السلام عليكم ورحمة الله
===============
أولا أهنىء جميع الاعضاء بحلول شهر رمضان الكريم
-------------------------------------------
ثانيا لابد أن أخص أصدقائى الذن وحشونى كثيرا بالتهنئه :
----------------------------------------
أخى الاستاذ/حامد شاكر - **-***-**- أخى الاستاذ/رضوان المدير العام
أختى الكريمه--والصديقة الغاليه:ملاك الوفاء (ليلى)--وأرجو ان تكون بخير وسعاده فأنا أراها متغيبه عن المنتدى وعن الفيس بوك منذ فترة--فنتمنى ان تكون بخير--ورمضان مبارك عليكم جميعا
=====================================
/////// أولاً ////////
سأنقل لكم فقره عن الاعجاز العلمى فى احدى الآيات القرآنيه نقلتها من أحد المواقع
ثم التعقيب عليها وهو موضوعنا الاساسى
*******************************
الإعجاز القرآنى المذهل فى الحديث عن الحفريات ...
--------------------------------------------------------
معلومه غريبه جدا أرجوا النشر , كن فخور بدينك ونبيك
كيف تتحول العظام إلى حجارة أو حديد ؟
الهياكل التى تتحول لحجارة....إذا تم دفن الكائن الحى فى منطقة بها عنصر السيليكا ...يتم استبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمى إلى حجر
أما الهياكل التى تحولت إلى حديد... تم دفنه فى منطقة غنية بعنصر البيريت.. والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite). وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2)...يتم استبدال الهيكل ليصبح كله من الحديد..بكل خواصه من بريق ولون...بحيث إذا رأيته حسبت أنه قد صنعه صانع من الحديد فعلا...!!
قال تعالى (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً. قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً. أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
تتحدث هذه الآيات عن إنكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولوا إلى عظام وتراب, ولكن جاء الرد الإلهي يخبرهم أنكم حتى لو أصبحتم حجارة أو حديد فإن الله قادر على أن يبعثكم مرة أخرى
وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد وهذه حقيقة تم إثباتها علميا. ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology). وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات نتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديد.
من الذى علم محمدا بذلك يا من تنكرون نبوته ..؟
ملحوظة هامة:من يريد ان يتاكد من صدق الكلام فليتوجه الي وادي الحيتان بالفيوم وغابة الأشجار المتحجرة في سيوة وليري بنفسه
///// ثانيا //////////
انا هذا الكلام لا يروق لى ولا أميل له--وهو كلام عاطفى يحتاج الى القياس العقلى للآتى:
=========================================
**القرآن ليس كتاب فى الفيزياء ولا الجيولوجيا ولا الطب
**القرآن كتاب للهدى والاخلاق--ملخصه فى عبارة واحده:( لا اله الا الله محمد رسول الله )
**هناك معجزات للقرآن --منها أنه تحدى الكافرين أن يأتو بسورة من مثله فلم يأتوا
**تظل معجزة القرآن الباقيه--أنه لا تمتد اليه يد التحريف ولا التغيير--بدليل أن مطابع عالميه فى دول غير اسلاميه كانت تتنافس على طبع نسخ فاخره من المصاحف لدول اسلاميه--اما اليوم فحدث ولا حرج عن الثوره الالكترونيه--فأنت فى منزلك تستطيع ان تتصفح ملايين النسخ والطبعات المختلفه على حاسوبك او هاتفك أو أى اجهزه مشابهه
**كثير من الاكتشافات العلميه الحديثه--ومنها بالذات فى علم الجيولوجيا والفلك--واخص كثيرا مما يعرضه أد/زغلول النجار هى معلومات قائمه على براهين نظريه وليس أدله ماديه قطعية الثبوت--ونحن نعلم ان التقدم العلمى السريع هذه الايام كم دحض نظريات عاش العالم عليها عشرات السنوات
ومثال ذلك فى الطب--ما درسناه فى الجامعه فى علم الفسيولوجيا(وظائف الاعضاء) لو رجعنا اليه هذه الايام نجد كثيرا منه تغير
اذن لو احد هذه النظريات العلميه تغيرت وثبت عكسها--ما موقف اهل الاعجاز العلمى
**فى هذه الآيه التى ذكرت (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً. قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً--هذه الآيه بمنتهى البساطه فيها اعجازان:
الاول:يتحداهم أن يكونوا حجارة او حديدا --ولن يكونوا
الثانى:اذا افترض جدلا ان صاروا حجارة اوحديدا--سيعيدهم ايضا يوم البعث فالقرآن ببساطه يضرب لهم الامثال بما يعرفون ويفهمون بلا تعقيد
( ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين )حيث جاءهم بالقرآن رسول عربي وأنه لو جاءهم بهذا القرآن رسول أعجمي لا يعرف العربية بأن أوحى الله بهذه الألفاظ إلى رسول هندى لا يفهمها ولا يحسن تأليفها فقرأها عليهم لاعترضوا وقالوا لانفهم شيئا فكيف نؤمن ،
وفي قراءته وهوأمى لا يحسن اللغة أيضا خارق عادة وزيادة قوله ( عليهم ) زيادة بيان في خرق العادة .
****يتفق البعض الآخر من علماء الدين بأن السبب وراء بروز هذا المجال من التفسير يرجع إلى اكتشاف العالم الإسلامي الهوة الساحقة بينه وبين الغرب في مجال العلوم خصوصاً، فتمت العودة إلى القرآن كوسيلة لاستعادة الثقة بالذات والتعويض عن التأخر العلمي لدى المسلمين.[10] ويرى معظم المؤرخين الغربيين عدم مصداقية هذه الإعجازات مثل معجزة انشقاق القمر محتجين إنكار القرآن نفسه بحدوث معجزات. كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر.
يقول خالد منتصر في كتابه :وهم الإعجاز العلمي:
------------------------------------------------------
الإعجاز العلمي في القرآن القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن ليس كفراً ولا هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوب منه ولا ينبغي له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وانطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أو على العلم أن الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"، وأن عدم وجود إعجاز علمي لا ينتقص من قدر القرآن ككتاب مقدس وعظيم ومعجز أيضا ولكنه إعجاز الأفكار العظيمة التي تحدث عنها، والقيم الجليلة التي بشر بها، والثورة التي صنعها والتي كانت شرارتها الأولى العقل واحترامه وتبجيله، ومن يروجون للإعجاز لا يحترمون هذا العقل، بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ما علينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص التي تتملكهم والفجوة التي ما زالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ما ينعمون به وما يعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة ألف سنة،...
يعلل برويز أميرالي هودبوي،//// أستاذ الفيزياء في جامعة كاديدي عظم الباكستانية في إسلام أباد، بأن أحد أهم أسباب تراجع مساهمة العالم الإسلامي في الإنجازات العلمية تمثل في تركيز علماء المسلمين على البحث في الدين والعبادة والصلاة والشريعة والابتعاد عن البحث في العلوم الحديثة.] يقول البروفسور في كتابه الإسلام والعلوم: أورثودكسية دينية ومعركة عقلانية بأنه ينبغي على المسلمين تفهم الحقيقة القائلة بأن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً، وبين كيف أن الدولة والقائمين عليها قد يشاركون في الترويج بحسن نية لما قد يدعى بالإعجاز العلمي في القرآن مشوهين بذلك عظمته.] كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل انشقاق القمر فيرى معظم المؤرخين الغربيين عدم مصداقية هذه المعجزات. كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر