أديب الدايخ يامن هواه أعزه وأذلني

أديب الدايخ وقصيدة يا من هواه أعزه وأذلني يغلب فيها الحزن مدتها58دقيقة وفيها:

- يا من هواه أعزه وأذلني
1هناااا

2هنااااا
يَامَن هَوَاه أَعَزَه وَأَذَلَّنِي

هنااااا

***

يَامَن هَوَاه أَعَزَه وَأَذَلَّنِي كَيْف الْسَّبِيل إِلَى وِصَالِك دُلّنِي
وَاصِلْتَنِي حَتَّى مَلَكَت حُشَاشَتِي وَرَجَعَت مِن بَعْد الْوِصَال هَجَرْتَنِي
الْهَجْر مِن بَعْد الْوِصَال قَطِيْعَة أَيّا لَيْت قَبْل الْوِصَال قَد أَعْلَمْتَنِي
أَنْت الَّذِي حَلِّفَتْنِي وَحَلَفْت لِي وَحَلَفْت أَنَّك لاتخون فَخنْتَنِي
وَحَلَفْت أَنَّك لَا تَمِيْل مَع الْهَوَى أَيْن الْيَمِيْن وَأَيْن مَا عَهِدْتِنِى
لَأَقْعُدَن عَلَى الْطَّرِيْق وأَشْتَكَى كَشَبِيْه مَظْلُوْم وَأَنْت ظَلَّمْتَنّى
ولأِدْعُون عَلَيْك فِى غَسَق الْدُّجَى يُبْلِيك رَبِّى مِثْلَمَا أَبْلَيْتَنّى
وَقُلْت يَارَب لَاتَقْبَل دُعَائِي عَلَى الرَّشَا لِأَنَّه مَالِك قَلْبِي وَسَاكِن مُهْجَتِي

يَاجَمِيْلا لَاتَلُمْنِي فِي الْهَوَى

.

أديب الدايخ - مواليد عام 1938
حلب منشد سوري نال شهرة في الغرب يصفه البعض أن له مؤهلات موسيقية عالية
كما أن لأديب الدايخ معرفة توصف بالعميقة في مجال المقامات والإنشاد
و يقول بعض المتتبعين لأديب الدايخ أن لقب الدايخ يرجع لأحد أجداده الذي كان معروفاً بحالاته الروحانية
التي تنتابه من وقت لآخر فيغدو كالثمل وأشتهر أديب الدايخ بإنشاده المتميز
وكان متمكن بشكل كبير لذلك عرف وأشتهر بالغرب بمغني ومنشد تراث سوري يمثل أحد فنون الأنشاد والغناء العربية
تمتاز ملامح وجهه بالإنشراح دوماً بقصد منه أو بدون قصد وقلما تجد هذا النوع من تركيبة ملامح أديب
التي وهبها الله له في أشخاص آخرين، فهي تعطي للناظر بهجة يخلقها الله لمن ينظر إليه
إضافة إلى صوته البديع وفنه الأصيل

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا

هناااا
***

بِدْر عَلَى عَرْش الْجَمَال تِرِبَّعَا فَنَفَى الْرُّقَاد عَن الْعُيُون وَلُوْعَا
أَشْكُو الْهَوَى فَيَصُدُّنِي مُتَمَنِّعَا مُلْك الْفُؤَاد فَمَا عَسَاي أَن أصُنْعا
يَارَب حَشَاي بِجَوْرِه وبِغَلْبِه
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
مَن لَم يَذُق ظللَم الْحَبِيْب كَظَلْمِه حُلْوَا فَقَد جَهِل الْمَحَبَّة وَإِدَّعَى

***

بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت
وَقَد ضَاع عَقْلِي وَقَد ضَاع رُشْدِي وَإِسْتَبَدت وَأَقْبَلَت
وَلَمَّا طُلِبَت الْوَصْل مِنْهَا تَمَنَّعْت وَقَالَت أَمَّا تَخْشَى وَأَنْت إِمَام
مَقَامَك يَاهَذَا مَقَام مُبَجَّل وَفِي الْدِّيْن وَالْدُّنْيَا عَلَيْك الْمُعَوَّل
أَتَزْعُم ان الرِّيَق مِنِّي مُحَلَّل فَرِيْقَي مُدَام وَالْمُدَام حَرَام
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه

***

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا
وَبِحَق الْوَفَاء أُعِيْدُوْا عَلَيْهَا ماعَرِفْتم مِن عَذَابِي فِي هَوَاهَا
وَإجَلُبُوْهَا لِتُرْبَتِي فَعِظَامِي تَشْتَهِي أَن تَدُوْسَهَا قَدَمَاهَا
إِن رُوْحِي مِن الْضَّرِيح تُنَاجِيْهَا وَعَيْنِي تَسِيْر إِثْر خُطَاهَا
لَم يَشُقْنَي يَوْم الْقِيَامَة لَوْلَا أَمَلِي أَنَّنِي هُنَاك أَرَاهَا

خَيَالِك َ بَيْن طابِقة الْجُفُون

هناااا

***

خَيَالِك بَيْن طابِقة الْجُفُون حَبِيْبِي
وَنُوْرِك فِي الْسَّوَاد مِن الْعُيُوْن وَحُسْنُك مَاثِل أَبَدا أَمَامِي وَذِكْرُك فِي الْتَّحَرُّك وَالْسُّكُوْن
وَيَوْم لَا أَرَاك يَضِيْق صَدْرِي وَتَنْهَمِر الْسَّوَاكِب مِن عِيُوْنِي
وِصَالِك جَنَّتِي وَجَفَاك نَارِي وَمَالِي غَيْر عَطْفِك مِن مَعِيْن
فَأَسْعَفَنِي فَإِن رِضَاك قَصْدِي وَوَجْهُك قِبْلَتِي وَصَفَاك دِيْنِي
تَبَارَك مَن كَسَى خَدَّيْك وَرْدَا ً وَأَظْهَر نُوْر حُسْنُك فِي الْجّبِيِن

موضوع: مَا كُل مَن ذَكَر الْهَوَى 07.12.10 18:18

مَا كُل مَن ذَكَر الْهَوَى

هنااااا

***

مَا كُل مَن ذَكَر الْهَوَى صِدْق حَتَّى وَإِن شَرِب الْمُنَى وَسَقَى
فَالَحُب لَايَدْرِي بِقِيْمَتِه إِلَا الَّذِي فِي نَارِه إِحِتَرَق
كَم مِن فَتَى أَضْنَاه مَرْقَدَه حَتَّى غَدَا بِالْبَيْن مُلْتَصِقَا
وَتَرَاه يَهْذِي كُلَّمَا ذُكِرَت لَيْلَاه أَو لَاحَت لَه غَسْقا
أَهْوَاك .. لَا .. بَل أَنْت سَيِّدَتِي فَالَعَبْد مَمْلُوْك وَإِن عِشْقَا
لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء مانَظَرّت عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا
أَعْطَيْتَنِي فِي الْحُب مَنْزِلَة وَأَنَا الَّذِي فِي قَطْرَة غَرَقَا
لاتَعِرَضِي عَنِّي وَتَبِتعدي لَوْلَا هَوَاك الْقَلْب مَاخْفَقا

***

قَسَمَا بِنُوْر جَبِيْنُهَا الْوَضَّاح قَسَمَا بِعِطْر نُهُوْدُهَا الْفَوَّاح
قَسَمَا بِحُمْرَة خَدِّهَا وَدَلَالِهَا وَتَوَلَهِي وَصَبَابَتِي وَجِرَاحِي
إِنِّي بِرَشْف رِضَابِهَا مُتَوَلِّع وَقَد أَعْتَزَلْت مُدَامَة الاقَدَاح
وَسَلَوْت كُل مَلِيْحَة فِي حُبِّهَا وَسَكِرْت مِنْهَا بِإِشْتِمام الْرَّاح
مَا شُبِّه الْوَجَنَات بِالْتُّفَّاح إِلَا جَهُوْل ظَالِم أَو لَاحَي
أوَيُشْبِه الْتُفَاح حُمْرَة خَدِّهَا يَا عَاجِزِا عَن رُؤْيَة الْمِصْبَاح
كَلَا وَلَا الُبُدُر الْمُنِيْر كَوَجْهِهَا إِن أَقْبَلَت لَيْلَا بِغَيْر وِشَاح

***

يَابَا طَيْر الْحَمَام وَصَاح صَافِي
أَنَا قَلْبِي دُوَم عَلَى الْحِلْوِين صَافِي
حَبِيْبِي لَو سَقَانِي الْسُم صَافِي
عَلَى قَلْبِي أَلَذ مِن الْشَّرَاب

لَوْلَا غَرَامِي لِمَا ذَرَفَت الْأَدْمُعَا

هنااااا

***

لَوْلَا غَرَامِي لِمَا ذَرَفَت الْأَدْمُعَا وَلَمَّا وُجِدَت وَالْدَّمْع سَهْلَا طَيِّعَا
يَارَب إِنِّي بِالْجَمَال مُوَلَّع مَاذَنْب قَلْب بِالْجَمَال تَوَلَّعَا
أَنْت الَّذِي صَغَت الْغَوَانِي فِتْنَة وَكِسْوَتُهُن تَدَلُّلا وَتُدَلَعا
وَوَهَبْتَنِي قَلْبِا وَحَسَّا مُرْهَفَا وَأُمِرْت قَلْبِي أَن يَتُوْب وَيَرَجَعا
يَارَب عَفْوَك إِن زَلَلْت فَإِن لِي قَلْب بِحُب الْفَاتِنَات تُلَوَّعَا
فَإِنْظُر أَخِيْه إِلَى الْعُيُوْن وَسِحْرُهَا وَسِهَامُهَا وَأَعْذَر فُؤَاد قَطَع
يَاسِحْر الْلَّفَتَات يَاحُلْو الْلَّمَى أَحْبَبْت قَتْلِي مَاعَسَى أَن أصُنْعا
لَوْلَا غَرَامِي لِمَا ذَرَفَت الْأَدْمُعَا
لاتُخْفِي مَافَعَلَت بِك الْأَشْوَاق وَإشْرّح هَوَاك فَكُلُّنَا عُشَّاق
فَعَسَى يُعِيْنُك مَن شَكَوْت لَه الْهَوَى فِي حَمْلِه فَالَّعَاشِقُوْن رِفَاق
وإصّبّر عَلَى هَجْر الْحَبِيْب فَرُبَّمَا ثُم الْلِّقَاء وَلِلْهَوَى أَخْلاق
يَارَب قَد بَعُد الَّذِيْن أُحِبُّهُم عَنِّي وَقَد أَلِف الرِّفَاق فِرَاق
أَحْبَاب أَحْبَاب قَلْبِي
عِنْدِي لِأَجْل فِرَاقُكُم آَلَام فَإِلَامّا أَعْذَل فِيْكُم وَأُلام
مَن كَان مِثْلِي لِلْحَبِيْب مُفَارِقَا لاتَعَذَلُوه فَالْكَلَام كَلَام
يَاغئِبَين وَفِي الْفُؤَاد لَهُم نَار بَيْن الْضُّلُوْع ضِرَام
لاكُتِبِكُم تَأْتِي وَلَا أَخْبَارَكُم تُرْوَى وَلاتُدْنِيْكُم الْأَحْلَام
يَالَيْت شِعْرِي كَيْف حَال أَحِبَّتِي وَبِأَي أَرْض خَيَّمُوْا وَّأَقَامُوْا
وَالْلَّه وَالْلَّه مَا إِخْتَرْت الْفِرَاق وَلَكِن حَكَمَت عَلَي بِذَلِك الْأَيَّام

قَد بَات عُمْرِي مَرْهُوْنَا بِمَا وَعَدْت

هنااااا

***

قَد بَات عُمْرِي مَرْهُوْنَا بِمَا وَعَدْت فَلَن تُسْعِد الْأَعْمَار عَيْنَاك
لَاكَان لَيْل وَلَا فَجَر إِذَا طُوِيَت دَقِيْقَة فِيْهِمَا مِن غَيْر ذِكْرَاك
قَطَرَت مِن قَلْبِي الْضَّمْآن خَمْرَتَهَا مَا أَطْيَب الْخَمْر إِن مَسَّتْه ثُّنْيَاك

هذه القصيدة حاولت أدونها كاملة لكن بعض الكلمات كانت غير واضحة لذا أعتذر

يَاجَمِيْلا لَاتَلُمْنِي فِي الْهَوَى

هنااااا

***

خَلَت أَنِّي إِذَا بَعُدَت سَأَنْسَاهَا وَيَطْوِي الْزَّمَان سَفَر هَوَاهَا
وَتَوَهَّمْت أَنِّي سَوْف أَلْقَى أَلْف لَيْلَى وَأَلَّف هِنْد سَوَّاهَا
فَإِذَا الْحُب كَالفَضا وَقَلْبِي بِالْفَضَا ضَل وَتـاهَا
أَنَا فِي عَالَم قُصَي سَحِيْق لَا أَرَاهَا لَكِن رُوْحِي تَرَاهَا
وَإِذَا دَاهَم الْنَّسِيْم رَدَاهَا قُلْت هَذَا قَد عَلِمْتُه يَدَاهَا
قَال قَوْم إِن الْمَحَبَّة إِثْم وَيْح بَعْض الْنُّفُوْس مَا أَغَبَاهَا
إِن نَفْسَا لَم يُشْرِق الْحُب فِيْهَا هِي نَفْس لَم تَدْر مَا مَعَنَاهَا
أَنَا بِالْحُب قَد وَصَلْت إِلَى نَفْسِي وَبِالْحُب قَد عَرَفْت الْإِلَه

جَاءَت مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَب الْغَسَق

هااااا
***

جَاءَت مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَب الْغَسَق كَأَنَّهَا الْكَوْكَب الْدُرِي فِي الْأُفُق
فَقُلْت أَهْلَا بِك يَا خَيْر زَائِرَة أَمَّا خَشْيَتِي مِن الْحُرَّاس فِي الْطُّرُق
فَجَاوَبَتْنِي وَدَمْع الْعَيْن يَسْبِقُهَا مَن يَرْكَب الْبَحْر لَا يَخْشَى مِن الْغَرَق
فَقُمْت مِن وَجْدِي وَلْهَان أُقَبِّلُهُا زِحْت الْلِّثَام رَأَيْت الْبَدْر مُعْتَنِق
قَبِلْتُهَا قَبَّلَتْنِي وَهِي قَائِلَة قَبَّلْت خَدِّي فَلَا تَبْخَل عَلَى عُنُقِي
قُلْت الْعِنَاق حَرَام وَلَسْت أَفْعَلُه قَالَت وَإِن يَك ذَلِك فَاجْعَلْه فِي عُنُقِي

» يا من هواه أعزه وأذلني
» محمد عبده يامن هواه + لنا الله
» قصيده يامن هواه اعزه واذلني الأمير أحمد بن سعيد البوسعيدي
» يا من هواه
» تشكيلي واشكيلك وموال يا من هواه