كيف تستقبل عودة من أذاقك يوما طعم الخيانة

إن ذقت يوما طعم الخيانة...إن جعلوك تبكي...وتكتب من الدم ألف نهاية...وجعلوك تحزن ..........
عندما يخذلون احساسك الجميل ويكسرون أحلامك بقسوة
...ويرحلون عنك كالأيام...كالعمر...وينبت في قلبك جرح باتساع الفراغ خلفهم
...ثم تمر الأيام
ويعودون إليك من جديد
- كيف تستقبل عودتهم؟
- هل تقول لهم...أنك نسيتهم؟؟
-هل تقل لهم أنك نسيتهم فعلا،و تدر لهم ظهر قلبك،
وتمض في الطريق المعاكس لهم؟
- أم تقل لهم أن الأيام لا تتكرروأن المراحل لا تعاد
وأنك ذات يوم...خلفتهم تماما كما خلفوك في الوراء و أن العمر
لا يعود إلى الوراء أبدا. ؟

- هل تقل لهم أنك لفظت آخر أحلامك بهم...حين تلفظت قلوبهم
...وأنك بكيت خلفهم كثيرا.؟
- أم تقل لهم أن رحيلهم جعلك تعيد اكتشاف نفسك
واكتشاف الأشياء من حولك وأنك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار...
ولا آخر الأحاسيس...ولا آخر الأحلام...وأن هناك أشياء أخرى جميلة...
ومثيرة...ورائعة تستحق عشق الحياة لأجلها؟
- هل تقل لهم أنك أعدت طلاء نفسك بعدهم
وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك واقتلعت كل خناجرهم من ظهرك
وأعدت ولادتك من جديد وحرصت على تنقية المساحات الملوثة بهم...
وأن مساحتك النقية ما عادت تتسع لهم.....؟
- أم أنك أغلقت كل محطات الانتظار خلفهم
فلم تعد ترتدي رداء الشوق...وتقف فوق المحطات تنتظر عودتهم
وتترقب القادمين وتدقق في وجوههم.......؟
- ام تقل لهم اهلا وسهلا وتفتح ذراعيك لهم وتفرح بعودتهم ........؟

اخي عمر الهاشمي مرورك اسعدني وأضاء صفحتي

واشكرك جدا على تفاعلك الجميل

المليء بالطيب وصدق المشاعر والاحاسيس

فالانسان الفائض بالخير والطيب ميال الى المسامحة

والعفو ويعمل على لم الجروح ومداواتها

ويحاول قدر الامكان جمع الكسور ويعمل على اصلاحها.