السلام عليكم ,
مررت من هنآ , ولدي مدآخله بسيطة ..
إختلاف العلماء .. رحمه ..
وهنالك سؤال يتبادر إلى ذهني كلما رأيت إختلافا ً ما في مسأله .. خصوصاً إذا كان هنالك مؤيد ومعارض بشكل كبير
السؤال يقول : حتى لو جهلنا الحكم الشرعي في مسأله ما أو قضيه ما ... كقضية الزواج العرفي مثلاً أو المسيار ..أو أو .. ( هل لدينا عقل يميّز الصواب من الخطأ ؟
بصيغة أخرى .. لو سُئل أحدنا عن الحكم الشرعي ... فقد يجيب لا أعلم لأني لست مفتى أو فقيه .. ولو أجبر على الإجابه .. سيستخدم عقله .. ويرى ماذا يقول له عقله .
بشكل عام يرتكز الأمر على نقطتين مهمّه ...
في عدم وجود فتوى شرعية مستنده على نصّ شرعي سواء من الكتاب أو السنه .. يكون لدينا عقل نفكـّر به ونحكّم به الأقوال والأفعال .. ولدينا عاطفة .. يجب أن لا نقحمها في الأمر .. لأن العواطف قد تسبب شلل التفكير ... هذه نقطه
النقطه الأخرى وهي الأهم , درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .. قاعده يجب أن تأخذ حيّز لدينا .. حينما نقف حائرين ...
يطول الحديث .. والنقطتين أعلاه .. لا تعني موافقتي من عدمها على ما قرأته في الخبر ..
ولو سألني أحدكم , ما رأيك فيما قرأت !! سأقول له لا أعلم ...
لأني أعلم أني سأعلم .. حينما أفعل .
كل الشكر للأخت ملاك على النقل الجميل .
( تنبيه : عندما تجد صعوبه في فهم ما كتبه العبد الفقير إلى الله بيور .. تأكد تماماً أن هذا ليس خللا ً لديك .. بل هو سوء تعبير منه هو ) .
شكراً.