اقتباسات
المياه كلها بلون الغرق
لا يهتم بي إلا من كان به بعض من مس
قد تتناقض أشياء على الصعيد العقلي إلا أنها تتناغم على صعيد الواقع بمجرد أن توجد في الحياة..لذلك نستطيع أن نشك في كل شيء, وأن نكون على الرغم من ذلك مع الدكتاتورية
كنت أريدها قوية شاسعة مجنونة, لكنها كانت ضعيفة متواضعة خالية من كل ما يجعل للكائن مصيراً يذكر
الكتب الوحيدة التي تستحق أن تكتب هي ( تلك التي يؤلفها أصحابها دون أن يفكروا في أي جدوى أو مردود) مضيفاً ( إن مأساة الكتّاب بصفة عامة تتمثل في كونهم يملكون جمهوراً ويكتبون لهذا الجمهور, وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة
ليس لي أفكار, بل وساوس.. أحب الفكر الذي يحافظ على مذاق من الدم واللحم
لا عقوبة أشد من التكريس.. إذ ما أصبح الكاتب مرجع الجميع حتى يتعذر الرجوع إليه, خشية أن نزيد من حشد المعجبين به, أي خشية أن نزيد من عدد أعدائه
كل كتاب هو انتحار مرجأ
النسيان لا يطال إلا الكتاب الذين فُهموا والذين لم يعرفوا كيف يضمنون سوء فهم الآخرين لهم
نصيحة نيتشه: تحويل ليالي الأرق الطويلة إلى وسيلة للمعرفة.
ألا نتعلم في ليلة بيضاء واحدة ما قد لا نتعلمه في سنة كاملة من النوم
إن الأرق وعي مدوخ قادر على تحويل الفردوس إلى غرفة تعذيب.
مامن شيء إلا وهو أفضل من هذه اليقظة الدائمة, هذا الغياب الآثم للنسيان. خلال تلك الليالي الجهنمية فهمت بطلان الفلسفة. ليست ساعات السهر في آخر الأمر سوى حيز لا ينتهي من رفض الفكر للفكر. إنها الوعي وقد ضاق بالوعي. إنها إعلان حرب. إنها إنذار جهنمي أخير يوجهه العقل لنفسه. قد يمنعنا المشي من أن نقلب الأسئلة ونعيد تقليبها دون العثور على إجابة, أما الفراش فإنه لوك واجترار لما ليس له حل, إلى حد الدوار
من الأفضل أن يكون المرء مؤلف أوبريت على أن يكون صاحب ستة كتب في لغة لا يفهمه أحد
الموهبة] أضمن الوسائل لتزييف كلّ شيء، لتشويه الأشياء وتكوين نظرة خاطئة عن الذات.
الحياة، بل قل الوجود الحقيقيّ، وحدهم يملكونه أولئك الذين لم تنكبهم الطبيعة بأيّ موهبة. من ثمّ سيكون من العسير تصوّر عالم أكثر زيفا من العالم الأدبيّ، وإنساناً أكثر بعداً عن الواقع من رجل الأدب.
• لا خلاص إلاّ في [محاكاة] الصمت. لكنّ لغـْوَنـَا أسبقُ من الولادة. نحن جنس من المهذارين والمنويّات الثرثارة، موثوقون [كيميائيا] إلى الكلمة.
• ملاحقة الدالّ على حساب المدلول. اعتبارُ الخطاب غاية في حدّ ذاته. تفشّي الهوس الكلاميّ حتّى لدى الفلاسفة. الحاجةُ إلى التجدّد على مستوى الظاهر - تلك مميزات حضارة يتقدم فيها النحو على المطلق والنحويّ على الحكيم.
• غوته ، الفنان الكامل، هو نقيضنا. إنّه قدوة لغيرنا. لقد كان غريبا عن [النقصان] ذاك النموذج المثاليّ الحديث للكمال، ومِن ثمّ كان يرفض أن يفهم خطورة الآخرين. أمّا ذووه فقد استوعبهم بشكل جعله لا يعاني منهم البتّة. إن مصيره المُشرق يثير يأسنا. وإنّك بعد أن تفتّش فيه - عبثا - عن أسرار رائعة أو خسيسة، لا تملك إلاّ أن تستسلم لكلمة ريلكه «22»: (ليس لي عضوٌ صالح لغوته.)
• لن نؤاخذ القرن التاسع عشر بما فيه الكفاية، على كونه شمل برعايته تلك الزمرة السافلة من الشرّاح، تلك الآلات المخصصة للقراءة، ذاك التشوّه العقليّ الذي يجسده الأستاذ - رمز انحطاط الحضارة وتدنّي الذوق وتفوّق الجهد على النزوة.
• أن نرى كلّ شيء من الخارج، أن نصنع نسقاً لما لا يوصف، أن لا ننظر إلى شيء في وجهه، أن نكتفي بجرد وجهات نظر الآخرين. كلّ تعليق على أثرٍ هو عملٌ فاسد أو غير مجدٍ، لأنّ كل ماهو غير مباشر هراء.
• كان الأساتذة في ما مضى يفضّلون التكالب على التيولوجيا. على الأقل، كان لديهم عذر تعليمنا المطلق. أمّا في عصرنا فلم يعد في وسع شيء أن ينجو من كفاءاتهم القاتلة.
• ما يميّزنا عمّن سبقنا إنّما هو عدم كلفتنا حيال المجهول. بل إننا وصلنا إلى حدّ إعادة تسميته: هكذا وُلد العبث.
• خدعة الأسلوب: إعطاءُ الهموم اليوميّة مجرى غير مألوف، تجميل المتاعب التافهة، تأثيث الخواء، تحقيق الوجود [بواسطة الكلمة]، بواسطة شقشقة الشكوى أو الاستهزاء.
• من غير المعقول ألاّ يكون احتمالُ وجود كاتب سيرة، قد دفع بعضهم إلى التخلّى عن أن تكون له حياة أصلاً.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لمّا كنتُ ساذجاً بما يكفي، للذهاب في رحلة للبحث عن الحقيقة، فقد قمت - عبثا - بجولة حول العديد من الطرق والمذاهب. كنت بدأت بترسيخ قدمي في الشكوكيّة حين خامرتني فكرة الاسترشاد بالشعر كملاذ أخير: من يدري؟ لعلّي أحقق فيه كسباً. لعلّه يكشف لي من وراء اعتباطيّته عن بعض التجلّيات الحاسمة. ملاذ وهميّ. كان الشعر قد ذهب أبعد منّي في النفي والإنكار. لقد جعلني أخسر حتّى شكوكي.
• بالنسبة إلى من استنشق الموت، كم هي مؤسفة روائح الكلمة.
• ( كان موهوباً إلاّ أنّه نـُسيَ تماما ولم يعد يهتمّ به أحد - ذاك هو العدل: لأنه لم يتّخذ الاحتياطات الكافية كي يُساء فهمه ).
• لا شيء يصيب العقل بالجفاف مثل نفوره من تصوّر أفكار مبهمة.
• ماذا يصنع الحكيم؟ يستسلم إلى الفرجة والأكل إلخ. إنه يرضخ بالرغم عنه لهذا [الجرح ذي الفتحات التسع] الذي هو الجسد حسب البهاجافاديجتا - الحكمة؟ أن نتحمّل بكبرياء المذلّة التي تسلّطها علينا ثقوبنا.
• الشاعر: ماكر يستطيع أن يتلوّى من البرد إلى حدّ المتعة. أن يجِدّ في مطاردة الحيرة وأن يحصل عليها بكلّ الوسائل. ثم تأتي الأبديّة الساذجة في ما بعدُ فترثي لحاله.
• الأعمال الفنيّة كلها تقريباً مصنوعة من لمعات محاكاة، من ارتعاشات محفوظة ونشوات مسروقة
• باعتبار جوهره قائما على الإسهاب، يقتات الأدب من ترهلّ الألفاظ، من سرطان الكلمة.
• أوروبا لم تتوفر بعدُ على ما يكفي من الأنقاض كي تزهر فيها الملحمة، إلاّ أنّ كل شيء يدفع إلى التوقع بأنها غيرةً من طروادة واستعداداً لتقليدها، ستنتج تيمات من الأهمية بحيث لن يمكن للشعر والرواية أن يفيا بالحاجة.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لو أنه لم يُحافظ على وهم أخير لأعلنت انتمائي طواعية إلى عمر الخيّام، إلى أحزانه التي لا نظير لها… إلاّ أنه ظل [يؤمن] بالخمر.
• أفضل ما فيّ، أي هذا القليل من النور الذي يبعدني عن كل شيء، أنا مدين به إلى محاوراتي النادرة مع بعض السفلة بالغي المرارة، بعض الصعاليك الذين لا عزاء لهم، والذين ذهبوا ضحيّة صرامة كَلَبيّتهم ، فلم يعودوا قادرين على التعلّق بأي رذيلة.
• قبل أن تكون خطأً في المضمون، كانت الحياةُ خطأ في الذوق، لم يفلح الشعر ولا حتّى الموت في تصحيحه.
• في قاعة النوم الكبيرة هذه، كما يسميّ نصّ طاويٌّ الكونَ، الكابوس هو الطريقة الوحيدة للوعي.
• في هموم الفكر هيئةٌ قد نبحث عنها عبثاً في عذابات القلب. الشكوكيّة أناقة الحيرة.
• أن تكون إنساناً حديثاً هو أن تبحث عن عقار لما أفسده الدهر.
• تراجيكوميديا المُريد: حوّلت أفكاري إلى غبار للمزايدة على الوعّاظ الذين لم يعلّموني غير تفتيتها
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
أن يكون المرء راسكولنيكوف دون عذر الجريمة.
•توجعني كلّ كلمة، ومع ذلك كم سيلذّ لي أن أنصت إلى الزهور تثرثر حول الموت.
•الرومانسيّون كانوا آخر المختصّين في الانتحار. بعدهم صار الانتحار عرضة إلى عدم الاتقان. من أجل تحسين نوعيته، نحن في حاجة كبيرة إلى مرض جديد للعصر.
• تجريدُ الأدب من أقنعته، رؤية الوجه الحقيقيّ، أمرٌ لا يقلّ خطوة عن حرمان الفلسفة من رطانتها. هل تقتصر إبداعات الفكر على تجميل التفاهات؟ ألا وجود لجوهر ما إلاّ خارج المنطوق؟ في التكشيرة أو التخشّب؟.
• ها نحن مونادات مشتّتة، نشهد نهاية الأحزان الحذرة والانحرافات المتوقّعة. ثمّة أكثر من علامة تنذر بهيمنة الهذيان.
• لا مصادر للكاتب أفضل مِن أسباب إحساسه بالعار. الكاتب الذي لا يكتشف في ذاته أسباباً للشعور بالخزي أو يتهرب من هذهِ الأسباب، ليس أمامه إلاّ السرقة أو النقد.
•ما مِن مواطن غربي مهموم إلاّ ويُذكّرنا ببطلٍ مِن أبطال دستويفسكي، لولا أنه يملك رصيدا في بنك.
• على الدارماتورج الجيّد أن يمتلك حسّ الجريمة. تُرى هل ثمّة اليوم بعد الإليزابيتيّين من ظلّ يحذق قتل شخوصه؟
• تعودت الخلية العصبية على كل شيء حتّى باب علينا أن نيئس من تصوّر أي حماقة يمكنها إذا دخلت الأدمغة، أن تحملها على الانفجار
• منذ بنيامين كونستان لا أحد عثر من جديد على [نبرة] الخيبة.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
الحقيقي وحده جدير بالمحبة.) من هنا نشأت جميع نقائص فرنسا: إعراضها عن الغامض والضبابيّ، ضدّيـّـتها للشعر، ضدّيـّـتُها للميتافيزيقا.
•كان على بوالو أن يُثقِل على شعب بأسره، أن يقمع عبقريته. وقد مضى في ذلك إلى أبعد من ديكارت نفسه
•مثلث دانتي: أفضل إعادة اعتبار للشيطان قام بها مسيحيّ.
•شكسبير: موعدٌ بين وردة ومقصلة.
•ما مِن طريق إلى الفشل في الحياة أقصر من أن تقتحم الشعر دون دعم من الموهبة.
•وحدها العقول السطحيّة تتقدّم من الفكرة بلطف.
•اعتبارُه الخيبات الإداريّة من بين الأسباب المبررة للانتحار، يبدو لي أعمق شيء قاله هاملت.
•لمّا كانت طرائق التعبير قد استُهلكت فقد اتّجه الفنّ ناحية اللامعنى، ناحية كونٍ شخصيّ ومستعص على التوصيل. إن أيّ ارتعاشة قابلة للفهم في الرسم كانت أو في الموسيقى أو في الشعر، ستبدو لنا عن حقّ شيئا بالياً أو مبتذلاً. الجمهور زائلٌ عمّا قريب، ولا شكّ أنّ الفنّ لاحقٌ به عن كثب.
•الحضارة التي بدأت بالكاتدرائيّات لابد أن تنتهي بالهرمسيّة والشيزوفرينيا.
•حين نكون على بعد آلاف الأميال من الشعر، نظلّ نساهم فيه بتلك الحاجة المفاجئة للعواء؟ آخر درجات الغنائية.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
بدون شكّنا في أنفسنا تغدو شكوكيّتنا كلمة ميتة، حيرة مبتذلة، مذهباً فلسفياً
•كم أحب أصحاب عقول الدرجة الثانية - جوبير خاصّة -، والذين عاشوا في ظلّ عبقريّة الآخرين، لفرط رهافة شعورهم، وامتنعوا عن عبقريّتهم الخاصّة لخوفهم من أن يكون لهم شيءٌ مِن العبقرية
•لا أسلوب مع اليقين.
•حذار ممّن يُعرِضون عن الحبّ والطموح والمجتمع، فلا شكّ أنهم سيثأرون لتخليهم عن كلّ ذلك.
•تاريخ الأفكار هو تاريخُ ضغينة اللائذين بالعزلة.
•لو عاش بلوتارك اليوم لكتب حيوات الفاشلين المتوازية
•الرومانسية الإنكليزية كانت خليطاً سعيداً من الأفيون والمنفى والسلّ. الرومانسية الألمانية كانت خليطاً من الكحول والريف والانتحار.
•كان على بعض العقول أن يعيش في مدينة ألمانية أثناء العصر الرومانسي. من السهل تخيّل واحد مثل جيرار فون نرفال في توبنغن أوهايلدبرغ.
•لا حدود لقدرة الألمان على التحمّل، وهذا حتّى في الجنون. نيتشه تحمّل جنونه طيلة إحدى عشرة سنة، هولدرلين طيلة أربعين.
•لوثر ، الصورة المسبقة للإنسان الحديث، تمثل أنواع اختلال التوازن كلّها، باسكال وهتلر كانا يتساكنان داخله.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
على كلّ من استطاع تملّك المبادئ الأولى لكره البشرية، إذا أراد أن يذهب إلى أبعد من ذلك، أن يلتحق بمدرسة سويفت: هناك سيتعلّم كيف يمنح احتقاره للبشريّة حدّة الألم العصبيّ.
• مع بودلير اقتحمت الفيزويولوجيا مجال الشعر. مع نيتشه اقتحمت مجال الفلسفة، وبهما معا رُفعت اضطرابات الجسد إلى مرتبة النشيد والمفهوم. أُلقي على عاتقهما وقد أُطردا من العافية أن يضمنا للمرض حياة مهنية.
• إذا أمكن لنيتشه، بروست، بودلير، أو رامبو، أن يتصدّوا لتقلّبات الموضة، فإنهم مدينون بذلك إلى وحشيّتهم اللامبالية، إلى جراحاتهم الشيطانية، إلى سخائهم بالسمّ. ما من شيء يجعل أثراً يدوم ويمنعه من التقادم سوى شراسته. تأكيد غير مبرّر؟ أنظروا إلى مجد الإنجيل، أليس الكتاب العدواني والمسموم بامتياز؟
•الجمهور يتهافت على ما يُسمّى بالكتّاب الإنسانيّين. هو واثق بأنه لا يخشى منهم شيئا. إنه يعرف إنهم وقد توقّفوا؟ مثله؟ في منتصف الطريق، سيقترحون عليه صلحاً مع المستحيل، رؤيةً منسجمة للفوضى.
• خلاعة البورنوغرافيّين الشفهية ناشئة في الأغلب مِن إفراط في الحياء، عن الخجل من تعرية [روحهم] وخاصّة من تسميتها: ما من كلمة أكثر فحشاً من هذه في أي لغة.
•أن تختفي حقيقة خلف المظاهر هو في المحصّلة أمر ممكن. أمّا أن يكون في وسع اللغة التعبير عن هذه الحقيقة، فهو أمر من المثير للسخرية أن نتمناه. لماذا إذن نثقل أنفسنا بهذا الرأي دون ذاك؟ ولماذا نجفل أمام المبتذل أو اللا معقول؟ وأمام واجبٌ أن نقول وأن نكتب ما عنّ لنا من تفاهات؟
• الخوف من العقم يدفع الكاتب إلى أن يُنتج فوق طاقته، وأن يضيف إلى الأكاذيب المعيشة أكاذيب أخرى لا تحصى يستلفها أو يختلقها اختلاقا. تحت كلّ [أعمال كاملة] يقبعُ دجّال.
• على المتشائم أن يخترع كلّ يوم أسباباً أخرى للاستمرار في الوجود: إنّه ضحيّة من ضحايا [معنى] الحياة.
• ماكبث: إنّه رواقيّ الجريمة، ماركوس أوريليوس بخنجر.
• العقل هو المستفيد الكبير من هزائم الجسد. يثري على حسابه، يسلبه، يهلّل لمآسيه، يعيش على اللصوصيّة؟ الحضارة مدينة بنجاحها لقاطع طريق.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لا مفر لكل مفكر في بداية حياته المهنية،من الاختيار بين الجدل والنواح.
• قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير،كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.
• الشعر الجدير بهذه التسمية يبدأ بتجربة الاصطدام بالقدر وحدهم الشعراء الرديئون يشعرون بالحرية.
• لا شيء يطفىء ظمئي إلى الشك. آه لو كانت لي عصا موسى كي أفلق عن شكوكي الصخر نفسه.
• إذا كنت من الحزن قد استخرجت بالكاد بعض الأفكار ،فلأنني قد أحببته أكثر من أن أسمح للعقل بإفقاره إذا دخل عليه.
• لكل مظهر من مظاهر الفكر (لحظته) ورعونته. هكذا الأمر في أيامنا بالنسبة فكرة العدم. كم تبدو بالية اليوم عبارات مثل المادة والطاقة والعقل . لكن من حسن الحظ أن القاموس من الثراء بحيث يستطيع كل جيل أن يغترف منه ليطلع بمفردة لا تقل أهمية عن الأخريات الهالكات بلا بجدوى.
• باضطرارنا إلى الابتسام لأفكار أولئك الذين ندعوهم إلى التدخل،ينحط البؤس بشكوكيتنا إلى رتبة مصدر الرزق.
• لكم يمتد الموت بعيداً بحكم ما يكتسحه من مساحة،حتى أني لم أعد أعرف أين أموت.
• في ترددنا علامة على نزاهتنا،أما يقيننا فلا يدل إلا على دجلنا.
• في هذا الكون المؤقت،ليس لمسلماتنا سوى قيمة الأحداث اليومية