المجاهدون يهاجمون قاعدة روسية في الشيشان و الروس يردون بقصف قرية آمنةفترة الاصدار: 30 يناير 2008, 17:17
وفقا لمصدر قفقاس سنتر في مقر قيادة القوات المسلحة لإمارة القوقاز, في 21 محرم 1429 هـ (28 يناير 2008م), حوالي الساعة 8:30 مساء, هاجمت إحدى وحدات المجاهدين المكونة من 75 مقاتلا قاعدة للكفار قرب قرية باموت في مقاطعة آشخوي - مارتان في ولاية نخشيشو (الشيشان).
هوجمت القاعدة بأسلحة رشاشة ثقيلة و قذائف هاون خفيفة و القنابل اليدوية. و إستمر قصف القاعدة لخمس و أربعين دقيقة. و إحدى مجموعات المجاهدين المتنقلة إقتربت من نقطة تفتيش و هاجمتها بقنابل يدوية.
و وفقا لمعلومات أكثر دقة, نتيجة للهجوم قتل 7 من الكفار و جرح 9. و تم تدمير أو إعطاب 4 آليات عسكرية, من بينها آلية مقاتلة مدرعة. نقطة التفتيش و الثكنات دمرت أو تضررت جزئيا.
بعد تنفيذ المهمة, غادر المجاهدون المنطقة بسلام. و لم يحاول الكفار و المرتدين ملاحقتهم. و لم يلاحظ تحرك إمدادات من مواقع أخرى. و لم تلحق بالمجاهدين أية خسائر.
و كرد فعل على ما قام به المجاهدون فتح الكفار النار بشكل عشوائي مستخدمين الأسلحة الرشاشة الثقيلة, و المدفعية, و قذائف المورتر الثقيلة, و الآليات المدرعة. و إستمر القصف حتى منتصف الليل.
و بعد ساعة واحدة من القصف العشوائي بدأ الكفار بالقصف ثانية. قرية جيخي الواقعة في مقاطعة أوروس 0- مارتان, و البعيدة نسبيا عن قاعدة الكفار قرب باموت, عانت من القصف المدفعي. و إستمر القفص أكثر من ساعة و نصف.
و وفقا لمعلومات أكثر دقة, نتيجة للقصف المدفعي دمر أو تضرر على الأقل 25 منزلا. و دمرت و أعطبت 10 سيارات تعود لسكان القرية. و ليست هناك معلومات دقيقة حول بين السكان المسالمين. و أعلن ممثلو النظام الدمية أنه من يصب أحد من سكان القرية. و عانت القرية من نقص في إمدادت الغاز و الكهرباء.
و نقل مصدر قفقاس سنتر أنهىفي اليوم التالي للقفص المدفعي, عقد زعيم المرتدين قديروف إجتماعا مع قيادة الإحتلال. خلال الإجتماع بدا قديروف مرتبكا. خلال حديثه للكفار كان يتمتم و يتكلم بنبرة إعتذار بإستمرار.
زعيم المرتدين إشتكى أن الحرب إنتهت منذ زمن بعيد "لذلك المذنبين يجب أن يعاقبوا". و عرض على الكفار "أن يعوضهم عن الأضرار" و وعد أن يكون له دور في إعادة ترميمها.
و يشد إنتباهنا أنه في نفس اليوم الذي قصفت فيه جيخي و نشوب المعركة قرب باموت, زار وفد من السفارة السويدية جوهر, "لدراسة الحياة المسالمة في الشيشان" بطلب من موسكو. إضافة إلى رجال أعمال من النمسا, و كوريا الجنوبية, الذين شجعوا على الإستثمار في إقتصاد "الشيشان المسالمة" كانوا يقومون بزيارة الشيشان المحتلة.
كفكاز سنتر