منتديات ملاك الوفاء محمد

هلا وغلا في منتديات ملاك الوفاء
لوعلمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم هلا وغلا نورتونا نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار


منتديات ملاك الوفاء محمد

هلا وغلا في منتديات ملاك الوفاء
لوعلمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم هلا وغلا نورتونا نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار


منتديات ملاك الوفاء محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملاك الوفاء محمد

منتديات ملاك الوفاء محمد :افلام عربيه،اجنبيه،كليبات عربيه،اجنبيه،احدث الالبومات الغنائيه, الشعر,الرياضه,المرح,الترفيه,الموضه,المطبخ,الديكورات,الاخبارالسياسيه والاقتصاديه
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حتماً ســ نلتقي
اقتباسات Icon_minitime13.10.20 1:17 من طرف ودعتهاأ

» سجل حضورك باسم عضو تحبه
اقتباسات Icon_minitime11.10.20 5:34 من طرف ودعتهاأ

» الى أعز الاصداقاء ادارة واعضاء هذا المنبر الراقي
اقتباسات Icon_minitime14.08.18 14:06 من طرف mamdo7

» سيرياتوك " سيريا توك " سيرياتالك " سيريا تالك " تحميل برنامج سيرياتوك SYRIATALK.RED
اقتباسات Icon_minitime13.02.17 13:41 من طرف سيرياتوك

» طلال مداح ــ ذا اللي حصل من بعد ــ عود
اقتباسات Icon_minitime30.01.17 11:49 من طرف عمر الهاشمي

» الورد_ وردة الجزائرية
اقتباسات Icon_minitime30.01.17 11:39 من طرف عمر الهاشمي

» يا ظالمني وردة الجزائرية
اقتباسات Icon_minitime30.01.17 11:23 من طرف عمر الهاشمي

» ليت الزمان يعود
اقتباسات Icon_minitime23.01.17 0:14 من طرف عمر الهاشمي

» يا خلي القلب يا حبيبي عبد الحليم حافظ
اقتباسات Icon_minitime26.12.15 11:52 من طرف د-حسام السياني

» عبادي الجوهر - جلسة تاريخية
اقتباسات Icon_minitime12.12.15 15:02 من طرف ملاك الوفاء

» انكسار. محمد محضار
اقتباسات Icon_minitime15.08.15 17:13 من طرف ليل الشوق

» ستار الغموض. نص لمحمد محضار
اقتباسات Icon_minitime14.08.15 17:16 من طرف ليل الشوق

» طلب أغنية
اقتباسات Icon_minitime10.02.15 6:12 من طرف hossamhba

»  16 رائعة في أجمل جلسات العـقـد الأول من الألفـية على الإطـلاق ..
اقتباسات Icon_minitime09.11.14 4:31 من طرف juvepirlo

» ما هى افضل مقدمة موسيقية فى تاريخ الاغنية العربية؟
اقتباسات Icon_minitime06.10.14 11:38 من طرف ايهاب محمد اسماعيل سلامه

» فارس الغد المرتقب :شعر الشؤبينى الاقصرى
اقتباسات Icon_minitime10.09.14 21:01 من طرف ملاك الوفاء

» قوانين وأنظمة ملاك الوفاء
اقتباسات Icon_minitime09.07.14 5:09 من طرف زبيدة

» نزار قباني - الرسْمُ بالكلِمَات إذا تصفحت يوما يا بنفسجتي
اقتباسات Icon_minitime07.06.14 21:35 من طرف drali

» مفهوم الحقيقة
اقتباسات Icon_minitime19.05.14 13:11 من طرف الركـ الهادئ ــن

» شعارات وطنية ..لمسرحيات زائفة/للشربينى الاقصرى
اقتباسات Icon_minitime19.05.14 13:08 من طرف الركـ الهادئ ــن

» لماذا يضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده اليمنى تحت خده الأيمن؟!
اقتباسات Icon_minitime28.01.14 8:42 من طرف حامد شاكر

» لا تبخل على والدتك بقراءة هذا الدعاء
اقتباسات Icon_minitime28.01.14 8:35 من طرف حامد شاكر

» طلبات الاغاني العربيه اطلب اي اغنيه او البوم و بتكون عندك
اقتباسات Icon_minitime25.01.14 5:59 من طرف محسن الفهيدي

» طلب اغنية
اقتباسات Icon_minitime25.01.14 5:51 من طرف محسن الفهيدي

» قبل وضع طلب اغنية ادخل هنا
اقتباسات Icon_minitime25.01.14 5:45 من طرف محسن الفهيدي

» الإعجاز فى (قلوب يعقلون بها)
اقتباسات Icon_minitime18.01.14 22:53 من طرف امير-2020

» فتاة مسيحية تسأل الداعية الإسلامى أحمد ديدات عن الحجاب و الرد رهيب
اقتباسات Icon_minitime18.01.14 22:14 من طرف امير-2020

» وبتسافر
اقتباسات Icon_minitime10.01.14 7:10 من طرف Rosette

» نسيتوني وفتوني _وردة الجزائرية
اقتباسات Icon_minitime10.01.14 6:56 من طرف Rosette

» نسيتوني وفتوني _وردة الجزائرية
اقتباسات Icon_minitime10.01.14 6:53 من طرف Rosette

اخترنا لك
المنتدى السياسي & الإقتصادي
 
منتدى التقنيــــــــة
 
إستراحة المنتدى
 

 

 
 
المواضيع الأكثر نشاطاً
للترحيب باعضائنا الجدد هلا و مرحبا فيكم
طلبات الاغاني العربيه اطلب اي اغنيه او البوم و بتكون عندك
إبـدآعَ وفنَ ...
تبريكات التميز والاشرفات هنااااا
تبريكات اعياد الميلاد هناااااااااا
سجل حضورك باسم عضو تحبه
الي بيطول الغيبة يدخل هناااااا
أسألكم ما هي أفضل أغنية عربية بكل الاوقات بالنسبة لكم؟
طريقة ممتازة لاي تغيير تريده
ما هى افضل مقدمة موسيقية فى تاريخ الاغنية العربية؟

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 


 

 اقتباسات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الوفاء
الادارة
الادارة
ملاك الوفاء


- - :
لا صار حلمك في يد الوقت والناس
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحم !
أغسل يدك من حلمك بموية اليـأس
وأهرب بلا حلمك .. عسى بس تسلم

. : حآآولت  أح ــبك زووود عن كل هالنآآسوأثري نــــ (س) ــــيت النآآٍس من زووود ح ــبك
انثى
عدد الرسائل : 30773
جنسيتك : اقتباسات Unknow11
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

اقتباسات Empty
مُساهمةموضوع: اقتباسات   اقتباسات Icon_minitime26.02.13 7:01

اقتباسات


المياه كلها بلون الغرق

لا يهتم بي إلا من كان به بعض من مس

قد تتناقض أشياء على الصعيد العقلي إلا أنها تتناغم على صعيد الواقع بمجرد أن توجد في الحياة..لذلك نستطيع أن نشك في كل شيء, وأن نكون على الرغم من ذلك مع الدكتاتورية

كنت أريدها قوية شاسعة مجنونة, لكنها كانت ضعيفة متواضعة خالية من كل ما يجعل للكائن مصيراً يذكر

الكتب الوحيدة التي تستحق أن تكتب هي ( تلك التي يؤلفها أصحابها دون أن يفكروا في أي جدوى أو مردود) مضيفاً ( إن مأساة الكتّاب بصفة عامة تتمثل في كونهم يملكون جمهوراً ويكتبون لهذا الجمهور, وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة

ليس لي أفكار, بل وساوس.. أحب الفكر الذي يحافظ على مذاق من الدم واللحم

لا عقوبة أشد من التكريس.. إذ ما أصبح الكاتب مرجع الجميع حتى يتعذر الرجوع إليه, خشية أن نزيد من حشد المعجبين به, أي خشية أن نزيد من عدد أعدائه
كل كتاب هو انتحار مرجأ

النسيان لا يطال إلا الكتاب الذين فُهموا والذين لم يعرفوا كيف يضمنون سوء فهم الآخرين لهم

نصيحة نيتشه: تحويل ليالي الأرق الطويلة إلى وسيلة للمعرفة.

ألا نتعلم في ليلة بيضاء واحدة ما قد لا نتعلمه في سنة كاملة من النوم
إن الأرق وعي مدوخ قادر على تحويل الفردوس إلى غرفة تعذيب.

مامن شيء إلا وهو أفضل من هذه اليقظة الدائمة, هذا الغياب الآثم للنسيان. خلال تلك الليالي الجهنمية فهمت بطلان الفلسفة. ليست ساعات السهر في آخر الأمر سوى حيز لا ينتهي من رفض الفكر للفكر. إنها الوعي وقد ضاق بالوعي. إنها إعلان حرب. إنها إنذار جهنمي أخير يوجهه العقل لنفسه. قد يمنعنا المشي من أن نقلب الأسئلة ونعيد تقليبها دون العثور على إجابة, أما الفراش فإنه لوك واجترار لما ليس له حل, إلى حد الدوار
من الأفضل أن يكون المرء مؤلف أوبريت على أن يكون صاحب ستة كتب في لغة لا يفهمه أحد
الموهبة] أضمن الوسائل لتزييف كلّ شيء، لتشويه الأشياء وتكوين نظرة خاطئة عن الذات.
الحياة، بل قل الوجود الحقيقيّ، وحدهم يملكونه أولئك الذين لم تنكبهم الطبيعة بأيّ موهبة. من ثمّ سيكون من العسير تصوّر عالم أكثر زيفا من العالم الأدبيّ، وإنساناً أكثر بعداً عن الواقع من رجل الأدب.
• لا خلاص إلاّ في [محاكاة] الصمت. لكنّ لغـْوَنـَا أسبقُ من الولادة. نحن جنس من المهذارين والمنويّات الثرثارة، موثوقون [كيميائيا] إلى الكلمة.
• ملاحقة الدالّ على حساب المدلول. اعتبارُ الخطاب غاية في حدّ ذاته. تفشّي الهوس الكلاميّ حتّى لدى الفلاسفة. الحاجةُ إلى التجدّد على مستوى الظاهر - تلك مميزات حضارة يتقدم فيها النحو على المطلق والنحويّ على الحكيم.
• غوته ، الفنان الكامل، هو نقيضنا. إنّه قدوة لغيرنا. لقد كان غريبا عن [النقصان] ذاك النموذج المثاليّ الحديث للكمال، ومِن ثمّ كان يرفض أن يفهم خطورة الآخرين. أمّا ذووه فقد استوعبهم بشكل جعله لا يعاني منهم البتّة. إن مصيره المُشرق يثير يأسنا. وإنّك بعد أن تفتّش فيه - عبثا - عن أسرار رائعة أو خسيسة، لا تملك إلاّ أن تستسلم لكلمة ريلكه «22»: (ليس لي عضوٌ صالح لغوته.)
• لن نؤاخذ القرن التاسع عشر بما فيه الكفاية، على كونه شمل برعايته تلك الزمرة السافلة من الشرّاح، تلك الآلات المخصصة للقراءة، ذاك التشوّه العقليّ الذي يجسده الأستاذ - رمز انحطاط الحضارة وتدنّي الذوق وتفوّق الجهد على النزوة.
• أن نرى كلّ شيء من الخارج، أن نصنع نسقاً لما لا يوصف، أن لا ننظر إلى شيء في وجهه، أن نكتفي بجرد وجهات نظر الآخرين. كلّ تعليق على أثرٍ هو عملٌ فاسد أو غير مجدٍ، لأنّ كل ماهو غير مباشر هراء.
• كان الأساتذة في ما مضى يفضّلون التكالب على التيولوجيا. على الأقل، كان لديهم عذر تعليمنا المطلق. أمّا في عصرنا فلم يعد في وسع شيء أن ينجو من كفاءاتهم القاتلة.
• ما يميّزنا عمّن سبقنا إنّما هو عدم كلفتنا حيال المجهول. بل إننا وصلنا إلى حدّ إعادة تسميته: هكذا وُلد العبث.
• خدعة الأسلوب: إعطاءُ الهموم اليوميّة مجرى غير مألوف، تجميل المتاعب التافهة، تأثيث الخواء، تحقيق الوجود [بواسطة الكلمة]، بواسطة شقشقة الشكوى أو الاستهزاء.
• من غير المعقول ألاّ يكون احتمالُ وجود كاتب سيرة، قد دفع بعضهم إلى التخلّى عن أن تكون له حياة أصلاً.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لمّا كنتُ ساذجاً بما يكفي، للذهاب في رحلة للبحث عن الحقيقة، فقد قمت - عبثا - بجولة حول العديد من الطرق والمذاهب. كنت بدأت بترسيخ قدمي في الشكوكيّة حين خامرتني فكرة الاسترشاد بالشعر كملاذ أخير: من يدري؟ لعلّي أحقق فيه كسباً. لعلّه يكشف لي من وراء اعتباطيّته عن بعض التجلّيات الحاسمة. ملاذ وهميّ. كان الشعر قد ذهب أبعد منّي في النفي والإنكار. لقد جعلني أخسر حتّى شكوكي.
• بالنسبة إلى من استنشق الموت، كم هي مؤسفة روائح الكلمة.
• ( كان موهوباً إلاّ أنّه نـُسيَ تماما ولم يعد يهتمّ به أحد - ذاك هو العدل: لأنه لم يتّخذ الاحتياطات الكافية كي يُساء فهمه ).
• لا شيء يصيب العقل بالجفاف مثل نفوره من تصوّر أفكار مبهمة.
• ماذا يصنع الحكيم؟ يستسلم إلى الفرجة والأكل إلخ. إنه يرضخ بالرغم عنه لهذا [الجرح ذي الفتحات التسع] الذي هو الجسد حسب البهاجافاديجتا - الحكمة؟ أن نتحمّل بكبرياء المذلّة التي تسلّطها علينا ثقوبنا.
• الشاعر: ماكر يستطيع أن يتلوّى من البرد إلى حدّ المتعة. أن يجِدّ في مطاردة الحيرة وأن يحصل عليها بكلّ الوسائل. ثم تأتي الأبديّة الساذجة في ما بعدُ فترثي لحاله.
• الأعمال الفنيّة كلها تقريباً مصنوعة من لمعات محاكاة، من ارتعاشات محفوظة ونشوات مسروقة
• باعتبار جوهره قائما على الإسهاب، يقتات الأدب من ترهلّ الألفاظ، من سرطان الكلمة.
• أوروبا لم تتوفر بعدُ على ما يكفي من الأنقاض كي تزهر فيها الملحمة، إلاّ أنّ كل شيء يدفع إلى التوقع بأنها غيرةً من طروادة واستعداداً لتقليدها، ستنتج تيمات من الأهمية بحيث لن يمكن للشعر والرواية أن يفيا بالحاجة.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لو أنه لم يُحافظ على وهم أخير لأعلنت انتمائي طواعية إلى عمر الخيّام، إلى أحزانه التي لا نظير لها… إلاّ أنه ظل [يؤمن] بالخمر.
• أفضل ما فيّ، أي هذا القليل من النور الذي يبعدني عن كل شيء، أنا مدين به إلى محاوراتي النادرة مع بعض السفلة بالغي المرارة، بعض الصعاليك الذين لا عزاء لهم، والذين ذهبوا ضحيّة صرامة كَلَبيّتهم ، فلم يعودوا قادرين على التعلّق بأي رذيلة.
• قبل أن تكون خطأً في المضمون، كانت الحياةُ خطأ في الذوق، لم يفلح الشعر ولا حتّى الموت في تصحيحه.
• في قاعة النوم الكبيرة هذه، كما يسميّ نصّ طاويٌّ الكونَ، الكابوس هو الطريقة الوحيدة للوعي.
• في هموم الفكر هيئةٌ قد نبحث عنها عبثاً في عذابات القلب. الشكوكيّة أناقة الحيرة.
• أن تكون إنساناً حديثاً هو أن تبحث عن عقار لما أفسده الدهر.
• تراجيكوميديا المُريد: حوّلت أفكاري إلى غبار للمزايدة على الوعّاظ الذين لم يعلّموني غير تفتيتها
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
أن يكون المرء راسكولنيكوف دون عذر الجريمة.
•توجعني كلّ كلمة، ومع ذلك كم سيلذّ لي أن أنصت إلى الزهور تثرثر حول الموت.
•الرومانسيّون كانوا آخر المختصّين في الانتحار. بعدهم صار الانتحار عرضة إلى عدم الاتقان. من أجل تحسين نوعيته، نحن في حاجة كبيرة إلى مرض جديد للعصر.
• تجريدُ الأدب من أقنعته، رؤية الوجه الحقيقيّ، أمرٌ لا يقلّ خطوة عن حرمان الفلسفة من رطانتها. هل تقتصر إبداعات الفكر على تجميل التفاهات؟ ألا وجود لجوهر ما إلاّ خارج المنطوق؟ في التكشيرة أو التخشّب؟.
• ها نحن مونادات مشتّتة، نشهد نهاية الأحزان الحذرة والانحرافات المتوقّعة. ثمّة أكثر من علامة تنذر بهيمنة الهذيان.
• لا مصادر للكاتب أفضل مِن أسباب إحساسه بالعار. الكاتب الذي لا يكتشف في ذاته أسباباً للشعور بالخزي أو يتهرب من هذهِ الأسباب، ليس أمامه إلاّ السرقة أو النقد.
•ما مِن مواطن غربي مهموم إلاّ ويُذكّرنا ببطلٍ مِن أبطال دستويفسكي، لولا أنه يملك رصيدا في بنك.
• على الدارماتورج الجيّد أن يمتلك حسّ الجريمة. تُرى هل ثمّة اليوم بعد الإليزابيتيّين من ظلّ يحذق قتل شخوصه؟
• تعودت الخلية العصبية على كل شيء حتّى باب علينا أن نيئس من تصوّر أي حماقة يمكنها إذا دخلت الأدمغة، أن تحملها على الانفجار
• منذ بنيامين كونستان لا أحد عثر من جديد على [نبرة] الخيبة.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
الحقيقي وحده جدير بالمحبة.) من هنا نشأت جميع نقائص فرنسا: إعراضها عن الغامض والضبابيّ، ضدّيـّـتها للشعر، ضدّيـّـتُها للميتافيزيقا.
•كان على بوالو أن يُثقِل على شعب بأسره، أن يقمع عبقريته. وقد مضى في ذلك إلى أبعد من ديكارت نفسه
•مثلث دانتي: أفضل إعادة اعتبار للشيطان قام بها مسيحيّ.
•شكسبير: موعدٌ بين وردة ومقصلة.
•ما مِن طريق إلى الفشل في الحياة أقصر من أن تقتحم الشعر دون دعم من الموهبة.
•وحدها العقول السطحيّة تتقدّم من الفكرة بلطف.
•اعتبارُه الخيبات الإداريّة من بين الأسباب المبررة للانتحار، يبدو لي أعمق شيء قاله هاملت.
•لمّا كانت طرائق التعبير قد استُهلكت فقد اتّجه الفنّ ناحية اللامعنى، ناحية كونٍ شخصيّ ومستعص على التوصيل. إن أيّ ارتعاشة قابلة للفهم في الرسم كانت أو في الموسيقى أو في الشعر، ستبدو لنا عن حقّ شيئا بالياً أو مبتذلاً. الجمهور زائلٌ عمّا قريب، ولا شكّ أنّ الفنّ لاحقٌ به عن كثب.
•الحضارة التي بدأت بالكاتدرائيّات لابد أن تنتهي بالهرمسيّة والشيزوفرينيا.
•حين نكون على بعد آلاف الأميال من الشعر، نظلّ نساهم فيه بتلك الحاجة المفاجئة للعواء؟ آخر درجات الغنائية.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
بدون شكّنا في أنفسنا تغدو شكوكيّتنا كلمة ميتة، حيرة مبتذلة، مذهباً فلسفياً
•كم أحب أصحاب عقول الدرجة الثانية - جوبير خاصّة -، والذين عاشوا في ظلّ عبقريّة الآخرين، لفرط رهافة شعورهم، وامتنعوا عن عبقريّتهم الخاصّة لخوفهم من أن يكون لهم شيءٌ مِن العبقرية
•لا أسلوب مع اليقين.
•حذار ممّن يُعرِضون عن الحبّ والطموح والمجتمع، فلا شكّ أنهم سيثأرون لتخليهم عن كلّ ذلك.
•تاريخ الأفكار هو تاريخُ ضغينة اللائذين بالعزلة.
•لو عاش بلوتارك اليوم لكتب حيوات الفاشلين المتوازية
•الرومانسية الإنكليزية كانت خليطاً سعيداً من الأفيون والمنفى والسلّ. الرومانسية الألمانية كانت خليطاً من الكحول والريف والانتحار.
•كان على بعض العقول أن يعيش في مدينة ألمانية أثناء العصر الرومانسي. من السهل تخيّل واحد مثل جيرار فون نرفال في توبنغن أوهايلدبرغ.
•لا حدود لقدرة الألمان على التحمّل، وهذا حتّى في الجنون. نيتشه تحمّل جنونه طيلة إحدى عشرة سنة، هولدرلين طيلة أربعين.
•لوثر ، الصورة المسبقة للإنسان الحديث، تمثل أنواع اختلال التوازن كلّها، باسكال وهتلر كانا يتساكنان داخله.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
على كلّ من استطاع تملّك المبادئ الأولى لكره البشرية، إذا أراد أن يذهب إلى أبعد من ذلك، أن يلتحق بمدرسة سويفت: هناك سيتعلّم كيف يمنح احتقاره للبشريّة حدّة الألم العصبيّ.
• مع بودلير اقتحمت الفيزويولوجيا مجال الشعر. مع نيتشه اقتحمت مجال الفلسفة، وبهما معا رُفعت اضطرابات الجسد إلى مرتبة النشيد والمفهوم. أُلقي على عاتقهما وقد أُطردا من العافية أن يضمنا للمرض حياة مهنية.
• إذا أمكن لنيتشه، بروست، بودلير، أو رامبو، أن يتصدّوا لتقلّبات الموضة، فإنهم مدينون بذلك إلى وحشيّتهم اللامبالية، إلى جراحاتهم الشيطانية، إلى سخائهم بالسمّ. ما من شيء يجعل أثراً يدوم ويمنعه من التقادم سوى شراسته. تأكيد غير مبرّر؟ أنظروا إلى مجد الإنجيل، أليس الكتاب العدواني والمسموم بامتياز؟
•الجمهور يتهافت على ما يُسمّى بالكتّاب الإنسانيّين. هو واثق بأنه لا يخشى منهم شيئا. إنه يعرف إنهم وقد توقّفوا؟ مثله؟ في منتصف الطريق، سيقترحون عليه صلحاً مع المستحيل، رؤيةً منسجمة للفوضى.
• خلاعة البورنوغرافيّين الشفهية ناشئة في الأغلب مِن إفراط في الحياء، عن الخجل من تعرية [روحهم] وخاصّة من تسميتها: ما من كلمة أكثر فحشاً من هذه في أي لغة.
•أن تختفي حقيقة خلف المظاهر هو في المحصّلة أمر ممكن. أمّا أن يكون في وسع اللغة التعبير عن هذه الحقيقة، فهو أمر من المثير للسخرية أن نتمناه. لماذا إذن نثقل أنفسنا بهذا الرأي دون ذاك؟ ولماذا نجفل أمام المبتذل أو اللا معقول؟ وأمام واجبٌ أن نقول وأن نكتب ما عنّ لنا من تفاهات؟
• الخوف من العقم يدفع الكاتب إلى أن يُنتج فوق طاقته، وأن يضيف إلى الأكاذيب المعيشة أكاذيب أخرى لا تحصى يستلفها أو يختلقها اختلاقا. تحت كلّ [أعمال كاملة] يقبعُ دجّال.
• على المتشائم أن يخترع كلّ يوم أسباباً أخرى للاستمرار في الوجود: إنّه ضحيّة من ضحايا [معنى] الحياة.
• ماكبث: إنّه رواقيّ الجريمة، ماركوس أوريليوس بخنجر.
• العقل هو المستفيد الكبير من هزائم الجسد. يثري على حسابه، يسلبه، يهلّل لمآسيه، يعيش على اللصوصيّة؟ الحضارة مدينة بنجاحها لقاطع طريق.
ضمور اللغة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لا مفر لكل مفكر في بداية حياته المهنية،من الاختيار بين الجدل والنواح.
• قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير،كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.
• الشعر الجدير بهذه التسمية يبدأ بتجربة الاصطدام بالقدر وحدهم الشعراء الرديئون يشعرون بالحرية.
• لا شيء يطفىء ظمئي إلى الشك. آه لو كانت لي عصا موسى كي أفلق عن شكوكي الصخر نفسه.
• إذا كنت من الحزن قد استخرجت بالكاد بعض الأفكار ،فلأنني قد أحببته أكثر من أن أسمح للعقل بإفقاره إذا دخل عليه.
• لكل مظهر من مظاهر الفكر (لحظته) ورعونته. هكذا الأمر في أيامنا بالنسبة فكرة العدم. كم تبدو بالية اليوم عبارات مثل المادة والطاقة والعقل . لكن من حسن الحظ أن القاموس من الثراء بحيث يستطيع كل جيل أن يغترف منه ليطلع بمفردة لا تقل أهمية عن الأخريات الهالكات بلا بجدوى.
• باضطرارنا إلى الابتسام لأفكار أولئك الذين ندعوهم إلى التدخل،ينحط البؤس بشكوكيتنا إلى رتبة مصدر الرزق.
• لكم يمتد الموت بعيداً بحكم ما يكتسحه من مساحة،حتى أني لم أعد أعرف أين أموت.
• في ترددنا علامة على نزاهتنا،أما يقيننا فلا يدل إلا على دجلنا.
• في هذا الكون المؤقت،ليس لمسلماتنا سوى قيمة الأحداث اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الوفاء
الادارة
الادارة
ملاك الوفاء


- - :
لا صار حلمك في يد الوقت والناس
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحم !
أغسل يدك من حلمك بموية اليـأس
وأهرب بلا حلمك .. عسى بس تسلم

. : حآآولت  أح ــبك زووود عن كل هالنآآسوأثري نــــ (س) ــــيت النآآٍس من زووود ح ــبك
انثى
عدد الرسائل : 30773
جنسيتك : اقتباسات Unknow11
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

اقتباسات Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباسات   اقتباسات Icon_minitime26.02.13 7:02

ذنب الفلسفة أنها (محتملة) أكثر مما يجب.
• يتمنى الشكاك لو أنه يتعذب مثل سائر البشر من أجل الأوهام التي تمنح القدرة على الحياة. لكنه لا يفلح في ذلك: إنه شهيد التفكير السليم.
• لما كان غير راضي عن عذاباته الواقعية فإن القلق يفرض على نفسه عذابات متخيلة. هو كائن يعتبر اللاواقع موجوداً،بل يجب أن يوجد وإلا فمن أين يحصل على وجبة العذاب الذي تتطلبه طبيعته؟
• هذه الحاجة إلى الندم التي تسبق الشر. ماذا أقول! بل التي تخلقه.
• تأتي لحظة على الشكاك بعد أن يكون قد وضع كل شيىء موضع السؤال فلا يجد ما يشك فيه لحظتها يوقف حكمه فعلاً. ماذا تبقى له؟ اللهو أو الحذر- الطيش أو الحيوانية.
لص الأغوار - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لا أحيا إلا لأن في وسعي الموت متى شئت . لولا فكرة الانتحار لقتلت نفسي منذ البداية.
• الرغبة في الموت كانت همي الأوحد والوحيد. في سبيله ضحيت بكل شيء حتى بالموت.
• مع التقدم في السن يتعلم المرء مقايظة مخاوفه بقهقهاته.
• كتمان الألم،إنزاله إلى مرتبة النشوة – تلك هي حيلة الاستبطان،لعبة اللطفاء،دبلوماسية الأنين.
• لا نحس بمذاق للأيام إلا حين نتهرب من ضرورة أن يكون لنا مصير.
• ما من تبعية،وإن كانت إلى الرغبة في الموت،إلا وهي تسقط قناع وفائنا لخديعة الأنا.
• الأمل تكذيب للمستقبل.
• مع تجاوز الثلاثين، يفترض أن لا نعتني بالأحداث إلا كعناية المنجم بالنميمة.
• لا ينتحر إلا المتفائلون، المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين على الاستمرار في التفاؤل . أما الآخرين، فلماذا يكون لهم مبرر للموت وهم لا يملكون مبرراً للحياة؟
يا لتعاسة اللامؤمن ،الذي لا يملك في مواجهة أرقه غير ذخيرة ضئيلة من الصلوات.
• هل من قبيل الصدفة ،أن كل الذين فتحوا لي آفاقاً على الموت كانوا من حثالة المجتمع؟
• قلتم لي : من غير اللائق أن تطلق لسانك دون انقطاع في نظام الأشياء- هل هو ذنبي إن لم أكن غير أحد وصوليي العصاب؟ غير أيوب لاهث وراء جذام ما؟ غير بوذا مغشوش؟ غير واحد من قبائل السيث كسول ومنحرف (1).
• في ذروة تقززنا ، يبدو كأن فأراً قد تسلل إلى دماغنا ليحلم .
• الغبي وحده مجهز للتنفس .
سيرك العزلة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
عبثاً يبحث الغرب عن طريقة للاحتضار لائقة بماضيه.
• بمعاشرة الفرنسيين نتعلم كيف نكون تعساء بلطف.
• لعل هذه القارة لم تلعب بعد ورقتها الأخيرة. ماذا لو أخذت في نزع الأخلاق عن سائر العالم وأفشت فيه روائح عفونتها؟ لاشك أن ذلك سيكون بالنسبة إليها طريقة للاحتفاظ بمجدها وممارسة إشعاعها.
• حقائق فلسفة الإنسانية ، الثقة في الإنسان وما إلى ذلك ، ليس لها حتى الآن سوى فاعلية الأخيلة وازدهار الظلال ، الغرب كان هذه الحقائق لكنه لم يعد هذه الظلال ، هاهو لا يقل فقراً عنها ، لذلك لم يعد في وسعه أن يتأكد منها ، إنه يجرها وراءه ويقوم بعرضها لكنه لم يعد قادراً على فرضها ، لقد كفت عن أن تكون ذات تهديد ، وهكذا ، فأن من يتشبثون بالفلسفة الإنسانية إنما يلهجون بلفظ منهك ، دون دعامة عاطفية ، لفظ شبحي .
• حاول هتلر بواسطة الهمجية أن ينقذ حضارة بأسرها . كان مآل محاولته الفشل _ هذا لا يمنع أنها كانت آخر ” مبادرات ” الغرب
لا شك أن هذه القارة كانت تستحق أفضل من ذلك ، ولكن ذنب من ، إذا هي لم تستطع إنتاج غول من نوع أرقى ؟
• ما من تطور أو اندفاع إلا وهو هدام ، خاصة في لحظات ذروته . هاهي صيرورة هيراقليطس تتحدى الأزمنة ، بينما صيرورة برغسون تلتحق بتلك المحاولات الساذجة والخردوات الفلسفية
غرب - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
إذا أمكن للإيمان أو السياسة أو الحيوانية النيل من اليأس ، فلا شيء ينال من الكآبة : إنها لا يمكن أن تتوقف إلا مع آخر قطرة من دمنا .
• الملل قلق يرقاني،أما الكآبة فهي حقد حالم.
• هل نتقيأ؟ هل نصلي؟ إن الملل يرتفع بنا على سماء صالحة للصلب تترك في حلوقنا طعماً راسباً من السكرين.
• حين يحدث لكل شيء من حولنا أن يفقد الطعم،كم يصبح (محمضاً) ذاك الفضول لمعرفة(كيف) سنفقد العقل.
• آه لو كان في إمكاننا أن نغادر على كيفنا العدم المصاحب للامبالاة في اتجاه الحيوية المصاحبة لتقريع الضمير.
• في عالم لا كآبة فيه لن يكون أمام العنادل غير التجشؤ.
• لإتقان الحزن تلك الحرفة اليدوية المتعلقة بما هو ضبابي بعضهم يحتاج إلى ثانية وبعضهم يحتاج إلى حياة كاملة.
• لا أكون نفسي إلا إذا كنت فوقي أو تحتي ، في ذروة الغضب أو ذروة الإحباط . حين أكون في المستوى العادي لنفسي أجهل أني موجود .
• الشعور بالملل لوك للوقت
• الأريكة ، هذا المسؤول الكبير متعهد ” روحنا ” .
• تقززنا من هذا الشيء أو ذاك ،ليس سوى تحويل لوجهة تقززنا من أنفسنا.
• لا يهلك الفرح إلا قلة صرامته . لاحظوا في المقابل منطقية الضغينة.
• إذا حزنت مرة دونما سبب فثق أنك كنت حزيناً طيلة حياتك دون أن تعرف.
• نحن نحتمي بوجوهنا لكن المجنون يفضحه وجهه. إنه يمنح نفسه.يسبق الآخرين إلى أتهامه.لقد أضاع قناعه لذلك فهو ينشر حيرته يفرضها على أول عابر .يفضح أسراره هذا القدر كله من عدم التكتم يثير الحفيظة.من الطبيعي إذن أن يوثق ويعزل.
• بعكس الملذات،لا تقود الآلام إلى الإشباع. ليس هناك مجذوم متخم.
• الحزن شهية لا تشبعها أي مصيبة.
• لا شيء يثير زهونا مثل عقدة الموت: (العقدة) وليس الموت.
• يظل كل شيء ممكناً طالما ظل الملل محدوداً بأمور القلب،أما إذا تفشى في حلقة الفكر هلكنا.
• لا نتأمل البتة ونحن وقوف فما بالك إذا كنا ماشين.لقد ولدت الحركة من تكالبنا على الوضعية العمودية وعلينا إذا أردنا الاحتجاج على ضار الحركة أن نحاكي وضعية الجثث.
• نكف عن الخوف من الغد حين نتعلم كيف نغترف من الفراغ ملء اليدين. الملل يصنع المعجزات: إنه يحول الفراغ إلى مادة . هو نفسه فراغ مغذ.
زمن وأنيميا - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
علينا أن نراجع كل شيء ، حتى النحيب .
• لا تقومون بأي فعل ومع ذلك تشعرون بحمى المنجزات الكبرى ، دون عدو تخوضون معركة مضنية ، ذاك هو ” الضغط المجاني ” للعصاب ، وهو قادر على منح عطار رعشات جنرال مهزوم .
• كل يعتزل في خوفه ؟ في برجه العاجي .
• سر تكيفي مع الحياة ؟ أني أغير اليأس كما أغير القميص .
• حين يبلغ الذروة دون سبب ، يتحول التعب إلى هذيان ويتحول المتعب إلى مبدع عالمٍ من درجة ثانية .
• ذاك المشفق على كآبته الخائف من أن يشفى منها ، كم يتنفس الصعداء وهو يلحظ أن مخاوفه كانت دون موجب وأن الكآبة مرض عضال .
• اللحظة التي تسول لنا أننا فهمنا كل شيء،تمنحنا هيئة القتلة.
• لا ننتهي إلى ما لا رجعة فيه إلا لحظة نعجز عن تجديد حسراتنا .
• تلك الأفكار التي تحلق في الفضاء ، ثم تصطدم فجأة بجنبات الجمجمة .
• حين تنضج فكرة في شجرة المعرفة ، كم يكون من الممتع أن نتسلل إليها وأن نفعل بها فعل اليرقانة ، معجلين السقوط .
• لا يرفض أن ينظر إلى الموت كمن ينظر إلى حلم وردي ، إلا من كان قلبه مصاباً بعمى الألوان .
• ما من شيء إلا وهو يضطهد أفكارناً ، بدءاً من دماغنا نفسه .
• لا يمكن أن نعرف إن كان البشر سيواصل طويلاً استخدام الكلام ، أم أنه سيستعيد شيئاً فشيئاً عادة العواء ..
• كان أحد المرضى يقول لي : فيم آلامي وأنا لست شاعراً لأستغلها أو أفاخر بها ؟
• لكل جنونه ، وقد تمثل جنوني في أن أعتبر نفسي سوياً ، سوياً بشكل خطر ، ولما كان الأخرون يبدون لي مجانين ، فقد انتهى بي الأمر إلى الخوف منهم ، وإلى الخوف مني أكثر .
• الميالون إلى التأمل والشهوانيون : باسكال وتولستوي ، أن نكب على الموت أو أن نمقت الموت ، أن نكتشفه عن طريق العقل أو بواسطة الفيزولوجيا ، استطاع باسكال بواسطة غرائزه الملغومة أن يتجاوز مخاوفه ، بينما ثارت ثائرة تولستوي لإحساسه بحتمية الهلاك ، فإذا هو أشبه بالثور المذعور أو الدغل المعفر ، ذلك أننا نكف عن التأمل ما أن نبلغ ” خط استواء الدم “
• من لم يذق الإهانة لا يعرف معنى الوصول إلى آخر مراحل الذات.
• شئنا أم أبينا،نحن جميعاً محللون نفسانيون،مغرمون بأسرار القلوب والسراويل،مولعون بالغوص وراء الفظاعات ويل للعقل ذي الهوى المضيئة.
• في لحظات القنوط ننحدر نحو أسفل نقطة في الروح وفي الفضاء ، نحو أبعد مكان عن النشوة ، نحو منابع الفراغ .
عند منابع الفراغ - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
الأحداث أورام الزمن .
• ساعة الجريمة لا تدق بالنسبة إلى كل الشعوب في الوقت نفسه هكذا تفسر ديمومة التاريخ .
• في عقب القرون الأخرى التي مارست التعذيب بلامبالاة ، يبدو قرننا هذا أكثر حرصاُ على الإتقان ، أنه يضيف إلى هذه الممارسة طهرانية تشرف وحشيتنا .
• الحرية هي أقصى ممتلكات أولئك الذين تحركهم إرادة أن يكونوا متطرفين.
•كفوا عن محادثتنا في شأن الشعوب المستعبدة ورغبتها في الحرية.الطغاة يقتلون دائماً بعد فوات الأوان،وذاك عذرهم الكبير.
• الإنسان يسيل خراباً.
• الغجر كشعب مختار حقاً،لا يتحملون مسؤولية أي حدث ولا أي مؤسسة. لقد انتصروا على الأرض بفضل عدم اهتمامهم بتأسيس أي شيء فيها.
• حين يشبع الطغاة شراستهم يتحولون إلى رجال طيبين.وكان يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها لولا غيرة العبيد، ورغبتهم في إشباع شراستهم هم أيضاً. إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث. كل من ليس له ناب يحلم به. ويريد أن يفترس هو أيضاً . وينجح في ذلك بواسطة حيوانية الكثرة- التاريخ-ديناميكية الضحايا.
• المصائب كلها – ثورات ، حروب ، قمع – ناتجة عن ” شعار تقريبي ” مكتوب فوق علم .
• يخيفني كثيراً رجل السياسة الذي لا تبدو عليه أي علامة من علامات حب السلطة .
• الشعوب الكبيرة التي تملك زمام مآسيها،تستطيع أن تنوع فيها كما تشاء،أما الشعوب الصغيرة فإنها محكومة بالمآسي التي تفرض عليها.
• الحيرة – أو التعصب إلى الأسوأ .
• إذا اعتنقت طبقة من اللصوص أسطورة فانتظروا مذبحة،أو ما هو أسوأ من ذلك : ولادة دين جديد.
• لولا طول نفس الدناءة ،هل كان النوع البشري يدوم أكثر من جيل واحد؟
• ثمة من الصدق والجدية في العلوم الغيبية أكثر مما في الفلسفات التي تصر على جعل التاريخ ذا معنى.
دوار التاريخ - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
حين نكون فريسة عذاب ذي شهية تحتاج لإشباعها إلى ألف حياة وحياة ، نفهم من أي جحيم انبثقت فكرة تناسخ الأرواح .
• ما من شيء إلا وهو موسيقى،باستثناء المادة . الله نفسه ليس سوى هلوسة صوتية.
• ملاحقة السوابق آهة يمكن أن تقودنا إلى لحظة الماقبل – تماما كما يمكن أن تأخذنا إلى اليوم السادس للخلق .
• ليس أسهل من تأسيس دين ، لو لا يقظة السخرية . يكفي أن ندع المتسكعين يتجمعون حول شطحاتنا البليغة .
• أردت أن أستقر في الزمن فإذا هو غير قابل للسكنى ، وحين ألتفت إلى الخلود زلت بي القدم .
• السر الذي ينطوي عليه كل شخص ، يصادف دائماً الآلام التي يتمناها .
• أن يخلص نفسه من سموم الزمن ليحتفظ بسموم الأبدية ، تلك هي ألعاب المتصوف الصبيانية .
دين - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
من منا يستهلك نفسه في الجنس،لولا أمله في لحظة لا تتعدى الثانية إلا بقليل تمكنه من أن يفقد عقله طيلة الحياة.
• لا ترضخ للملل إلا الطبائع الإيروسية التي خاب ظنها مسبقاً في الحب .
• إن حباً يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء ما يتيح لها من حلاق نظيراً لسقراط .
• أونان ، ساد ، مازوخ ، يالهم من محظوظين ، أسماؤهم لن تبلى أبداً .
• أحلم أحياناً بحب بعيد وضبابي ، كأنه شيزوفرينيا رائحة ،
• إحساس المرء بدماغه ، ظاهرة تضر بالتفكير كما تضر بالفحولة .
• ثمة راهب وجزار يتحاربان داخل كل رغبة.
• لا علاقة بالعقل وباحترامنا لأنفسنا إلا للعواطف التي يتظاهر بها الشخص والهذيانات التي يصنعها .
إن العواطف الصادقة تفترض عدم اهتمام بالذات.
• لو كان ادم سعيدا في الحب لجنبنا التاريخ.
• فكرت دائماً بأن ديوجين قد تعرض في شبابه إلى بعض الخيبات العاطفية
• لا يمكن لأحد أن يختار طريق السخرية دون أن يكون مصاباً بمرض جنسي أو خادمة لا تحتمل .
• الجسد نقيض للرحمة . الالتذاذ قادر على تحويل قديس إلى ذئب.
• نعلن الحرب على الرخويات ونركع أمام نتونة مومس. ماذا تسطيع الكبرياء ضد نداء الروائح؟ ضد البخور الحيواني؟
• أستطيع أن أتفهم لكل الأمور غير العادية في الحب وفي كل شيء ، ولكن أن يكون هناك عنينون بين الأغبياء ، فهذا ما يتجاوز قدرتي على الفهم .
• شيء من السخرية في ممارسة الجنس يجعلها مزيفة يحول ممارسة الجنس إلى عدو للنوع.
• كلما كان العقل مجرباً خبيراً بكل شيء اشتد الخطر إذا هو وقع في الحب أن يرد الفعل مثل الصبية غير المجربة.
حيوية الحب - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لا أحيا إلا لأن في وسعي الموت متى شئت . لولا فكرة الانتحار لقتلت نفسي منذ البداية.
• الرغبة في الموت كانت همي الأوحد والوحيد. في سبيله ضحيت بكل شيء حتى بالموت.
• مع التقدم في السن يتعلم المرء مقايظة مخاوفه بقهقهاته.
• كتمان الألم،إنزاله إلى مرتبة النشوة – تلك هي حيلة الاستبطان،لعبة اللطفاء،دبلوماسية الأنين.
• لا نحس بمذاق للأيام إلا حين نتهرب من ضرورة أن يكون لنا مصير.
• ما من تبعية،وإن كانت إلى الرغبة في الموت،إلا وهي تسقط قناع وفائنا لخديعة الأنا.
• الأمل تكذيب للمستقبل.
• مع تجاوز الثلاثين، يفترض أن لا نعتني بالأحداث إلا كعناية المنجم بالنميمة.
• لا ينتحر إلا المتفائلون، المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين على الاستمرار في التفاؤل . أما الآخرين، فلماذا يكون لهم مبرر للموت وهم لا يملكون مبرراً للحياة؟
يا لتعاسة اللامؤمن ،الذي لا يملك في مواجهة أرقه غير ذخيرة ضئيلة من الصلوات.
• هل من قبيل الصدفة ،أن كل الذين فتحوا لي آفاقاً على الموت كانوا من حثالة المجتمع؟
• قلتم لي : من غير اللائق أن تطلق لسانك دون انقطاع في نظام الأشياء- هل هو ذنبي إن لم أكن غير أحد وصوليي العصاب؟ غير أيوب لاهث وراء جذام ما؟ غير بوذا مغشوش؟ غير واحد من قبائل السيث كسول ومنحرف (1).
• في ذروة تقززنا ، يبدو كأن فأراً قد تسلل إلى دماغنا ليحلم .
• الغبي وحده مجهز للتنفس .
سيرك العزلة - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لما كنت قد ولدت بروح عادية ، فقد طلبت روحا أخرى من الموسيقى ، كان ذلك بداية مآسٍ لم أكن أجرؤ على تمنيها .
• لولا امبرياليتها كمفهوم لقامت الموسيقى مقام الفلسفة ، ولكانت من ثم فردوس لبداهات غير المعبر عنها ، عدوى من النشوة .
• بتهوفن افسد الموسيقى: أدخل عليها اللحظات المزاجية، سمح بتسلل الغضب.
• لولا باخ لظلت التيولوجيا بدون موضوع ، والخليقة تخييلية والعدم باتاً .
• ولماذا نعاشر افلاطون إذا كان أي ساكسفون قادراً هو أيضاً على أن يكتشف لنا عن عالم أخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الوفاء
الادارة
الادارة
ملاك الوفاء


- - :
لا صار حلمك في يد الوقت والناس
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحم !
أغسل يدك من حلمك بموية اليـأس
وأهرب بلا حلمك .. عسى بس تسلم

. : حآآولت  أح ــبك زووود عن كل هالنآآسوأثري نــــ (س) ــــيت النآآٍس من زووود ح ــبك
انثى
عدد الرسائل : 30773
جنسيتك : اقتباسات Unknow11
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

اقتباسات Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباسات   اقتباسات Icon_minitime26.02.13 7:03

• حين يبلغ الذروة دون سبب ، يتحول التعب إلى هذيان ويتحول المتعب إلى مبدع عالمٍ من درجة ثانية .
• ذاك المشفق على كآبته الخائف من أن يشفى منها ، كم يتنفس الصعداء وهو يلحظ أن مخاوفه كانت دون موجب وأن الكآبة مرض عضال .
• اللحظة التي تسول لنا أننا فهمنا كل شيء،تمنحنا هيئة القتلة.
• لا ننتهي إلى ما لا رجعة فيه إلا لحظة نعجز عن تجديد حسراتنا .
• تلك الأفكار التي تحلق في الفضاء ، ثم تصطدم فجأة بجنبات الجمجمة .
• حين تنضج فكرة في شجرة المعرفة ، كم يكون من الممتع أن نتسلل إليها وأن نفعل بها فعل اليرقانة ، معجلين السقوط .
• لا يرفض أن ينظر إلى الموت كمن ينظر إلى حلم وردي ، إلا من كان قلبه مصاباً بعمى الألوان .
• ما من شيء إلا وهو يضطهد أفكارناً ، بدءاً من دماغنا نفسه .
• لا يمكن أن نعرف إن كان البشر سيواصل طويلاً استخدام الكلام ، أم أنه سيستعيد شيئاً فشيئاً عادة العواء ..
• كان أحد المرضى يقول لي : فيم آلامي وأنا لست شاعراً لأستغلها أو أفاخر بها ؟
• لكل جنونه ، وقد تمثل جنوني في أن أعتبر نفسي سوياً ، سوياً بشكل خطر ، ولما كان الأخرون يبدون لي مجانين ، فقد انتهى بي الأمر إلى الخوف منهم ، وإلى الخوف مني أكثر .
• الميالون إلى التأمل والشهوانيون : باسكال وتولستوي ، أن نكب على الموت أو أن نمقت الموت ، أن نكتشفه عن طريق العقل أو بواسطة الفيزولوجيا ، استطاع باسكال بواسطة غرائزه الملغومة أن يتجاوز مخاوفه ، بينما ثارت ثائرة تولستوي لإحساسه بحتمية الهلاك ، فإذا هو أشبه بالثور المذعور أو الدغل المعفر ، ذلك أننا نكف عن التأمل ما أن نبلغ ” خط استواء الدم “
• من لم يذق الإهانة لا يعرف معنى الوصول إلى آخر مراحل الذات.
• شئنا أم أبينا،نحن جميعاً محللون نفسانيون،مغرمون بأسرار القلوب والسراويل،مولعون بالغوص وراء الفظاعات ويل للعقل ذي الهوى المضيئة.
• في لحظات القنوط ننحدر نحو أسفل نقطة في الروح وفي الفضاء ، نحو أبعد مكان عن النشوة ، نحو منابع الفراغ .
عند منابع الفراغ - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
الأحداث أورام الزمن .
• ساعة الجريمة لا تدق بالنسبة إلى كل الشعوب في الوقت نفسه هكذا تفسر ديمومة التاريخ .
• في عقب القرون الأخرى التي مارست التعذيب بلامبالاة ، يبدو قرننا هذا أكثر حرصاُ على الإتقان ، أنه يضيف إلى هذه الممارسة طهرانية تشرف وحشيتنا .
• الحرية هي أقصى ممتلكات أولئك الذين تحركهم إرادة أن يكونوا متطرفين.
•كفوا عن محادثتنا في شأن الشعوب المستعبدة ورغبتها في الحرية.الطغاة يقتلون دائماً بعد فوات الأوان،وذاك عذرهم الكبير.
• الإنسان يسيل خراباً.
• الغجر كشعب مختار حقاً،لا يتحملون مسؤولية أي حدث ولا أي مؤسسة. لقد انتصروا على الأرض بفضل عدم اهتمامهم بتأسيس أي شيء فيها.
• حين يشبع الطغاة شراستهم يتحولون إلى رجال طيبين.وكان يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها لولا غيرة العبيد، ورغبتهم في إشباع شراستهم هم أيضاً. إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث. كل من ليس له ناب يحلم به. ويريد أن يفترس هو أيضاً . وينجح في ذلك بواسطة حيوانية الكثرة- التاريخ-ديناميكية الضحايا.
• المصائب كلها – ثورات ، حروب ، قمع – ناتجة عن ” شعار تقريبي ” مكتوب فوق علم .
• يخيفني كثيراً رجل السياسة الذي لا تبدو عليه أي علامة من علامات حب السلطة .
• الشعوب الكبيرة التي تملك زمام مآسيها،تستطيع أن تنوع فيها كما تشاء،أما الشعوب الصغيرة فإنها محكومة بالمآسي التي تفرض عليها.
• الحيرة – أو التعصب إلى الأسوأ .
• إذا اعتنقت طبقة من اللصوص أسطورة فانتظروا مذبحة،أو ما هو أسوأ من ذلك : ولادة دين جديد.
• لولا طول نفس الدناءة ،هل كان النوع البشري يدوم أكثر من جيل واحد؟
• ثمة من الصدق والجدية في العلوم الغيبية أكثر مما في الفلسفات التي تصر على جعل التاريخ ذا معنى.
دوار التاريخ - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
حين نكون فريسة عذاب ذي شهية تحتاج لإشباعها إلى ألف حياة وحياة ، نفهم من أي جحيم انبثقت فكرة تناسخ الأرواح .
• ما من شيء إلا وهو موسيقى،باستثناء المادة . الله نفسه ليس سوى هلوسة صوتية.
• ملاحقة السوابق آهة يمكن أن تقودنا إلى لحظة الماقبل – تماما كما يمكن أن تأخذنا إلى اليوم السادس للخلق .
• ليس أسهل من تأسيس دين ، لو لا يقظة السخرية . يكفي أن ندع المتسكعين يتجمعون حول شطحاتنا البليغة .
• أردت أن أستقر في الزمن فإذا هو غير قابل للسكنى ، وحين ألتفت إلى الخلود زلت بي القدم .
• السر الذي ينطوي عليه كل شخص ، يصادف دائماً الآلام التي يتمناها .
• أن يخلص نفسه من سموم الزمن ليحتفظ بسموم الأبدية ، تلك هي ألعاب المتصوف الصبيانية .
دين - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
من منا يستهلك نفسه في الجنس،لولا أمله في لحظة لا تتعدى الثانية إلا بقليل تمكنه من أن يفقد عقله طيلة الحياة.
• لا ترضخ للملل إلا الطبائع الإيروسية التي خاب ظنها مسبقاً في الحب .
• إن حباً يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء ما يتيح لها من حلاق نظيراً لسقراط .
• أونان ، ساد ، مازوخ ، يالهم من محظوظين ، أسماؤهم لن تبلى أبداً .
• أحلم أحياناً بحب بعيد وضبابي ، كأنه شيزوفرينيا رائحة ،
• إحساس المرء بدماغه ، ظاهرة تضر بالتفكير كما تضر بالفحولة .
• ثمة راهب وجزار يتحاربان داخل كل رغبة.
• لا علاقة بالعقل وباحترامنا لأنفسنا إلا للعواطف التي يتظاهر بها الشخص والهذيانات التي يصنعها .
إن العواطف الصادقة تفترض عدم اهتمام بالذات.
• لو كان ادم سعيدا في الحب لجنبنا التاريخ.
• فكرت دائماً بأن ديوجين قد تعرض في شبابه إلى بعض الخيبات العاطفية
• لا يمكن لأحد أن يختار طريق السخرية دون أن يكون مصاباً بمرض جنسي أو خادمة لا تحتمل .
• الجسد نقيض للرحمة . الالتذاذ قادر على تحويل قديس إلى ذئب.
• نعلن الحرب على الرخويات ونركع أمام نتونة مومس. ماذا تسطيع الكبرياء ضد نداء الروائح؟ ضد البخور الحيواني؟
• أستطيع أن أتفهم لكل الأمور غير العادية في الحب وفي كل شيء ، ولكن أن يكون هناك عنينون بين الأغبياء ، فهذا ما يتجاوز قدرتي على الفهم .
• شيء من السخرية في ممارسة الجنس يجعلها مزيفة يحول ممارسة الجنس إلى عدو للنوع.
• كلما كان العقل مجرباً خبيراً بكل شيء اشتد الخطر إذا هو وقع في الحب أن يرد الفعل مثل الصبية غير المجربة.
حيوية الحب - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
لا أحيا إلا لأن في وسعي الموت متى شئت . لولا فكرة الانتحار لقتلت نفسي منذ البداية.
• الرغبة في الموت كانت همي الأوحد والوحيد. في سبيله ضحيت بكل شيء حتى بالموت.
• مع التقدم في السن يتعلم المرء مقايظة مخاوفه بقهقهاته.
• كتمان الألم،إنزاله إلى مرتبة النشوة – تلك هي حيلة الاستبطان،لعبة اللطفاء،دبلوماسية الأنين.

• مرت بي لحظات ، كنت أستبعد وجود أبدية في وسعها أن تفصل بيني وبين موتزارت ، ومن ثم كنت أفقد كل خوف من الموت ، حدث الأمر نفسه مع كل موسيقى ، مع الموسيقى كلها .
• شوبان نذر البيانو إلى مرتبة السل الرئوي .
• لا موسيقى حقيقة غير تلك التي تجعلنا ” نجس ” الزمن .
• اللانهائي ” الراهن ” الذي تعتبره الفلسفة غير معقول ، هو حقيقة الموسيقى وماهيتها .
• لو أني استسلمت إلى إغواءات الموسيقى ومدائحها لي ، وإلى كل العوالم التي بعثتها ودمرتها في داخلي ، لكنت منذ زمن بعيد قد فقدت عقلي من الزهو .
• الموسيقى منظومة وداع ، توحي بفيزياء ليست نقطة انطلاقها من الذرات بل من الدموع .
• تنبعث من بعض ” متباطئات ” موتزارت موجات يأس شفافة ، كأنها حلم بجنازة في حياة أخرى .
• كم أود لو مت بواسطة الموسيقى،عقاباً لي على شكي أحيانا في جبروت قدراتها الشريرة.
في الموسيقى - إميل سيوران - المياه كلها بلون الغرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الوفاء
الادارة
الادارة
ملاك الوفاء


- - :
لا صار حلمك في يد الوقت والناس
لا الناس تفرح لك ولا الوقت يرحم !
أغسل يدك من حلمك بموية اليـأس
وأهرب بلا حلمك .. عسى بس تسلم

. : حآآولت  أح ــبك زووود عن كل هالنآآسوأثري نــــ (س) ــــيت النآآٍس من زووود ح ــبك
انثى
عدد الرسائل : 30773
جنسيتك : اقتباسات Unknow11
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

اقتباسات Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباسات   اقتباسات Icon_minitime26.02.13 7:04

كم هي قريبة مني تلك المجنونة العجوز التي كانت تجري وراء الزمن، تلك التي كانت تريد الإمساك بقطعة من الزمن.

*
ثمة علاقة بين فقرنا الدموي وغربتنا في الديمومة: إنّ عدد اللحظات الخاوية موافقٌ لعدد كرياتنا البيضاء. أليس ذلك مرتبطا بكون حالات وعينا ناشئة عن تفسخ ألوان رغباتنا؟

*
يفاجئني ذلك الرعب الممتع للدوار عند الزوال تماما، فلمن أنسبه؟ للدم؟ للازورد السماء؟ أم للأنيميا؟ التي هي في منتصف الطريق بين الاثنتين؟

*
امتقاع لوننا يرينا إلى أي حد يمكن للجسد أن يفهم الروح.

*
مع شرايينك المحتقنة بالليل، أنت لا تقل غربة بين البشر عن شاهدة قبر وسط سيرك.

*
في ذروة انعدام الفضول، نحلم بنوبة صرع جيدة كمن يحلم بأرض موعودة.

*
يدمرنا غرامنا كلما كان موضوعه أكثر ضبابية. غرامي كان بالملل: لقد وقعت ضحية عدم دقته.

*
أنا ممنوع من الزمن. ولما كنت عاجزا عن متابعة إيقاعه فإني أتعلق بتلابيبه أو أتأمله لكني لست فيه ألبته. كما أنه ليس فيّ. وعبثا أطمع في قليل من زمن الجميع.

*
إذا أمكن للإيمان أو السياسة أو الحيوانية النيْل من اليأس، فلا شيء ينال من الكآبة: إنها لا يمكن أن تتوقف إلا مع آخر قطرة من دمنا.

*
القلق يرقانيّ، أما الكآبة فهي حقد حالم.

*
أحزاننا تمتد باللغز الذي تشي به ابتسامة المومياوات.

*
وحده القلق باعتباره يوطوبيا سوداء يمنحنا تفاصيل عن المستقبل.

*
هل نتقيأ؟ هل نصلي؟ إن الملل يرتفع بنا إلى سماء صالحة للصلب تترك في حلوقنا طعماً راسبا من السكرين.

*
“أنا شبيه بالدمية المتحركة المكسورة التي سقطت عيناها إلى الداخل”

هذه العبارة التي نطق بها مريض عقلي، أعمق من كل الأعمال التي وُضِعت في الاستقراء الباطني.

*
حين يحدث لكل شيء من حولنا أن يفقد الطعم، كم يصبح (محمضا) ذاك الفضول لمعرفة (كيف) سنفقد العقل.

*
آه لو كان بإمكاننا أن نغادر على كيفن العدم المصاحب للامبالاة في اتجاه الحيوية المصاحبة لتقريع الضمير.

*
بالمقارنة مع الملل الذي ينتظرني، يبدو الملل الذي يسكنني، فوق الاحتمال بدرجة ممتعة، الشيء الذي يجعلني أرتجف خوفا من فكرة أن أستنفد رعبي منه.

*
في عالم لا كآبة فيه لن يكون أمام العنادل غير التجشؤ.

*
هل ثمة من يستعمل كلمة حياة في كل موضع؟ إذن فاعلموا أنه مريض.

*
اهتمامنا بالزمن ناشئ عن زهونا بما لا رجاء فيه.

*
لإتقان الحزن، تلك الحرفة اليدوية المتعلقة بما هو ضبابي، بعضهم يحتاج إلى ثانية وبعضهم يحتاج إلى حياة كاملة.

*
أكثر من مرة انعزلتُ في تلك الغرفة المخصصة للمهملات التي هي السماء، أكثر من مرة رضخت لتلك الحاجة إلى الاختناق في الله.

*
لا أكون نفسي إلاّ إذا كنتُ فوقي أو تحتي، في ذروة الغضب أو في ذروة الإحباط، حين أكون في المستوى العاديّ لنفسي أجهل أني موجود.

*
ليس من السهل الحصول على عُصاب، من يفلح في ذلك يملك ثروة يساهم في إنمائها كل شيء: النجاح كما الفشل.

*
نحن لا نستطيع التحرك إلا وفقا لمدة محدودة في الزمن: يوم، أسبوع، شهر، سنة، عشر سنوات أو حياة كاملة. ولو شاء حظنا السيئ أن نربط بين أفعالنا والزمن، فإنّ الزمن والأفعال سيتبخران: تلك هي المغامرة في اللاشيء، ذاك هو سِفْر تكوين الـ (لا).

*
لا بدّ لكل رغبة من أن تلتقي آجلاً أو عاجلاً بذبولها: بحقيقتها.

*
الوعي بالزمن مؤامرة على الزمن..

*
بفضل الكآبة – هواية تسلق الجبال هذه، اللائقة بالكسالى. نتسلق انطلاقاً من فراشنا القمم كلها ونحلّق بأحلامنا فوق كل الهُوِيّ.

*
الشعور بالملل لَوْك للوقت.

*
الأريكة، هذا المسؤول الكبير، مُتَعَهَدُ “روحنا”…

*
أتخذ قراراً وأنا واقف. أضطجع فأُلغيه.

*
كان من السهل التأقلم مع الأحزان لولا أنها تُجهز على العقل والكبد.

*
بحثتُ في نفسي عن المثال الخاصّ بي. أما بخصوص الإقتداء به فقد أسلمتُ العنان إلى جدلية التواني. لكم هو أكثر متعة أن لا ننجح في أنفسنا.

*
من المبالغات الميتافيزيقية أن نخص فكرة الموت بكل الساعات التي كانت تتطلبها مهنة ما. وهذا من خاصيات الرهبان والعاطلين عن العمل والصعاليك.

لو كان بوذا نفسه صاحب مهنة لظلّ مجرد ساخط.

*
أَجْبِرُوا البشر على الاضطجاع طيلة أيام وأيام. ستفلح الأرائك حيث فشلت الحروب والشعارات. ذلك أن عمليات الملل تتجاوز من حيث الفاعلية العمليات العسكرية والإيديولوجية.

*
تقزُزنا من هذا الشيء أو ذاك، ليس سوى تحويلٍ لوجهة تقززنا من أنفسنا.

*
حين أفاجئ في نفسي حركة ثورةٍ ما، أبتلع حبة منوم أو أستشير طبيباً نفسانياً. الوسائل كلها جائزة بالنسبة إلى من يلاحق اللامبالاة دون أن يكون مهيّئاً لها.

*
الفراغ هو اليقين الذي يكتشفه في آخر سيرتهم المهنية، وكمكافأة على خيباتهم، الناسُ الطيبون والفلاسفة المحترفون. بينما هو من باكورات الكسالى، أولئك الميتافيزيقيون منذ الولادة.

*
كلما أجهزنا على إحساسنا بالخزي تعرّينا من أقنعتنا. إلى أن يأتي يوم تتوقف لعبتنا: لا خزي بعد، لا قناع، ولا جمهور.

- لقد أفرطنا في إحسان الظن بوفرة أسرارنا وبحيويّة شقائنا.

*
لي يومياً خلوات مع هيكلي العظميّ، وهذا ما لن يغفره لي لحمي أبداً.

*
لا ُيهلِك الفرح إلاّ قلةُّ صرامته. لاحظوا في المقابل منطقية الضغينة.

*
إذا حزنتَ مرّة دونما سبب، فثق أنك كنت حزيناً طيلة حياتك دون أن تعرف.

*
أتسكع عبر الأيام مثلما تتسكع مومس في عالم بلا أرصفة.

*
نحن لا ننتمي إلى الحياة فعلاً إلاّ متى تفوهنا، متحمّسين، بإحدى السذاجات.

*
بين الملل والنشوة تدور أحداثُ تجربتنا مع الزمن كلّها.

*
هل وصلتْ حياتك إلى نتيجة؟ إذن لن تعرف أبداً الكبرياء.

*
نحن نحتمي بوجوهنا لكن المجنون يفضحه وجهه. إنه يمنح نفسه. يسبق الآخرين إلى اتهامه. لقد أضاع قناعه لذلك فهو ينشر حيرته. يفرضها على أول عابر. يفضح أسراره. هذا القدر كله من عدم التكتم يثير الحفيظة. من الطبيعي إذن أن يوَثّق ويعزل.

*
المياه كلها بلون الغرق.

*
إمّا بسبب شغفي بتقريع الضمير، وإما بسبب فقداني الإحساس، لم أقم بأيّ شيء لإنقاذ القليل من المطلق الذي يحتويه العالم.

*
الصيرورة احتضار بلا خاتمة.

*
بعكس الملذّات، لا تقود الآلام إلى الإشباع. ليس هناك مجذوم مُتخم.

*
الحزنُ شهيةٌ لا تشبعها أي مصيبة.

*
لا شيء يثير زهونا مثل عقدة الموت: “العقدة” وليس الموت.

*
اللحظاتُ التي يبدو لي فيها أنْ لا جدوى من نهوضي، هي التي تشحذ فضولي إزاء أولئك الذين لا أمل في شفائهم. لا شك أنهم وقد سمّروا إلى أسرّتهم وإلى المطلق، يعرفون الكثير عن كل شيء. إلا أنّي لا أقترب منهم إلا بالحيل والمهارات التي يعلمها الخدر، بالاجترار الذي يصاحب نوم الضحى.

*
يظل كل شيء ممكناً طالما ظلّ الملل محدوداً بأمور القلب، أمّا إذا تفشى في حلقة الفكر فقد هلكنا.

*
لا تتأمل البتة ونحن وقُوفٌ فما بالك إذا كنّا ماشين. لقد ولِدَت الحركة من تكالبنا على الوضعية العموديّة. وعلينا إذا أردنا الاحتجاج على مضارّ الحركة أن نحاكي وضعية الجثث.

*
اليأس وقاحة الشقاء. إنه شكل من الاستفزاز. فلسفة عصور لا تتقن التكتّم.

*
نكفّ عن الخوف من الغد حين نتعلّم كيف نغترف من الفراغ ملء اليدين. المللُ يصنع المعجزات: إنّه يحوّل الفراغ إلى مادّة. هو نفسه فراغ مُغذِّ.

*
كلما تقدمتُ في السن قلَت رغبتي في لعب دور هاملت على طريقتي. بل أنّي لم أعد أعرف بأيّ ألمِ عليّ أن أحس في مواجهة الموت؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقتباسات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملاك الوفاء محمد :: المنتديات العامة :: المنتديات العامة :: قهوة الصباح في صالون ملاك الوفاء-
انتقل الى: