زائر زائر
| موضوع: الأغانى للأسطى والى..! 25.10.07 13:17 | |
|
الأغانى للأسطى والى..! بقلم مصطفي قيسون
كتاب الأغانى للأسطى والى ليس له علاقة من قريب أو بعيد بكتاب الأغانى لأبى فرج الأصفهاني إذ أنه لا مجال للمقارنة بين الكتابين فكتاب الأغانى للأصفهانى غني عن التعريف لما له من شهرة بقدر ما يحوى من الأدب والفن وتاريخ العرب والمسلمين وحضارتهم القديمة حتى القرن الرابع الهجري.. فإن كان كتاب الأغانى للأصفهانى يعلو ويسمو فوق الكثير من المؤلفات فإن كتاب الأغانى للأسطى والى يهبط إلى سابع أرض! لما يحوى من كلمات هابطة وأشعار زجلية ينقصها الوزن والقافية.. الأسطى والى تدرج من صبى مكوجى كان يبدأ صباحه بقلمين على قفاه إلى أن صار أسطى مكوجى له دكانه الخاص الذى يعج بصبيانه وأصبح لديه وقت فراغ احتار كيف يشغله إلى أن ذهب يوما يحوم حول سور الأزبكية حيث تتناثر الكتب القديمة المعروضة للبيع بقروش زهيدة فيتعجب كيف يدفع الناس خمسة قروش بكاملها نظير شراء كتاب قديم وقبل أن ينتهى من حالة الدهشة هذه بدأت علامات التعجب تتراقص بين حاجبيه عندما شاهد شابا عن قرب يساوم على شراء مجموعة كتب تتشابه فى الشكل واللون فانتظر حتى تمت الصفقة لصالح الشاب الذى بدأ يتأبط مجموعته ويحتضنها بلهفة وحرص شديد زاد من دهشة الأسطى والى ليس لأنه لا يعرف ما بداخل هذه الكتب من كنوز فحسب بل لأنه يجهل قراءة عنوانها المنقوش على أغلفتها ذلك لأن الأسطى والى بينه وبين القراءة كما بين السماء والأرض حيث خاصم المدرسة بعد أول (فلكه) على مؤخرته فى كتّاب الشيخ على رحمه الله.. لكن لم ييأس الأسطى والى إذ اقترب من الشاب كي يشفى غليله من حب الإستطلاع: ـ هي الكتب دى لا مؤاخذة فيها إيه؟! ـ ـ فيها إيه؟!.. فيها درر.. فيها كنوز! ـ يا سلام!.. كنوز حتة واحدة؟! ـ ـ طبعا.. إنت عارف دى إيه؟! ـ إيه؟! ـ ـ دى الأغانى للأصفهاني! وخشية أن يكشف الأسطى والى عن جهله اختصر الطريق وشكر الشاب وذهب إلى حال سبيله وهو غير مقتنع بأن ينفق هذا الشاب أكثر من ثلاثة جنيهات نظير مجموعة من الأوراق كان من الممكن أن تنتقل من سور الأزبكية إلى أي بقال يغلف بها الحلاوة الطحينية والجبنة القريش!.. لكن ما ظل عالقا فى ذهن الأسطى والى هو عنوان تلك الكتب "الأغانى للأصفهانى" وكأن الكلمتين يتردد بينهما النغمات السبع للسلم الموسيقى.. ومن هذه اللحظة نبتت فى عقل الأسطى والى فكرة تأليف الأغانى وراودته أحلام اليقظة فى أن الشهرة سوف تسعى إليه عند أول مجموعة أغانى بعنوان "الأغانى للأسطى والى".. لكن واقعه المؤلم أخرجه من أحلامه عندما تذكر أول (فلكه) فى الكتّاب وأنه لا يعرف القراءة أو الكتابة وبدأ يعض أصابعه من الندم على الأيام الخوالى بعد أن اصطدم بالحقيقة المرة: كيف يكتب أغانيه؟!.. لكن إصراره على المضي فى هذا الطريق جعله يفكر فى حلا لهذه المشكلة بأن يمنح صبى من صبيانه تفرغ!.. ارتاح الأسطى والى تماما لهذا الخاطر عندما تذكر (الواد) سكر الذى يمارس عملية الكتابة لعناوين الزباين.. إذن فليعفى الواد سكر من توصيل المكوى إلى المنازل ليتكفل سكر بمهمة كتابة أغانيه.. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... كان (الواد) سكر إبن بلد بصحيح حافظا للأمانة فبعد وفاة الأسطى والى سلم كراسة (الشمرلى) ذات ال 32 ورقة والحزن يقتله إلى رمضان الإبن الأكبر للأسطى والى: ـ الأمانة دى بتاعتك.. ـ ـ إيه دى؟! ـ دى التراث! ـ ـ تراث إيه لا مؤاخذه! ـ دى الأغانى اللى ألفها أبوك الله يرحمه.. ـ ـ بس أبويا ما كانش بيعرف يفك الخط! ـ ما هو كان بيشعر وانا اكتب!.. هو يشعر وانا اكتب.. ـ ـ طيب وانا هعمل بيها إيه لامؤاخذه؟.. ما انت عارف خيبتنا واحدة.. ما انا كمان مبعرفش اقرا.. ـ طيب ما تسمعها وتغنيها انت يا اسطى رمضان! ـ ـ طيب سمّعنى كده.. ـ هبطل السجاير.. من أول يناير!.. ـ ـ الله الله.. حلوة.. بجد حلوة.. الله يرحمك يابا.. دا فشر "يا وابور قوللى رايح على فين"!.. ـ أمال لما تسمع دى هتقول إيه؟ ـ ـ سمّعنى.. سمعنى.. ـ بحب عمرو موسى.. وبكره إسرائيل! ـ ـ بس الواد المهندس بتاع المفاعل اللى بيقولوا عليه جاسوس قال فى المحكمة أنه بيحب إسرائيل.. الله يخيبه.. بوظ علينا الأغنية! ـ فى دى عندك حق.. أنا بتهيأ لى لو كان الأسطى والى عايش دى الوقت كان غير رأيه! ـ ـ تفتكر يا سكر لو فيه الأيام دى هجرة لإسرائيل يحصل إيه؟! ـ يبقى على كده السادات كان بيبص لبعيد! ـ ـ ما تيجى يا سكر بدل ما كل شوية نبيع ونخصخص.. نهاجر ونأجر بلدنا مفروش منقول
|
|
الحبوب .
- : عدد الرسائل : 584 العمر : 36 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: رد: الأغانى للأسطى والى..! 27.10.07 17:46 | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الأغانى للأسطى والى..! 19.11.07 17:20 | |
| العفووووووووو خيو الحبوب الشكر الك |
|
ملاك الوفاء الادارة
- : . : عدد الرسائل : 30773 جنسيتك : تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: الأغانى للأسطى والى..! 19.11.07 18:13 | |
| - ليلى كتب:
ـ طيب ما تسمعها وتغنيها انت يا اسطى رمضان! ـ ـ طيب سمّعنى كده.. ـ هبطل السجاير.. من أول يناير!.. ـ ـ الله الله.. حلوة.. بجد حلوة.. الله يرحمك يابا.. دا فشر "يا وابور قوللى رايح على فين"!.. ـ أمال لما تسمع دى هتقول إيه؟ ـ ـ سمّعنى.. سمعنى.. ـ بحب عمرو موسى.. وبكره إسرائيل! ـ ـ بس الواد المهندس بتاع المفاعل اللى بيقولوا عليه جاسوس قال فى المحكمة أنه بيحب إسرائيل.. الله يخيبه.. بوظ علينا الأغنية! ـ هههههههههههههههههههههههه منك لله ال الاغاني الاسطى ال ده ابن عم شعبولة خخخخخخخ تحياتي | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الأغانى للأسطى والى..! 19.11.07 18:17 | |
| ههههههههههههههههههههههههههههههه شعبولا مرة وحدة الله يرجك تسلمي حبيبتي عالرد |
|