اقبل نفسك كما هى لأنك لن تكون غير نفسك؟

كثير منا ينقم على نفسه
ويتمنى أن يكون شي غير ماهو عليه
فهذا لا يعجبه شكله
وذاك يكره شخصيته
وأخر لايرى في نفسه أي إيجابيه
وهكذا يجتر هذه النقمه حاملا أعبائها واقعا تحت عنتها الشديد المترسب في داخله .
أن شكلك أو شخصيتك
ماهي ألا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة جسدا وروحا في هذه الدنيا وهو الذي سينقل معك إلى الحياة الاخره ليخلد في جنان أو يتلظى في نيران (والعياذ بالله )

هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك ؟

في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لايحقرن أحدكم نفسه )

وقد قيل :مامن تعيس أكثر من الذي يتيوق ليكون شخص أخر مختلفا عن شخصه جسدا وعلقا

تفكر كم من أناس معاقين جسديا حرموا من صحت البدن
وأناس معاقين عقليا حرموا من صحة العقل
وبل أخرين معاقين نفسيا حرموا صحة
النفس ..............
وأنت ...........كم من الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك ؟؟!!
كم من الطاقات حباك الله بها وجعلها متاحه بين يديك ؟
فهل قمت بأستغلالها جميعا لتعمر بتا حياتك كما تحب ؟أم أنه لاهم لك
ألا تمني مايملكه الاخرون ممن ترى أنهم محضوضين وأنت محروم !!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )

انظر كم تتقلب بين هاذين الامرين غير مبالي يهما .
عليك أن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل ,أن تتقبل شخصيتك مظهرك
كل شئ فيك.........
قد تتساءل :ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي ؟؟؟
عزيزي أفعل شئ واحد :
*أقبل نفسك وأنسجم معها *

كلام جيد وصحيح بارك الله فيك!! وأحب أضيف أن هذا من ضعف الإيمان والإنسان خلق برزق معين، فالمؤمن يكون قنوع بما رزق والقناعة كنز لايفنى ولابد أن يكون حامداً شاكراً على الصحة والعافية.

ملاحظة: يفضل اذا أستعين في الطرح بحديث أن يكتب الحديث كاملاً بارك الله فيك، والحديث هو:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحقرن أحدكم نفسه ان يرى أمر الله فيه يقال فلا يقول فيه مخافة الناس، فيقال: إياي كنت أحق أن تخاف"

ولكن مع الأسف الكثير يجهل ذلك وهم منعمون بها ولا يشعر بهذه القيمة الجليلة الاّ لحظة الإبتلاء بالمرض، أي مرض مهما كان نوعه صغر أم كبر، وعندها ينسى كل شي أمامه، ويتذكر الخالق، المعافي، الشافي.

وتعليقاً على الموضوع أروي هذه القصة سمعتها من أحد الرواه:
كان هناك رجل غني جداً أعطاه الله المال الكثير وأصيب بداء العظمه.

وفي يوم من الأيام كان يمشي بجانب جامع والامام يصلي بالناس وكان يتلوا عليهم الاية قوله تعالى: (ينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شيء قدير ).

فسخر وقال : اذا الله سينزع مني الملك ! كم سينزع مني! ليس من المعقول ان يأخذمني كل اموالي !

ومشي بكل سخرية وغرور، وبعد أيام قليله ذهب للسباحة فخرج من الماء متغير شكلة ولونة اصبح أشهب وتغيرت ملامحه لدرجة انه لم يستطع احد التعرف عليه.

رجع إلى بيته فلم يسمح له بالدخول، وقال له الخادم من أنت يارجل! فصاح فية وعندما رأته زوجته واولاده لم يعرفوه وطردوه من البيت.

غضب وذهب ولم يبالي وأتجه للبنك لسحب مبلغ من امواله فأنكروه وأتهموه بالتزوير فدخل السجن، ومكث في السجن اربع سنوات.

وعندما خرج من السجن كان شكله اشعث اغبر، فمر من جنب الجامع نفسه وسمع نفس الأيه
فصعق من ذلك وقال: لا اله الا الله، امنت بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وتابعه، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق، أو ان يذكر بعظيم" أخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري.

تسلمي على الطرح المميز والف شكر

تقبلي مروري

» كيف تكون ملكاً على نفسك ....... ؟؟!!!
» أسال نفسك ؟؟؟؟لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟
» عندما تحن إلى نفسك
» هل انت صديق نفسك؟
» هــــون على نفسك