حائط حجري بينما يمرّ القمر أمامهما بطيئا عبر نافذة مفتوحة. وبخلاف ما هو معتاد، فإن منظر القمر الذي يملأ النافذة يبعث القشعريرة والرهبة في النفس. وفي لوحة ثالثة يظهر مخلوق شبحي أعمى يمشي على عصا في جوّ ضبابي بينما يقوده حيوان أسود غريب الهيئة ودميم الملامح. وفي لوحة أخرى يظهر إنسان على هيئة هيكل عظمي وهو يعزف على آلة موسيقية بعظام يديه وقفصه الصدري. لوحات بيشينيسكي الفانتازية والمرعبة ليس من السهل فهمها بل يستعصي أكثرها على الشرح والتفسير. البعض يشبّه وجوه شخوصه المشوّهة بـ "غورنيكا" بيكاسو. والبعض الآخر يقارنه بالرسّام النمساوي ارنست فوكس. وهناك من يشبّهه بـ كافكا الذي يقال انه كان يضحك بشكل هستيري عندما يقرأ قصصه المخيفة بصوت عال. وربّما تكون مناظره تعبيرا عن وحشية العالم الحديث وافتقاده للمثل الإنسانية والأخلاقية. ومن الواضح أن الفنان يرسم لوحاته بكثير من البراعة والإتقان. كما انه ماهر في استخدام تأثيرات الضوء والظل. لكن يظلّ غموض أعماله من النوع الذي يشوّش العقل ويربك الحواسّ. هناك مثلا البُنى العملاقة التي تنهض من التراب أو من وسط الصحراء الشاسعة، والأشخاص الذين يمشون تحت سماء تنذر بالخطر، ومنظر البالونات الملوّنة التي تطفو فوق ناطحات سحاب توشك أن تنهار. وفي إحدى لوحاته المعروفة يبدو شخص ضئيل يمسك بمصباح في قاع هاوية سحيقة بين جبلين ضخمين. وفي أكثر من لوحة، تظهر كاثدرائيات عملاقة تغرق في الصمت والظلام.
العين المعمارية لـ بيشينيسكي واضحة في كلّ لوحاته، وأحد شواهدها هو تعامله المبدع مع النسيج والمنظور. ويبدو انه استفاد من دراسته للمعمار في بدايات حياته، أي قبل أن يتحوّل للرسم. وبعض النقاد يقولون إن طبقة القبح التي تغطي لوحات الرسّام تكشف أحيانا عن قيم وأفكار ايجابية. والبعض القليل من مناظره لا تخلو من مسحة رومانسية، ما يذكّر ببعض أعمال الفنان الألماني كاسبار فريدريش. مشاهد البحر والمحيط في لوحات بيشينيسكي وتصويره لجلال وعظمة الجبال قد يكون تذكيرا بضآلة البشر في هذا الكون الواسع الفسيح وكيف أن هذا العالم الغامض يمكن في أيّ لحظة أن يطبق على الإنسان ويسحقه. وهناك احتمال أن تكون رسوماته ترجمة لما اختزنه لاوعيه من ذكريات الطفولة. فقد تربّى ونشأ قرب احد معسكرات الاعتقال في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية وشاهد هناك الكثير من الفظائع التي لا يشاهدها الأطفال الصغار عادة. كما عاصر غزو واحتلال كلّ من ألمانيا والاتحاد السوفيتي للأراضي البولندية، ما أدّى إلى مقتل أكثر من خمسة ملايين مواطن بولندي. ولد تجيسلاف بيشينيسكي في بولندا وكان يحبّ الرسم منذ سن مبكّرة. وقد أصبح بسرعة الشخصية الأكثر أهميّة في الفنّ البولندي المعاصر. الغريب انه كان شخصا مرحا ومحبّا للدعابة على العكس مما توحي به لوحاته. كما كان على درجة كبيرة من التواضع والخجل، لدرجة انه كان يتجنّب حضور المناسبات العامّة بما فيها حفلات افتتاح معارضه الخاصّة. وقد كان بيشينيسكي شغوفا كثيرا بالموسيقى. وكان دائما يتجنّب تحليل لوحاته ويرفض إطلاق تسميات عليها. وكثيرا ما كان يؤكّد أن أعماله تثير التفاؤل والأمل على عكس ما يتصوّره معظم الناس. المفارقة الساخرة هي أن بيشينيسكي أصبح في ما بعد ضحيّة للعالم الذي طالما صوّر توحّشه وقسوته في لوحاته. ففي أواخر حياته توفّيت زوجته وبعد ذلك بسنة انتحر ابنه الوحيد، وهو الحادث الذي دمّره وشلّ حياته تماما. غير أن آخر مشاهد القيامة الذي لم يرسمه في ايّ من لوحاته كان حادثة اغتياله هو شخصيا. ففي أحد أيّام شهر نوفمبر من عام 2005 م عُثر على بيشينيسكي مقتولا في شقّته بـ وارسو بعد إصابته بعدّة طعنات في أنحاء متفرّقة من جسده. وفي ما بعد تمّ الكشف عن أن القاتل كان ابن أحد اعزّ أصدقائه وأكثرهم قربا منه وأن الدافع وراء الجريمة كان السرقة. وبعد وفاته اُنشيء متحف يحمل اسمه ويضمّ معظم أعماله.
بعض اعماله
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 7:56 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:05 | |
| Kris Kuski Kris was born in Springfield, Missouri in 1973 and spent a difficult childhood in an isolated world of rural seclusion, introversion, and imagination.
His art exemplifies a distaste for the often typical American life, and a pop culture driven by greed and materialism.
Kuski's paintings and highly intricate sculptures have acquired a cult following and been featured in over 100 exhibitions as well as winning numerous awards and prizes.
Several of his pieces have been in international art magazines and book covers, theatrical posters and, most recently, on the just-released Sepultura album A-Lex (inspired by the book A Clockwork Orange).
Kuski's amazing creations can be found all over the web, including: Kuski deviantART Beinart MySpace
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 7:58 عدل 1 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:12 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 8:23 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:21 | |
| لوحات من عصر الباروك للفنان كارافاجيو ( مايكل أنجلو ) لوحات شهيرة للفنان العالمي : كارافاجيو Caravaggio
مايكل آنجلو بوناروتي
(Michelangelo Buonarroti) [/b]
نرجس [b]ونرجس ميثلوجيا إغريقية تحكي قصة شاب أسمه نرجس , راى صورة وجهه في صفحة ماء البئر , فأعجبه جماله ورمى نفسه بالبئر وغرق .
فكان أن جف البئر فيما بعد ونبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس , ومن هذه الحكاية أخذ مصطلح نرجسية أو الأنا وحب الذات " الأنانية " اللوحة بريشة الرسام : كارافاجيو , عام 1597
Narcissus1597 by Caravaggio
كانت هذه اللوحة في عصرها واحدة من أهم اللوحات التي عرفتها إيطاليا وتنافس على إقتنائها عدة أمراء وكادت أن تشعل حروباً فيما بينهم لولا أن الرسام كارافاجيو , فضل إهدائها إلى الفاتيكان . الكثير من النقاد أعتبر هذه اللوحة فاتحة حقيقية على خيال الرسامين فيما بعد .
تنتمي اللوحة إلى نمط : الباروك ( المذهب الباروكي )
******************************
- زهرة النرجس :
النرجس أحد أكثر الزهور شعبية في العالم ,, وخاصة في ألمانيا
وتروي الأساطير القديمة ان زهرة النرجس كانت فتى معجب بنفسه كثيرا
وبينما كان ينظر لانعكاس صورته في الماء تحول الصورة الى زهرة النرجس ,,
وصفة النرجسية تطلق على الشخص المعجب بنفسه ,,
</A>
</A>
زهرة النرجس : Narcissus Flowers
نوع من الأبصال المزهرة في الربيع وتنمو بسهوله من الأبصال ,,
ويذكر البعض بأن تسمية الزهرة بسبب عطرها المخدر وطبيعتها السامة ,,
السيدة العذراء تنتحِب، أو بْيِيتا مايكل آنجلو، 1498 بيتتا العذراء تنتحب، يجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العذراء بُعيد إنزاله عن الصليب.
داوود، تمثال لـ مايكل آنجلو، 1498 م تمثال داوود، حول قصة داوود وجولياث من العهد القديم حيث يقوم الشاب داوود بقذف صخرة تجاه العملاق جولياث ليقتله.
منحوتة قبر يوليوس الثاني وهو عمل فني على قبر البابا يوليوس الثاني حيث وضع لاحقا في نهاية كاتدرائية القديس بطرس في روما.
سقف كنيسة سيستاين وهو زخرفة سقف كنيسة سيستاين في الفاتيكان. خلال الفترة الواقعة بين سنة 1508 و 1512 .
لوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما
هذه ايضا بعضا من روائعه اتمنى ان تستمتعوا بها
واليكم روائع اخرى قد تكون مكررة ولكنى والله من روعتها احببت ان انقلها لكم مرة اخرى مع تمنياتى لكم بقضاء وقت ممتع مع تلك الروائع .
[/size]
</A>
لوحة تحمل إسم " باخوس " Bacchus 1597
باخوس Bacchus
إله الخمر والنشوة عند الرومان ، وهو نفسه الإله ديونسيوس عند اليونان . اقترن أيضا بالخصوبة وبوحي الشعراء . ابن زيوس كبير الآلهة من الربة سيملية semele ربة الخصب في عالم النبات . ويبدو أن عبادته جاءت أولا ً من تراقيا حيث كانت النسوة شديدات التعلق بالاحتفالات المعربدة حيث يهجرن دورهن وأعمالهن ، ويهيمن في الجبال ، وهن يرقصن رقصات هستيرية يدرن فيها حول أنفسهم كراقص الزار . وهن يلوحن إلى بعض الرعاة بالمشاعل ، ثم يمسكن بحيوان صغير أو أحيانا طفل وهن في حالة الانجذاب هذه ، يمزقنه أربا ً ، ويلتهمن الشرائح الآدمية ، وتسمى هذه الوجبة المقدسة (( اموفاجيا ) )وكان يعتقد أن الميانيد أو بنات منيات يأكلن لحم الإله باخوس ، فأكل لحم الحيوان أو الطفل يجعل الإله يحل في أجسادهن ، وتنتقل إليهن قوته . وكان يعتقد أن باخوس يتجلى أحيانا في صورة الحيوان ، فيلقب أحيانا بالثور ، ويوصف أحيانا أخرى بأنه صاحب قرني الثور . وكان يرتدي هو وخادماته من الميانيد جلود الظباء أو الغزلان .
تمت معالجة هذه الأسطورة في الكثير من اللوحات الرائعة، وسوف نضع منها وما يتناسب مع المقام ولعل من أجملها وأشهرها لوحة الفنان كارفجيو (Caravaggio (1573-1610 التالية :
Bacchus c. 1597; Oil on canvas
لوحة اخرى لكارفجيو ايضا
Self-Portrait as Sick Bacchus. c.1593-1594
Bacchus by Diego Velazquez Exhibited in Madrid (Spain), Museo del Prado
صلب القديس بطرس 1600 ميلادية
الشكوكية في القديس توما 1601 The Incredulity of Saint Thomas: 1601-02 </A> </A> وفاة السيدة العذراء 1605
عشاء في عمواس 1600 , 1601 ميلادية
ذبيحة إسحاق " التضحية بإسحاق " في الفترة مابين : 1595 , الى 1610 *************** جوديث تذبح هولوفرنس 1598 ميلادية
Judith Beheading Holofernes: ca 1598
</A>
ميدوسا 1590 </A>
داوود وجلياد
David: 1606-07
David with the Head of Goliath
David: 1600
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 29.12.10 14:37 عدل 7 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:42 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 11:43 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 5:57 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 13:53 عدل 1 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 6:23 | |
|
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 15:16 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 6:50 | |
| للفنـان الهولنـدي رمبـرانــدت
تايتـوس فـي زيّ راهـب للفنان الهولندي رمبـرانـدت
كان رمبراندت مفتونا كثيرا برسم الأطفال. وقد خصّص العديد من لوحاته لرسم ابنه الوحيد تايتوس الذي أتى إلى الحياة بعد وفاة ثلاثة من أبنائه. كان رمبراندت يحيطه بالكثير من العطف والرعاية، خاصّة بعد أن توفّيت والدته بعد أشهر قليلة من ولادته. في بعض اللوحات يظهر تايتوس جالسا وهو يقرأ. وفي البعض الآخر وهو يرتدي ملابس أنيقة وقبّعة وسلسلة من ذهب. وهناك لوحة أخرى ُرسمت له عندما كان تلميذا صغيرا يظهر فيها جالسا إلى طاولة وممسكا بقلم وزجاجة حبر. في هذه اللوحة نرى تايتوس بعد أن بلغ مرحلة النضوج وقد ارتدى ملابس ثقيلة من الصوف وغطاء رأس ذا حوافّ عريضة في مشهد مفعم بالتوق والجاذبية. وفيه نلمح ذلك البريق اللوني الأخّاذ الذي يشعّ من رسومات رمبراندت الذي كان بارعا في استخدام الألوان البنّية والداكنة والأضواء الساخنة التي تشعل الأجزاء الباردة من لوحاته بوهج الظلال الأرجوانية والذهبية والصفراء. رسم رمبراندت هذا البورتريه وهو في أوج شهرته. في تلك الأثناء، كان تايتوس يطمح لأن يصبح رسّاما مثل والده. ويقال انه بدأ فعلا في تعليمه أبجديات قواعد الرسم. لكن لا ُيعرف على وجه التأكيد ما انتهت إليه تلك المحاولات. عندما رسم رمبراندت هذا البورتريه كان واضحا انه أصبح مقتصدا في رسم مواضيعه الدينية المفضّلة وبات أكثر ميلا لرسم بورتريهات شخصيّة تتّسم بالتأمّل والحميمية. ملامح وجه تايتوس الوسيم وتعابيره الحالمة وعيناه المسدلتان ووقفته التأمّلية تؤشّر إلى أن اللوحة ُرسمت بقدر كبير من الرّقة والحساسية والعاطفة. وقد اختار رمبراندت أن يخلع على ابنه هنا هيئة ناسك ايطالي اسمه فرانسيس يقال انه هجر الدنيا وعاش حياة تقشّف وزهد بعد أن وهب نفسه لله وتخلّى عن كلّ ما كان يملكه للفقراء والمحتاجين. بعد وفاة زوجته، أي والدة تايتوس، وجد رمبراندت بعض العزاء والراحة في كنف خليلته هندريكا التي قامت على رعايته ورعاية ابنه وكانت مثالا في الإخلاص والوفاء. ويُعتقد أنها الموديل التي استخدمها في رسم لوحته الشهيرة باثشيبا Bathsheba المأخوذة عن قصّة من العهد القديم. ومنذ سنوات، اكتشف العلماء ما اعتبروه أحد أسرار عبقرية رمبراندت وعظمته. فقد توصّلوا، اعتمادا على تحليل البورتريهات التي رسمها لنفسه أمام المرآة، إلى أن الرسّام كان مصابا بأعراض الاكستروبيا، وهو اعتلال يصيب العين وُيعرف عند العامّة بالعين الكسولة. ومن المفارقات الغريبة أن ذلك العيب أفاد رمبراندت وجعله يرى العالم بشكل مختلف. وبحسب ما يقوله العلماء، كانت عينه اليسرى ترى بانحراف قدره عشر درجات عن المركز؛ الأمر الذي ساعده على أن يرى الأشياء من حوله بصورة مسطّحة وليس بشكل ثلاثي الأبعاد كما اعتادت أن تراه العين السليمة والمتوازنة. في العام 1663 ضرب الطاعون هولندا فحصد أرواح عشرات الألوف من الناس وكان من بين ضحاياه هندريكا الوفية. وبعد ذلك بخمس سنوات عاود الوباء الظهور ليخطف معه هذه المرّة روح تايتوس الذي لم يكن قد مضى على زواجه سوى بضعة أشهر. كان عمره آنذاك لا يتجاوز السادسة والعشرين. وبعد ذلك بأقلّ من عام، أي في الرابع من أكتوبر 1669، توفي رمبراندت بعد أن كانت زوجتاه وجميع أبنائه قد توفّوا. ولم يكن عند سريره في لحظاته الأخيرة سوى ابنته الوحيدة كورنيليا التي أنجبها من هندريكا. وقد مات فقيرا معدما ودفن في قبر مجهول بإحدى كنائس امستردام القديمة. كان رمبراندت بإجماع غالبية النقاد ومؤرّخي الفن ظاهرة استثنائية يندر أن تتكرّر. وقد استقطبت حياته وفنّه اهتمام العديد من الكتّاب وظهر عدد لا يحصى من المؤلفات والكتب التي تتحدّث عن مظاهر عبقريّته وعن مكانته الرائدة في تاريخ الفنّ التشكيلي العالمي. ويمكن اعتبار رسوماته سجلا مصوّرا عن تاريخ وثقافة هولندا خلال القرن السابع عشر.
</A> Rembrandt, Titus in a Monk's Habit, 1660
___
هذه اللوحة هي أشهر لوحات رمبراندت على الإطلاق، بل ويمكن القول إنها من اكبر الأعمال الفنية حجما إذ تبلغ مساحتها أكثر من مائتي قدم. ومثلما هو الحال مع بقية لوحاته لجأ رمبراندت، هنا أيضا، إلى لعبة الضوء والعتمة لإضفاء شيء من الحركية والدراماتيكية على المشهد. اللوحة تصوّر مجموعة من الحرس ينتظرون الأوامر من قائدهم لمباشرة دوريّتهم الليلية المعتادة. ويقال إن رمبراندت كُلّف بإنجاز هذه اللوحة من قبل قائد الحرس الذي يظهر في منتصف اللوحة معتمرا قبّعة سوداء و "جاكيت" اسود وياقة بيضاء. تضمّ اللوحة 34 شخصية وهو رقم يندر أن نرى له مثيلا في أيّ عمل تشكيلي آخر. ويُذكر أن رمبراندت تقاضى على اللوحة مبلغ 16000 غيلدر هولندي وهو مبلغ يعتبر كبيرا جدا في تلك الأيام. وقد اعتُبرت اللوحة بعد انجازها عملا ثوريا وظلت على الدوام موضع اهتمام كبير من جمهور النقاد والمهتمّين بالفنّ التشكيلي. فهذا البورتريه الجماعي الذي يُفترض انه يصوّر منظرا ثابتا تحوّل بفضل عبقرية رمبراندت إلى كرنفال صاخب من الضوء والحركة واللون، حيث يختلط فيه ضجيج الناس وقرع الطبول بنباح الكلاب وصرخات الأطفال. بالإضافة إلى الشخصية المركزية في اللوحة، أي قائد الحرس، هناك مساعده الذي يقف إلى جواره متأهّبا وحاملا عتاده. ثم هناك الفتاة الصغيرة باللباس الأصفر، ويلاحظ أنها ثبّتت في ثوبها دجاجة ميّتة قد تكون شعارا للحرس أو رمزا لشيء ما لا نعرفه. عندما أتمّ رمبراندت اللوحة كان عليها طبقة كثيفة من الطلاء اللامع. وعبر العصور التالية قام ذلك الطلاء بمهمّة الدرع الواقي، وبفضله نجت اللوحة من التلف عندما تعرّضت للهجوم مرّتين، الأولى في العام 1975 عندما قام شخص مختلّ عقليا بمهاجمتها بسكّين. والثانية في العام 1990 إثر قيام رجل معتوه آخر برشّ حامض الاسيد على اللوحة بقصد إتلافها. ولحسن الحظ تمكن الحرّاس في الحالتين من السيطرة على الرجلين ومنعهما من إتمام مهمّتها. وقد لحق باللوحة بعض التلفيات والأضرار جرّاء الحادثتين، لكن أمكن إصلاحها وترميمها بطريقة مقنعة نسبيا. كان رمبراندت مفتونا برسم الظلال الغامضة التي تستدعي المشاعر والانفعالات المتناقضة. وكان يميل إلى استعمال الفرشاة العريضة ورسم مسارات من الألوان المتكسّرة واستخدام السكّين وحتى أصابعه في بعض الأحيان. وهذا ما دفع النقاد إلى وصفه بالمزاجية والخروج عن المألوف. كان من عادة رمبراندت أن يرسم على ضوء شمعة بعد أن يحكم إغلاق باب غرفته. وهذا هو السبب في انه أصبح يسمّى في ما بعد بـ "فنّان العتمة". استقبلت اللوحة زمن رمبراندت استقبالا جيّدا، ويُذكر في هذا الصدد أن الخطوط الجوّية الهولندية استخدمت هذه اللوحة في أحد إعلاناتها الترويجية. "الحَرَس الليلي" طافت بالعديد من متاحف العالم الكبرى وهي اليوم من ضمن مقتنيات متحف الناشيونال غاليري في لندن.
</A> Rembrandt, Night Watch, 1642
___________
العــروس اليهـوديـّـة للفنـان الهولنـدي رمبـرانــدت
رسم رمبراندت هذه اللوحة البديعة بناءً على طلب شخص أرادها أن تكون تذكارا لحفل زواجه. ومع مرور الأيام اكتسبت اللوحة الكثير من الرواج وأصبحت عنوانا للحميميّة وللعاطفة القويّة التي تربط بين رجل وامرأة. وقد بلغ من شعبية هذه اللوحة أن فان غوخ أعلن ذات مرّة انه مستعدّ للتنازل عن عشر سنوات من عمره مقابل أن يقف أمام هذه اللوحة لمدّة عشرة أيام كي يتملى جمالها ويتمعّن في تفاصيلها وألوانها. في اللوحة يظهر رجل وهو يربّت على صدر وكتف عروسه الشابّة، في لمسة تفيض بالإحساس بالحماية والعاطفة المتأجّجة. في المشهد ليس هناك تواصل بين المرأة والرجل من خلال النظر، ربّما لان عقليهما وقلبيهما متّصلان بحميمية وكأنّهما جسد واحد دونما حاجة حتى إلى الكلام. بعض مؤرّخي الفنّ تحدّثوا عن أسباب انجذاب رمبراندت لرسم لوحات تتضمّن عناصر يهودية. وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أن الفنان كان متعاطفا مع اليهود بسبب الاضطهاد الذي تعرّضوا له. لكن هناك من يقول إن الفنان إنّما كان يرسم أصدقاءه وجيرانه. وقد قضى رمبراندت جانبا من حياته في الحيّ اليهودي بأمستردام حيث كان يقابل فنانين وتجّارا وأعيانا كانوا ينتمون لطائفة السفارديم، وقد رسم لبعض هؤلاء بورتريهات. الرجل والمرأة يقفان هنا في غرفة مظلمة، كما أن الخلفية هي الأخرى مظلمة وليس فيها ما يمكن أن يصرف اهتمام الناظر بعيدا عن المنظر الأصلي، باستثناء النباتات الموضوعة في آنية جهة اليمين. رسم رمبراندت الأيدي بطريقة ناعمة كما أن طريقته في رسم ألوان الثياب والنسيج تضفي على المشهد رونقا ودفئا. رغم أن رمبراندت كان صديقا مقرّبا من الفيلسوف اليهودي سبينوزا، ورغم انه ُعرف بانجذابه للتصوّف اليهودي، فإن بعض النقّاد يشكّكون في صحّة ووجاهة إطلاق أسماء يهودية على بعض لوحاته، ويتساءلون ما إذا كان الأمر مبرّرا فعلا. بل إن هناك من النقّاد من يتساءل ما إذا كان العروسان الظاهران في اللوحة يهوديّين حقا.
</A> Rembrandt, The Jewish Bride, 1662
___________
ارميـا يبكـي دمـار اورشـليـم للفنـّان الهـولنـدي رمـبـرانـدت
لعبة رمبراندت المفضّلة كانت الضوء والظلّ. وقد كان شغوفا، على نحو خاص، بتصوير المشاعر الداخلية للناس من خلال الجوّ العام والملامح الشخصية. وأحد الثيمات التي تظهر كثيرا في لوحات هذا الفنّان العظيم هو منظر الفيلسوف المستغرق في التأمّل والعزلة. في هذه اللوحة رسم رمبراندت النبيّ العبراني ارميا الذي تذكر كتب التاريخ أنه تنبّأ بتدمير أورشليم عاصمة مملكة يهوذا. وقد تحقّقت نبوءته عندما احتلّ البابليّون بقيادة نبوخذنصّر عاصمة مملكة اليهود الجنوبية في العام 586 قبل الميلاد ثم قاموا بتدمير المدينة والهيكل وقتل أعداد كبيرة من الناس ونفي العديد من وجهاء المدينة وسكّانها أسرى وسبايا إلى بابل. كان ارميا يحذّر قومه اليهود من أن يحلّ بهم العذاب الوشيك نتيجة انغماسهم في الذنوب والمعاصي وبعدهم عن الله وعبادتهم الأصنام. وعندما تواترت أنباء اقتراب الغزو البابلي تزعّم ارميا الفريق الذي كان يدعو إلى عدم مقاومة قوّات نبوخذنصّر التي كانت متفوّقة عددا وعدّة، وذلك حفاظا على أرواح الناس وتجنّبا لما هو أسوأ. وكان ارميا يرفض فكرة كانت رائجة في زمانه وهي أن اورشليم والهيكل يتمتّعان بقوى سحرية خفيّة نظرا لقداستهما، وأن الله – لهذا السبب - قادر على أن يحميهما من الهدم والانتهاك. لكن الملك والكهّان وجزءا كبيرا من الشعب صمّموا على المقاومة واعتبروا موقف ارميا وأتباعه انهزاميا ووصموهم بالخيانة العظمى. ثم وضع رهن الاعتقال وبقي هناك إلى أن دمّر البابليّون المدينة بالكامل. قضى ارميا بقيّة حياته باكيا أسفا على دمار اورشليم واستعباد شعبه، وألّف في ما بعد كتابا عن تلك الحادثة أسماه "سفر الأحزان". في العصر الذي عاش فيه ارميا كان العبرانيون منقسمين إلى مملكتين: إسرائيل في الجنوب ويهوذا في الشمال. وكانت المملكتان مجرّد حجرين صغيرين على رقعة صراعات الامبراطوريات الكبرى التي كانت تتنافس في ما بينها آنذاك من أجل المزيد من التوسّع والنفوذ. في هذه اللوحة نرى ارميا مسندا رأسه إلى يده علامة الحزن الشديد، بينما يتّكئ مرفقه على مؤلف ضخم ُكتب عليه بأحرف صغيرة: الإنجيل. وهناك في خلفية المشهد بناء أسطواني الشكل يرجّح أنه معبد سليمان. المكان شبه مظلم إلا من الوهج المنبعث من مباني المدينة المحترقة والذي يغمر وجه الرجل الغارق في الحزن. واضح أن ارميا اختار أن يلوذ بهذه المنطقة الصخرية المنعزلة كي ينفّس عن أحزانه فيما المدينة تحترق خلفه. وهو هنا لا يبدي أيّ إحساس بالذهول أو الصدمة ربّما لأنه سبق وأن رأى نفس هذا المشهد مرّات عديدة في المنام. الألوان الداكنة التي استخدمها رمبراندت بكثافة في رسم عناصر وتفاصيل هذه اللوحة تعزّز الشعور بفداحة الكارثة وعمق المعاناة والألم الدفين المرتسم على ملامح الرجل.
</A> Rembrandt, Jeremiah lamenting the destruction of Jerusalem, 1630 [size=25]_________________
بورتريه للفنان في سن الثالثة والستين
للفنـان الهولنـدي رمبـرانــدت
يعتبر رمبراندت واحدا من اعظم الفنانين في جميع العصور.
ولد في هولندا في العام 1606 ومات فيها. تخصّص رمبراندت في رسم البورتريه وفي تصوير مشاهد من الإنجيل.
وإلى رمبراندت يعود الفضل في إضفاء لمسة فلسفية على فنّ البورتريه، فقد سبق له وان رسم بورتريه للفيلسوف أرسطو وهو يتأمّل تمثالا نصفيا لهوميروس.
وكل البورتريهات التي رسمها رمبراندت حاول فيها النفاذ إلى العقل الخفيّ للشخص، إلى روحه وشخصيّته الداخلية.
ولوحات رمبراندت لا تعنى بالمتعة الظاهرية إلا بمقدار ما تقود تلك المتعة إلى المعرفة.
وقد ألغى الفنان كل ما كان يهتم به الفنانون الهولنديون الآخرون مما له علاقة بحقائق العالم المادي، لكي يوصل إحساسا بالجوانب الروحية والسايكولوجية.
وقد كان صديقه الظلام لانه يظهر النفس في حالة عزلة، بينما لم يكن يرى في النور حقيقة بصرية وإن كان يمكن توظيفه في المسرح.
كان رمبراندت يحبّ الألوان الحية مثل الذهبي والبرونزي والبنّي.
ورغم انه رسم بورتريهات عديدة لنفسه (حوالي المائة)، فإنه كان يبدو في كل منها مختلفا عن الآخر من حيث اللبس والمزاج، وكان يرتدي ملابس غريبة وكأنه يحاول اكتشاف هويّته الحقيقية.
عندما كبر رمبراندت في السنّ رسم لنفسه بورتريها تخلى فيه عن الأقنعة والثياب الغريبة ليبدو أمام نفسه وأمامنا بهيئته الحقيقية والمجرّدة، وبطريقة من الوضوح والمباشرة قلّ أن نجد لها مثيلا في تاريخ الفن.
في هذا البورتريه الجميل والمعبّر لا ننظر إلى مجرّد لوحة وانما نلتقي برمبراندت نفسه: الوهج الخفيف للصورة والنور الذي يملأ وجه الفنان المسنّ وفخامة الملابس التي يرتديها وطريقة الوقوف التي يجللها الكبرياء، والرأس المائل باتجاه الناظر وكأنه يخفي داخل نفسه ألما عظيما.
الصورة توصل إحساسا بالحزن الدفين، رغم أننا لا نعرف الكثير عن حياة رمبراندت.
غير أننا نعرف انه عانى من الإفلاس في نهايات حياته، بعد النجاح الساحق الذي حقّقه.
وفي هذا الوقت بالذات، كان الفنان قد فقد كل من كان يحبّهم باستثناء ابنه.
في بورتريه رمبراندت يبدو الفنان مملوءا بالكبرياء والأنفة رغم المعاناة الواضحة على ملامحه، وهو يبدو هنا إنسانا اكثر من كونه فنانا، وهذا ما جعل هذه التحفة الفنية الفريدة تعيش في الذاكرة كل هذا الزمن الطويل.
</A>
Van Rijn Rembrandt, Self-portrait at the age of 63, 1669
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 20:28 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لوحات خالدة 29.01.10 7:16 | |
|
***الرسام الإيطالي الشهير جيوفاني تيبولو**
فنان ايطالي ابتعد عن الطرق التقليدية في الرسم مفضلاً أسلوباً
جديداً يعتمد على الجرأة التي تكشف عن رغبة في تجميع المناظر
والأشخاص في تكوينات فريدة باستخدام المنظور المتماثل محدثاً
تغيراً واضحاً بين الظلال والضوء , كما اشتهر بقدرته الفائقة على
إحداث النسق اللوني في الصور بحيث توحي بالشفافية والبهجة
للعين , تميزت لوحات تيبولو بالتصوير الذي يعطي إنبهاراً باللوحة
ككل , وبالألوان الحية المتألقة والفضاء الشفاف الرائع.
وفنان ايطالي ابتعد عن الطرق التقليدية في الرسم مفضلاً أسلوباً جديداً يعتمد على
الجرأة التي تكشف عن رغبة في تجميع المناظر والأشخاص في تكوينات فريدة باستخدام
المنظور المتماثل محدثاً تغيراً واضحاً بين الظلال والضوء , كما اشتهر بقدرته الفائقة
على إحداث النسق اللوني في الصور بحيث توحي بالشفافية والبهجة للعين , تميزت
لوحات تيبولو بالتصوير الذي يعطي إنبهاراً باللوحة ككل , وبالألوان الحية المتألقة
والفضاء الشفاف الرائع . ولد تيبولو عام 1696, في مدينة البندقية الإيطالية , وتدرب
منذ صباه في الإستديو الفني للرسام لازاريني , وتعلم هناك فن الزخرفة الكلاسيكية .
وسرعان ماتفوق على أستاذه وابتعد عن الطرق التقليدية في الرسم , مفضلاً أسلوباً
جديداً يعتمد على الجرأة التي تكشف عن رغبة في تجميع المناظر والأشخاص في
تكوينات فريدة باستخدام المنظور المائل , بحيث يكون هناك تغاير واضح بين الظلال
والضوء ..
وكانت لوحات تيبولو الأولى تعكس أسلوباً فنياً يعتمد على الخطوط المتمازجة .
في عام 1731 ذهب تيبولو إلى مدينة ميلانو , حيث عمل في تجميل جدران وسقوف
قصور الأمراء هناك , بشخصيات وأماكن أسطورية وتاريخية مما أضفى عليها بريقاً أخاذاً .
وكان يحفر على الخشب مناظر من الحياة اليومية للعصر الذي كان يعيش فيه
قال عنه النقاد : إن تيبولو رسم الشمس كما لم ترسم من قبل . وكانوا يقصدون أنه يستخدم الضوء والفضاء بشكل لم يسبق له مثيل .
كانت لوحات تيبولو تتميز بالتصوير الذي يعطي انبهاراً باللوحة ككل , مستخدماً خطوطا ً
رقيقة بالفرشاة , وكانت الألوان حية ومتألقة والفضاء شفافاً رائعاً , خاصة عندما رسم
القصص التاريخية مثل أنطونيو وكليوباترا .
كما اشتهر بقدرته الفائقة على إحداث النسق اللوني في الصور أي التوافق بين الألوان
المختلفة بحيث توحي بالشفافية وتبهج العين في نفس الوقت . وقد أوضحت لوحات
تيبولو ما يتمتع به الفنان من معرفة بالتشريح والخبرة النفسية بالحياة . وكان العديد من
النقاد بالمجال التشكيلي يصفون ألوان تيابولو جيوفاني في الرسم بأنها ألوان مضحكة
ولكن في الفترة الأخيرة من عمر تيابولو وبعد أن ساءت صحته قام بمساعدته والده
دومينيكو وكذلك لورتزو.
لقد ببهرني بأبداعته ورسومه الاخاذه
فكلما دققتُ في رسوماته ارا تفاصيلاً اخاذه وتبهر العيون
وما اعجبني فيه ايضاً هو طريقة رسم الظل و النور في غاية الروعه والجمال
عدل سابقا من قبل ملاك الوفاء في 08.08.10 21:08 عدل 2 مرات | |
|
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| |
| |
| لوحات خالدة | |
|