عملية تحويل الرجال الى نساء

[color=cyan][/co [color=yellow][/co
---------------------------
**كثر اللغط فى مسألة جراحات تحويل الرجال الى نساء--تتحدث الصحافه والميديا--ويتعجب العامه من الرجل الذى قلب نفسه امرأه--ويثور المتحمسون ضد هذه الكرامه المفقودة--والنخوة الموؤودة--ويصب اللاعنون لعناتهم--ويهتف آخرون بان علامات الساعه ظهرت--ويوم القيامه قرب
--ثم يذكر المشايخ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء--) فما بالك بالمتحولين
**والحقيقه--ان الامر مبالغ فيه--وليس بهذه البساطه--والا لكان الشواذ تحولوا أكثر من غيرهم
**اخوانى الكرام --ان اكثر من 95%من هذه الحالات هى جراحات طبيه اجباريه--لما يعرف طبيا باسم المخنّثونAmbiguous genitalia
/intersexوالنوع الذى نتكلم عنه هو انثى تبنتها الاسره والمجتمع على انها ذكر نتيجة الشكل الخارجى للاعضاء التناسليه المعيب اثناء الحمل.
**وهم فى الاصل اناث عندهم مبـيضان وربما ايضا رحم ولكن اثناء التطور الجنينى تحدث بعض العيوب فى الغده الجار كلويه (الكظريه)وترتفع الهرمونات الذكريه--فتؤئر على شكل الاعضاء التناسليه الخارجيه--فتميل الى الشكل الذكورى--ويظهر البظر الانثوى وكأنه قضيب صغير --ثم تولد ويربيها أهلها على أنها ذكر حتى تصل الى سن البلوغ فتبدو عليها سلوك وتصرفات الاناث--من صوت ناعم وميل الى الرجال وغيره--ففى هذه الحالات تكون الجراحه التحويلية سهلة وطبيعيه--
**عموما هى مسئولية من قام بالتوليد--وايضا ذكاء الوالدين وقوة ملاحظتهما--لان الشكل يكون غريبا--
**أما تحويل ذكر حقيقى الى انثى هو ضرب من المحال خاصة بعد سن البلوغ--لان التركيب التشريحى والهرمونات والشكل الخارجى --يجعله أمرا معقدا للغايه ويكون الناتج شيئا قبيحا للغايه لاننا حتى وان قمنا بعملية ازالة للخصيتين --سيبقى الشارب واللحيه والصوت الخشن -- وكيف تتم عملية ازالة الاعضاء الذكريه وانشاء اخرى أنثويه--جراحات لا يمكن ان تتم نظريا أو عمليا فى الذكر الطبيعى
--لكن وسائل الاعلام تهول من المسائل لتجعلها خبطات صحفيه للنشر والتوزيع
lor]lor]

أخي الكريم /الدكتور علي.السلام عليكم.

بارك الله فيك على هذا الطرح الموضوعي والمنطقي، لهذا الأمر الذي يلتبس على الدهماء

من الناس وعامتهم،فقد وضعت النقاط على الحروف ، وأزلت مايكتنف هذا الأمر من

اللبس.وما تضفي عليه الصحافة من التهويل والمبالغة ،لكون الصحفيين والإعلاميين

بعيدين عن الاختصاص، ويفتقرون إلى الموضوعية المطلوبة ،فتجنح بهم أهواؤهم إلى

مجانبةالصواب .

وكان حريا بهم أن يدعوا المسألة لأهل الاختصاص ، وأن يعطوا القوس باريها،فهذا

هو الأجدى والأسلم.حتى لايغدو الصحفي طبيبا ،والبقال أديبا،والحلاق مفتيا.

فلك جزيل الشكر أخي الحكيم. ودمت متألقا . والسلام عليكم .

استاذنا القدير/ أ/حامد شاكر