أول محترفه سعوديه على الدراجات الناريه<<

أول سعودية محترفة على الدراجة الصحراوية: «الدباب» عالمي المفضل.. وسأشارك في سباقات عالمية


نبتون بنت وليد الرواف، فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، جميلة ورشيقة القوام، احترفت الركوب على الدبابات رغم أنها هواية بعيدة عن المجتمع السعودي والمرأة السعودية على الأخص، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها وتطور أسلوبها بنفسها. كيف اقتحمت هذا العالم؟ وماهي المخاطر التي واجهتها؟

ون بنت وليد الرواف، فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، جميلة ورشيقة القوام، احترفت الركوب على الدبابات رغم أنها هواية بعيدة عن المجتمع السعودي والمرأة السعودية على الأخص، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها وتطور أسلوبها بنفسها. كيف اقتحمت هذا العالم؟ وماهي المخاطر التي واجهتها؟



تقول نبتون رداً على سؤالنا الاول:
ـ كانت والدتي هي الدافع الرئيسي لي لتنمية هذه الصحراوية، فلقد أهدتني دراجة هوائية وأنا في عمر عشر سنوات ومن هنا بدأ مشواري معها، فبدأت في ركوب في مناطق البر حيث كنا نخرج أنا وعائلتي للتخييم هناك. لم أشعر بأية رهبة عندما بدأت القيادة، على العكس أصبح شغلي الشاغل كيف يمكن أن أطور نفسي وكيف أنمي هذه الموهبة. وبالفعل تدريجيا استطعت وعبر تكرار ممارستي عليه أن أتعلم جميع الحركات التي كنت أحلم بها وتميزت خلال السنوات الأربع الماضية حتى أصبحت أطلق على نفسي محترفة عندما استطعت الاحتراف على الدراجات ذات العجلات الأربع.
< ألم تواجهك صعوبات أثناء قيادتك لهذا النوع من الدراجات خاصة أن المجتمع السعودي لايسمح للمرأة بقيادة السيارات أو أي من وسائل التنقل؟
ـ لا لم يصادفني أي موقف صعب فأنا أحافظ على الخصوصية فأنا لا امارس هوايتي في أماكن عامة بل مقتصرة على منطقة واحدة في البر، وهو عموما عالم آخر تستطيع أي سيدة ممارسة هواياتها كما تريد بحدود عائلتها.
< وكيف استطعت تطوير نفسك؟ ولماذا لم تلتحقي في مركز للتدريب خاصة انك كثيرة السفر؟
ـ بكل بساطة هي مجرد هواية، وفي وجهة نظري كان اعتمادي على نفسي هو من دفعني للجرأة ومواجهة المخاطر وفكرت كثيراً بالانضمام إلى أي مركز تدريب لكني في كل مرة كنت أسافر فيها كانت إجازتي قصيرة لا تسمح لانضمامي إلى مركز تدريب، لكن قريبا سأحاول الدخول إلى مركز لأتأهل لدخول المسابقات فقبل أن ادخل مركزا تدريبيا يجب أن أطور مهاراتي.
< الم يعارض أحد من أفراد عائلتك ممارستك لهذه الهواية؟
ـ على العكس جميع عائلتي وإخوتي بالأخص غادة بنت وليد أيضا يشجعونني دائما على المحافظة على هذه الهواية..

لا صعوبات!

< ماهي الصعوبات التي واجهتك؟
ـ لم تواجهني صعوبات بل واجهتني بعض المخاطر، وأذكر أني مرة كنت أريد الدوس على الفرامل الخلفية وبالخطأ دست على الفرامل الأمامية مما اضطرني للاندفاع من الدراجة ولكن قدمي علقت في الدباب فكان الحادث مؤلما.. لكن هذه المخاطر كانت دافعا أقوى لي للمحاولة مرات كثيرة حتى استطعت إتقان كل ما اريد..
< وهل هناك أحد من أفراد عائلتك أو صديقاتك يمارس معك هذه الهواية في البر؟
ـ هناك من افراد عائلتي من يمارس رياضة الدبابات كهواية معي احياناً كثيرة كنت أنظم منافسة بيني وبين بعض الأهل على الحركات الأقوى وعلى السرعة وكنت أغلب الأوقات أحصل على النتيجة الأولى..
< ما الذي دفعك للظهور إعلاميا؟ الم تخافي من نقد المجتمع لهذه الهواية؟
ـ على العكس، هذا الوقت هو الأنسب خاصة أن المرأة السعودية أصبحت تظهر حرفيتها وهوايتها وقدراتها التي كانت مجهولة لسنين طوال في جميع المجالات، وسأشارك في سباقات عالمية، حتى أنني تلقيت قبل فترة دعوة من دبي للمشاركة في احد السباقات، ولكن كانت لدي اختبارات وقتها فاضطررت لتأجيل الموضوع. أنا ارغب بأن يفتخر بي كل بنات جيلي.

العالمية

ما هي طموحاتك من المشاركة في مثل هذه السباقات؟
ـ أن أطور نفسي وأصل إلى العالمية وأن أرفع علم بلدي في تلك المحافل.
< تدرسين إدارة أعمال: فما هي العلاقة بين دراستك وهوايتك؟
ـ حاليا ادرس إدارة أعمال لكني قررت التحويل لقسم السياسة والحقوق وذلك رغبة مني في التميز بمجال دراستي أيضا ولم تسنح لي الظروف للالتحاق بهذا التخصص في السابق لكن الحمد الله الآن توفرت لي الظروف الملائمة لالتحاقي بالجامعة بجدة في التخصص الذي أرغبه.
< ما هي أهم التجارب الحياتية والمحطات الرئيسية التي مررت بها وأثرت فيك؟
ـ أنا أعتبر نفسي في بداية المشوار إلى الآن فليس لي بعد أي تجارب أتحدث عنها سوى هوايتي هذه ولكني واثقة كل الثقة اني سأكون من الذين يتحدثون يوماً عن تجاربهم الحياتية والمهنية ومن المحطات الرئيسية التي أثرت فيّ إلى الآن هي استضافة «سيدتي» لي، التي تهتم فعلاً بالمرأة السعودية بشكل خاص وتتيح لنا الظهور على المجتمع فانا أعتبرها فرصة مميزة لي.
< هل تعتقدين أن ظهورك إعلامياً وهوايتك سيؤثران في مسألة زواجك؟
ـ لا أعتقد لأنه بكل بساطة لن أختار إلا الرجل المناسب الذي يساعد في تقدمي وليس العكس، لذا ففتى أحلامي سيكون على علم ودراية اني أمارس هذه الهواية وسأبقى عليها، فأنا أفتقد الدراجة عندما أغيب عنها وأحيانً بحكم تغييرات الجو، فأنا أغيب عنها لفترة لكني أعود متشوقة لها.
< لماذا لم تفكري في إنشاء نادٍ خاص لك لتعليم المرأة هذه الهواية وممارستها؟
ـ بالنسبة لي الفكرة موجودة ولم أطورها إلى الآن لكني قريباً سأنفذها على أرض الواقع بعد دراسة للمشروع وأتمنى أن أجد الدعم المعنوي الذي يستقبل هذه الخطوة.
< كلمه أخيره؟
ـ أشكر والدي ووالدتي واختي على دعمهم لي على مدى السنوات الماضية وأشكر مجلة «سيدتي» لإتاحة هذه الفرصة.

بطاقة
> نبتون بنت وليد الرواف طالبة في السنة الثانية إدارة أعمال جامعة الملك سعود
> العمر: 22 عاماً.
> الحالة الاجتماعية: غير متزوجة.
> الهواية: تمارس ركوب الدراجات الصحراوية في المناطق البرية منذ أربع سنوات.
> تأمل بإنشاء مركز لهاويات ركوب هذه الدراجات.
> تحب السفر والمغامرة واكتشاف الجديد.

يسلمو اخي على هذا المجهود الرائع منك

تحياتي

:YYRT9096: