رحلة خطرة يقوم بها تلاميذ صغار ليتلقوا حقهم الطبيعى فى التعليم‏

رحلة وعرة وخطرة يقوم بها تلاميذ صغار ويتعرضون لخطر الموت فقط ليتلقوا حقهم الطبيعى فى التعليم





العالم ملئ بالفقر و المطحونين ، نتقبل هذه الحقيقة ولكن اذا كان الضحايا من الاطفال الابرياء الذين تطحنهم ظروفهم وتضطررهم الى مواجهة الموت هذا ما لا يطيقه بشر




فى البداية فلنحمد الله حمدا كثيرا على نعمه التى لا تعد ولا تحصى فانتم على وشك ان تروه ما لا تصدقه عيونكم ماساة متحركة جديرة بالمشاهدة









قرية بيلى

قرية صغيرة تقع فى مقاطعة

Taxkorgan

الصينية ، وهي قرية فقيرة مجهولة ولكن اصبحت فى الاونة الاخيرة ملئ السمع والبصر عندما انتشرت هذه الصور على شبكة الانترنت وحققت نسب مشاهدة عالية جدا








بيلغ تعداد سكان القرية حوالى 416 شخصا من بينهم 80 طفلا يذهبون الى المدرسة التىتبعد عن القرية بمسافة 200 كم والى هنا المشكلة ليست مستفحلة فكم من التلاميذ الذين يقطعون مئات الاميال مشيا على الاقدام يوميا للوصول الى مدارسهم ولكن الماساة الكبرى ان 200 كم تتضمن حوالى 80 كم من الطرق الجبلية الضيقة والمنحدرات الخطرة والانهار الضحلة






وفى بداية العام الدراسى ياتى موظون المدرسة و المدرسون الى القرية لياخذوا الاطفال حتى لا يتركوهم بمفردهم _ – منتهى الاخلاص و التفانى والادمية- كما انهم يقوموا باعادة الاطفال الى قريتهم فى نهاية كل فصل دراسى








وللوصول الى القرية يجب على المارة ان يعبروا 4 انهار جليدية ثم جسر خشبى طويل مصنوع من قطعتين خشبيتن رفيعتين ، وتجبر طبيعة الانهار الجليدية المارين على المرور من عدة منحدرات خطرة وذلك لاستحالة عبور النهر






والمنحدرات غير مستقرة فمن ان لاخر وبسبب خطوات المارة يمكنها ان تسبب وقوع الاحجار على رؤوسهم التى كثيرا ما تعرض حياتهم للخطر









وتستمر المسيرة حوالى يومان وليلة ويقوم المدرسون والتلاميذ باخذ مؤنة من الطعام تكفيهم اثناء الرحلة و يستخدمون مياه الانهار للشرب فهى مياه نقية









فلنحمد الله ونشكروا نعمته حمدا كبيرا واسعا

صدق رسول الله حين قال اطلبوا العلم ولو فى الصين