اميرة بلا امير مشرفه على منتدى ادم&حواء
- : . : عدد الرسائل : 628 العمر : 54 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 28.10.07 11:41 | |
| مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاعلامية في وطننا العربي؟ السلام عليكم جميعا؟
مقالة اعلامية:ردا على سؤال أسماءكيف برأيك أخي نستطيع الخروج من المحدودية غير المبررة في وطننا العربي؟
تخليق الإعلام العربي دون الوقوع في المحدودية و التضييق
بادوي مصطفىchestar باكالوريوس.سوسيولوجيا السياسة الاعلامية و الاعلام السياسي.
لاشك أن مسألة التخليق الإعلامي مسالة ملحة أصبحت تطرح استشكالات سياسية و قانونية و اجتماعية و حتى على مستوى الاقتصاد الثقافي وذلك ضمن المقاربة السوسيو-أخلاقية ,بحيث أن هذه القضية أصبحت تطرح وبشكل لافت ضمن الميديولوجيا العربية خصوصا في الإعلام المكتوب و بالتحديد بعد ظهور و انتشار ما يسمى بالصحافة المستقلة؟؟ لنرى كنتيجة حتمية ذلك حدوث مجموعة من البواعث على محدودية الإعلام والتضييق على حريته و هو ما يؤشر بنا لطرح سؤال مركزي : كيف يمكننا أن نمارس الحرية الإعلامية و" التحليق" الإعلامي دونما السقوط السببي في "اللاتخليق" و دونما وقوع متتال في المحدودية أو "التضييق" ؟؟ وذلك في إطار استراتيجيات إعلامية امتهانية لا يؤثر فيها تؤثر فيها توترات المشهد السياسي أو الثقافي العربي أو الكوني؟ . فإذا كان الإعلام حسب ريجيس دبراي(1) مقترحا كعلم تندرج في كافة الوسائط الإعلامية الاتصالية و أشكال الإعلام والدعائم البارزة كالإعلام السمعي البصري و المكتوب و الالكتروني وحتى الإعلام "التحتي"الذي تمارسه فعاليات المجتمع المدني بكافة المكوناتِ والإعلام الهامشي الثوري المتمرد عن المأسسة والحر في المناولة الوسائطية المتأرجحة بين الثابت و المتحرك كما الحال بالنسبة للغرافيتيا(2) المنتشرة خاصة بالغرب .
ولا نكاد ضمن المتسلسلة الإعلامية أن نتجاهل المحتذيات و التخصصات كالإعلام السياسي , الإعلام الثقافي , الإعلام الهامشي الإعلام الرياضي , الإعلام الاقتصادي الحديث العهد بالتقنية ,هذه التخصصات والتي لا تكاد تخلو من أسئلة و تواشجات مع الحقول المجاورة فضلا عن استراتيجيات كل منبر إعلامي والذي تحكمه أهداف وفق خطوط تحريرية محددة والباعثة للتميز عن المنابر الأخرى,وذالك إذا ما وجهنا النظر إليها من منظومة القيم _ الاكسيولوجيا(3) _ وما تطرحه بخصوص المسألة الإعلامية هنا من مقاربات و مناهج ونظريات متوزعة بين" الذاتي"/ الموضوعي ,النسبي /المطلق , الفردي /المتعدد ,في مناولة المسألة الأخلاقية والتي أضحت مهمة و ضرورية أكثر من أي وقت مضى كونها بعد إنساني دال و متميز بالنظر إلى النقلة التي نعيشها و يروٌج لها الكل باسم (التكنوقراطية تارة,و الحداثة؟؟ تارة أخرى, والتحديث التقني في مجمل الأحيان ).و إن كانت مسألة الايطيقا (4) في الفلسفة الإسلامية لم تُتناول إلا من جانب القاعدة الدينية حسب عابد الجابري (5), باعتبارها أساسا للفعل الأخلاقي, فإن سوسيولوجيا الأخلاق و التي ما تزال تتأسس في الغرب بالتمايز- كما لا تزال في مرحلة- الحبو الديمقراطي- لدينا عربيا فإنها و بشكل عام و ارتباطا بموضوعنا لتشكل هندسة قوية للسلوكيات و الممارسات الاجتماعية و الثقافية كما هي حاضرة بالقوة في سوسيولوجيا الثقافة و الانثروبولوجيا على سبيل المثال لا الحصر. و مهما طال إسهابنا فان المبحث المطلوب بإلحاح هو تفعيل المسألة الأخلاقية في الممارسة الإعلامية باعتبار ان التخليق يحمل مضمرا مفاده أن هناك تسيبا أخلاقيا أو بوضوح هناك "أخلاقيات" يجب العمل على إعادة تخليقها و هو ما يطرح لدينا تساؤل حول التفعيل المرتبط بمنظومة القيم و الأفراد و المؤسسات ,هل الأخلاق فعل مؤسسي ام فعل فردي؟؟, ثم هل هناك إمكانية لمقاربة الشأن الإعلامي مقاربة سوسيولوجية من زاوية اكسيولوجية أخلاقية؟؟؟. لا شك أن التطور الهائل في الصحافة العربية واتجاهاتها "الايجابية" نحو- الاستقلالية- لم تخل من سقطات و هفوات إعلامية,عنوانها العريض القضية الأخلاقية سواء على مستوى النشر أو الخطاب وعلى صعيد الاستراتيجيات الإعلامية حقا كانت هناك سقطات حتى قبل هذا التحول ولكن بدرجات متفاوتة وصلت أحيانا إلى الذروة في مناخات سياسية تميزت بالمد و الجزر .../ولكن الملاحظ اليوم أنها أضحت تشكل اختيارا مقصودا و غير مقصود ,في بعض الممارسات المتجلية فيما يلي: ◄ بروز خطاب شتائمي بين المؤسسات و الأنساق يركز على الاتهام بدل الحقيقة و الشك بدل اليقين و القد منه النيل من الكرامة و العرض. ◄ ممارسة خطاب تشهيري يتميز بالتعهير الأخلاقي (الخلق العام). ◄ التجاسر على انساق سياسية محسومة سلفا من قبيل الأنظمة السياسية وصلاحياتها وهي نقاشات و رجعية مرتبطة بالذهنيات السبعينية حول معادلات متجاوزة من طرف العقل السياسي العربي و التي أبان التاريخ العربي عن فشلها . بناء على ما تقدم يمكن القول أن مشكلة/ الحدود/ والأبعاد , تطرح داخل الساحة الإعلامية وانطلاقا من خيارَيْ . التحليق و التضييق أو الرقابة La censure جدلية حول ما إذا كان كانت الحرية لازمة و مطلقة صالحة زمانا ومكانا, من دون قيود أو شروط أو خصوصيات سياسية, و مجتمعية؟ هل تمثل حرية بالفعل ؟.
وهل يمكن أن نعتبر حرية الرأي نسبية تتغاير و تتغير حسب خصوصيات المجتمعات(الغرب_المشرق)؟؟, هل هناك منطق أخلاقي يحكم حالة دون أخرى في وقت نجد فيه أن هناك خطابا كونيا حول الديمقراطية و حرية الرأي و التعبير والتعدد والاختلاف ؟؟؟.كل هذا ونجد بالمقابل أن هناك (وهذا هو الأهم), خطابا كونيا يقول دبراي , متفق حول جل مكوناته و المتعلق بالمسألة الأخلاقية في كل الثقافات والديانات حيث تنتفي كل الخصوصيات, الثقافية و السياسية و المجتمعية في الشمولية و الكونية. و يشير ريجيس دبراي في كتابه ص: 476 بصدد الرقابة الإعلامية إلى أن هناك ثوابت و مقدسات , ترنسندنتالية=متعالية أو دنيوية تبقى في ملكية الجماعة وبالتالي خارجة عن قواعد اللعب فلا يمكن نقدها و لا نقضها باعتبار أنها ثابت من الثوابت و المقدسات" كالعلمانية" التي ننبذها كمسلمين ولنا العز في ذلك ! ! وبالتالي يحذو بكل الشعوب أن تأخذ مسألة المقدسات من منطلق المواضعة الإلزامية كأساس و قاعدة ترتكز عليها الأنظمة الأخلاقية التزاما بكون أن فلسفة المنع و التضييق والمحدودية كلها مرتبطة بفلسفة الحرية ! ! أخيراً ولنعتبر –تجاوزا- وأؤكد عليها(–تجاوزا-) أنٌ الرقابة أو _ ا /لـ/ سـ/ لـ /طــ/ ــة _ تدخل لدينا (عربيا) في حيز ما يجب أن يكون مقدسا لظرفيات راهنية انتقالية أيضا ,فلنعمل على وضع _ ا /لـ/ سـ/ لـ /طــ/ ــة _ موضع الخارج عن اللعبة ولنعمل بالإعلام في إطار امتهاني لا نقصد منه غض الطرف, ولكن التحلي بروح المسؤولية لئلا نبقى حانقين دائما عل الفعل المنعي السلطوي بدلا من إعادة إنتاج أخلاقياتنا الإعلامية و لتكن مشاريعنا منخرطة و بكل فاعلية في إرساء أخلاقيات الإعلام حتى نكتشف من دون وعي منا أننا نخوض معركة سلمية لإقرار حرية الرأي أولا ثم حرية التعبير المتعددة الوسائط ثانيا, ولنتلافى ما كنا قد صنفناه ضمن المقدس و المحظور و نسلم محدوديته و تضييقه عن إعلامنا الفتي.؟ ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ 1ـ ريجيس دبراي :سوسيولوجي فرنسي و مشتغل بالميديولوجيا باحث متخصص في الصورة و له كتابات وازنة حول قضية "المثقفين" 2ـ الغرافيتيا : كتابات أثرية. 3ـ الاكسيولوجيا : منظومة القيم أو علم القيم 4 ـ الإيطيقا : فلسفة الأخلاق 5ـ عابد الجابري : مفكر و سياسي مغربي رئيس تحرير مجلة مواقف 6 ـ سعاد عالمي،مفهوم الصورة عند ريجيس دوبري،إفريقيا الشرق،سنة 2004،المغرب 7 ـ احمد شراك سوسيولوجي يدرس .حاليا بفاس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ـ المغرب . دكتوراه علم اجتماع حول الخطاب الخربشي (الصحافة). | |
|
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 31.10.07 16:26 | |
| يسلمووو امير بلا امير
يعطيك الف عااافية
ويوضع في ميزااان حسناااتك
شاكرة لك طرح هذه الابحاث
ماننحرم من جديدك خيتووو
تقبلي مروري وودي
^^^ ملاك الوفاء ^^^ | |
|
الحبوب .
- : عدد الرسائل : 584 العمر : 37 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 01.11.07 19:44 | |
| مشكورة على الموضوع بجد حلو كتير | |
|
فديتك يالغالية وسام الابداع والتميز
- : . : عدد الرسائل : 409 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 25.11.07 21:08 | |
| الموضوع قوي ...
وشامل ..
يحتاج لقراءة بتمعن .. حتى تتم الفائدة بالشكل المطلوب ..
ألف شكر لك اختي العزيزه ..
وجزاك الله الف خير ... | |
|
اميرة بلا امير مشرفه على منتدى ادم&حواء
- : . : عدد الرسائل : 628 العمر : 54 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 01.02.08 18:43 | |
| يسلمووووووووووو على المرور ملاك | |
|
اميرة بلا امير مشرفه على منتدى ادم&حواء
- : . : عدد الرسائل : 628 العمر : 54 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 01.02.08 18:44 | |
| يسلمووووووووووو على المرور الحبوب | |
|
اميرة بلا امير مشرفه على منتدى ادم&حواء
- : . : عدد الرسائل : 628 العمر : 54 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: مقالة:ردا على سؤال أسماء كيف نستطيع الخروج من المحدودية الاع 01.02.08 18:44 | |
| يسلمووووووووووو على المرور فديتك | |
|